هذا وأعلنت القائمة العربية الموحدة والتجمع الوطني الديمقراطي عن خوضهما الانتخابات البرلمانية المقبلة في قائمة واحدة، وذلك بعد تفكك وتشرذم القائمة المشتركة.
واستهل المؤتمر بكلمة لرئيس القائمة الموحدة د.منصور عباس الذي قال انه "منذ عشر سنوات وهو يحلم بمثل هذا التحالف"، وأضاف:"عندما نعلن اليوم عن هذا التحالف المبدئي فانه يأتي بهذا السياق، وهذا الامر يأتي ليؤكد للاخرين ان الباب مفتوح للتحالف ضمن القائمة المشتركة، خلال خمس دقائق اتفقنا لان المحاصصة لم تطرح، لان وحدتنا هي الاهم، وهذا التحالف جاء ليخدم قضايا شعبنا ولا نتحدث عن اندماج بين تيارين"، وأضاف:"اوجه نداء للاخوة في الجبهة والعربية للتغيير ادعوهم للتحلي بالمسؤولية؛ نداء الساعات الاخيرة والمشتركة متاحة وسيكون تقصير اذا سمحنا للانقسام ان يحدث"، كما قال. وأكّد د. عباس:"سنكون اخر من يسقط لواء الوحدة..بل لن نسقطها".
وخلال كلمته في المؤتمر أيضًا طالب د.منصور عباس حكومة اسرائيل برفع يديها عن المسجد الاقصى واعادة المفاتيح لابواب الاقصى للوقف الاسلامي وان لا تؤدي سياسة اسرائيل الى اشعال حريق في المنطقة جراء سياستها تجاه القدس والاقصى المبارك.
أمّا د.امطانس شحادة فقال:"اقرت اللجنة المركزية في التجمع ونحن نعطي نموذجا في التصرف السياسي. إنّه تحالف سياسي طبيعي على ضوء التعامل في الفترة الاخيرة وفي الحال السياسية هو تحالف مطلوب وصحيح". وتابع:"كان تواصل بيننا في الشهر الاخير وهو تحالف مبدئي. عندما نريد التصدي للسياسة ضدنا علينا ان نكون موحدين، وممنوع التعامل باستهتار مع قضايانا الملحة، التحالف بيننا يحمل مشروعنا وهذا التحالف الاقوى في حال لم تُشكل المشتركة، ونحن ندعو بقية الاحزاب الترفع عن المصالح وان نذهب بقائمة مشتركة واحدة"، كما قال.
وأوضح د. امطانس أنّه "ليس متفائلا من اعادة القائمة المشتركة، لكن التواصل لا زال قائما. في حال لم ننجح سنضع كل الامور على الطاولة". وأضاف:"ليس من الحكمة ان نتحدث الان ونحن لا زلنا في حال مفاوضات مباشرة وغير مباشرة من اجل لم الشمل".وأكّد شحادة:"لم نكن عائقا في تركيبة المشتركة ولن نكون عائقا. النقاط العالقة مع الجبهة والعربية للتغيير قليلة جدا وهناك مساع مع كل الاطراف".
[email protected]