موقع الحمرا الأثنين 18/08/2025 13:00
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. سهيل مخول/
  4. حطين والحدى الحطيني / بقلم : سهيل مخول/

حطين والحدى الحطيني / بقلم : سهيل مخول

نشر بـ 25/04/2020 18:03 | التعديل الأخير 25/04/2020 18:08

حطين والحدى الحطيني 

بقلم : سهيل مخول - البقيعة

ذاع سيط قرية حطين في فترة الانتداب البريطاني بين القرى والمدن الفلسطينية ، نتيجة شهرة الزجال الشعبي أبو سعيد مصطفى الحطيني الذي كان يتباهى بنفسه ويقول " أنا الحطيني أعور بعيني اليميني".

في احدى السهرات ، حيث تواجد الزجال  محمود العلي فهيدِه، وهو أحد شعراء بيت جن ، فقام احد الموجودين وهو حسين أبو الخير سعد، بتقليد  "الحطيني" وكان يعتبر ذلك مداعبة  للزجال الصفصافي، وكان يعلم مقدار ومدى مدى غيرة وعدم إرتياح الصفصافي ومقته للشاعر أبو سعيد الحطيني، فأمال  أبو الخيرعقاله فوق حطته بعد أن غطى عينه اليمنى، كعادة الحطيني الذي كان يغطي عينه العوراء، ودخل السهرة مقاطعا حداء الشاعرين قائلا:
"أنا الحادي الحطيني أعور بعيني اليميني
والصفصافي المسكيني، لخلـّي عيونك تقدح نار"
فانسحب الصفصافي وهو يتمتم:" ما الذي أتى بهذا الطفـّــيخ؟"
لكن زميله لحق به، وطيّب خاطره بعد أن كشف له المقلب الذي قام به أبو الخير.

الكل سمع بشهرة الزجال أبو سعود محمد الأسدي،  الشاعر الشعبي المشهور، لقد امتدح الزجال الحطيني وقال عنه  "بأنه من أذكى الشعراء وأجهرهم صوتا، إلا أنه (طفــّـيخ) أي لا يعمل حساباً للذي يحدي معه، فلا يراعي مشاعره"

في احدى سهرات الأفراح ومن الممكن أنها كانت في قرية عيابون حيث كان بين المدعوين الشاعر أبو سعيد مصطفى الحطيني، كضيف. وبينما امتدح حاديا السهرة بأبيات العتابا وترديد (حلالي يا مالي) الحضور والضيوف، وحيث لم يفطن أحدهما الى وفد بيت جن، فما كان من الحطيني سوى أن قام من مكانه، منتزعا سماعة مكبر الصوت من يد أحدهما منشدا
"كلــّـــو إســـلام ونــصارى ووين راحوا بني مَعروف
أهــلِ الكـَــرَم والأمـــــارَه وْإلهُــم بالتاريخ كـــتاب...يا
حلالي يا مالي"

من المرجح بأن قرية حطين المُهجرة  بنيت على أنقاض قرية  "صدّيم" الكنعانية، وذكرت في العهد الروماني باسم "حطّايا" وقد يكون هو مصدر الإسم حطين. ينسب اليها العديد من علماء العصور الإسلامية الأولى ومن جملتهم ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) والأنصاري الدمشقي (توفي سنة 1327) الذي يدعى أيضا الشيخ الحطّيني. كما توفي فيها علي الدواداري الكاتب والخطاط ومفسر القرآن في سنة 1302. وفي محيطها يقع مقام النبي شعيب على المشارف الجنوبية الغربية، ويحج اليه أبناء الطائفة المعروفية (الدروز) في 25 نيسان من كل سنة، وفيه قبرالنبي  شعيب وأثر قدمه، وفيه نبع يسمى " عين العيون" بمحاذاة الجبل يستقي منه الزوار.

 وكانت حطين تتبع قضاء طبريا، يحدها من الشمال  خربة الوعرة السودا وعرب المواسي، ومن الغرب عيلبون، ومن الجنوب نمرين ولوبيا. من هذا الموقع الذي تميّزت به هذه القرية الفلسطينية، اكتسبت حطّين أهميّة كبيرةً جداً، سواء على المستوى الاسترتيجي أم على المستوى التجاري. كانت وما زالت التربة في محيط حطين جيدة، وتتمتع بوفرة الأمطار والمياه الجوفية ولا سيما في الشطر الشمالي من السهل حيث كانت جملة ينابيع وآبار وقد أدى تضافر هذه العوامل الى نشوء اقتصاد زراعي مزدهر. وكان معظم سكان القرية يعمل في الزراعة التي كانت تقوم على زراعة الحبوب والثمار وضمن ذلك الزيتون. في سنة 1944 كان ما مجموعه المزروعات  10253 دونما مخصصة للحبوب و1936 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت كروم الزيتون وغيرها.

 ومن أبرز الأحداث التي مرّت على هذه القرية الفلسطينيّة معركة حطين، والّتي تعدّ واحدةً من أبرز وأهم المعارك على الإطلاق في التاريخ العربي الإسلامي، فهي التي كانت نقطة التحوّل في الصراع الإسلامي الفرنجي. وقد وقعت هذه المعركة العظيمة في عام 1187 من الميلاد، وقد استطاع بعد هذه المعركة الفاصلة الّتي انتصرفيها  صلاح الدين  العبور من خلال منطقة جليل فلسطين الشمالي، وتحرير الأرض المقدّسة.

