ما زلت في قلوبنا
غبطة البطريرك ميشيل صباح الكلّي الوقار، سيادة المطران الياس شقور ، سيادة المطران بولس ماركوتسو، سيادة المطران بطرس المعلم – جزيلي الوقار،الآباء والمشايخ الأجلاء والحضور الكريم
يسعدني انعقاد هذه الندوة اليوم، ويؤلمني عدم وجود مؤسس مركز اللقاء معنا.قلت عند رحيل ابو بشارة، قلبك الكبير توقف عن الخفقان قبل الأوان، لقد كان المرحوم الدكتور جريس سعد خوري، القلب النابض لمركز اللقاء، واتسع قلبه للجميع .
أقول اليوم بالرغم من رحيلك ، ما زلت في قلوب جميع من عرفك، ، لقد انتفض قلب مركز اللقاء ، من جديد ليتابع مسيرتك، حيث كانت ركائزها تعتمد على: المحبة، التعارف، التقارب والتفاهم بين أطياف مجتمعنا العربي، وكذلك من أجل تخليد ذكرك الطيب.
وكمدرس متقاعد من مدرسة ترشيحا الشاملة، التي تَعلم فيها أبناء فسوطة ومن ضمنهم أبناء المرحوم، أذكر مشاركة المرحوم، في جميعالإجتماعات والاحتفالات، بالرغم من انشغاله في إمور كثيرة كمدير لمركز اللقاء وكذلك كرئيس للمجلس المحلي في فسوطة في فترة معينة،فكان حضوره يُشرف المدرسة ويثريها في مجالات كثيرة، من ضمنها العيش المشترك في مدرسة شملت الكثير من التعدديات ، منها النزعةالقروية والنزعة الدينية والطائفية لمختلف الأديان والمذاهب،عشنا التعددية بانسجام، حضوره زاد إجتماعتنا رونقاً ومعرفة، كان المرحوم صاحب موقف وكلمة، وبذلك ساهم في تطوير المدرسة، مما جلب الخير للجميع.
تعزيتنا ببقاء أسرة اللقاء وعائلة أبو بشارة ولكم ولمركز اللقاء طول البقاء.
[email protected]