 بعد سقوط الناصرة في 16 تموز 1948، بدأ نحو خمسة وعشرين أو ثلاثين جنديا من جنود جيش الإنقاذ العربي ينسحبون من الأماكن التي كانوا اتخذوها مواقع لهم في حطين وقد غادر معظم السكان في ليل 16- 17 تموز, الى المنطقة القريبة من عيلبون ودير حنا، بعيد احتلال القرية, احتل اليهود حطين في 17 تموز ومنعوا سكان القرية من العودة. لجأ أغلب أهالي القرية إلى لبنان بعد فقدان أمل العودة وبعد أن ضاقت بهم الأرض. بقي قسم قليل في قرى الجليل مثل عرابة وعيلبون وكفر كنا ومدينة شفاعمرو. أقامت إسرائيل على أراضي حطين مستعمرة أربيل سنة 1949 وبعد ذلك بعام مستعمرة كفار زيتيم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


البانياس المدينة والنهر /بقلم: سهيل مخول - البقيعة

البانياس المدينة والنهر /بقلم: سهيل مخول - البقيعة

السبت 23/05/2020 17:46

كفر ناحوم  – مدينة المسيح؟ بقلم: سهيل مخول – البقيعة

كفر ناحوم – مدينة المسيح؟ بقلم: سهيل مخول – البقيعة

الأثنين 09/03/2020 12:58

كفر ناحوم أي قرية ناحوم ، كانت تعتبر مدينة ، تقع على الشاطئ الشمالي الغربي لبحر الجليل ،

إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون والسرقة  / بقلم: سهيل مخول

إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون والسرقة / بقلم: سهيل مخول

الجمعة 07/02/2020 16:04

زرت مقبرة الملوك ومن ضمنها مقبرة توت عنخ آمون في صعيد مصر، كما وشاهدت ما وجد في هذه المقبرة في المتحف الفرعوني في القاهرة، وزرت المتحف البريطاني في لن...

القط حيوان أليف منذ سبعة آلاف سنة  / بقلم: سهيل مخول

القط حيوان أليف منذ سبعة آلاف سنة / بقلم: سهيل مخول

الخميس 30/01/2020 10:00

عيد الميلاد المجيد وعيد الغطاس (الظهور الالهي) عند الأرمن الأرثوذكس / بقلم: سهيل مخول

عيد الميلاد المجيد وعيد الغطاس (الظهور الالهي) عند الأرمن الأرثوذكس / بقلم: سهيل مخول

الأثنين 13/01/2020 16:59

أرمينيا وفية للتقاليد القديمة لأسلافها وظل هذان العيدان مجتمعين ويتم الاحتفال بهما

عيد الميلاد المجيد وزهرة البونسيتة / بقلم: سهيل مخول - البقيعة

عيد الميلاد المجيد وزهرة البونسيتة / بقلم: سهيل مخول - البقيعة

الثلاثاء 24/12/2019 17:27

ارتبط اسم نبتة البونسيتة بعيد الميلاد، وانتشرت في جميع أقطار العالم، وأصبحت الأكثر مباعاً وصنعت نماذج أوراقها لتزين شجرة العيد

شجرة الكزوارينا – شجرة تقاوم الجفاف  بقلم: سهيل مخول

شجرة الكزوارينا – شجرة تقاوم الجفاف بقلم: سهيل مخول

الجمعة 13/12/2019 10:06

شجرة الكزوارينا / الكازورينة وتسمى أيضا شجرة الشبنم نسبة لتشابه أوراقها بريش طائر الشبنم. وهو طائر الكازوار المعروف في استرايا وهو طائر قوي.

حارات ومساجد وكنيسة صفد تبكي أهلها بقلم: سهيل مخول

حارات ومساجد وكنيسة صفد تبكي أهلها بقلم: سهيل مخول

الأربعاء 20/11/2019 16:31

بالرغم من تهجير أهلها والتغيرات التي حدثت بعد سنة 1948  وتحويل مساجدها وكنيستها الى معارض للرسوم، وهدم قسم منها، وتحويل المسجد الأحمر الى نادي ليلي وت...

نبات دوار الشمس (عباد الشمس)/ بقلم :سهيل مخول

نبات دوار الشمس (عباد الشمس)/ بقلم :سهيل مخول

الخميس 15/08/2019 15:15

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجوز محاكمة الدروز على أفعال القلة

السبت 19/07/2025 21:43

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

الاحوال الجوية حاله الطقس جو صافي بنك اسرائيل بروفيسور رئيس الحكومة سياحة مانشستر انجلترا سفر اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه البيروني تكريم حسين الجسمي الليل وحشة مدارس مدرسه اخبار تخريج عرابه عيد الام مقالات خواطر اشرف الياس شفاعمرو اعتقال شابين بشبهة دفع إمراة حامل مهاجمة أفراد الشرطة كراج سرقة مركبات فاخرة اخبار اعتقال إعتقال الناصرة قانونية محلية محليه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development