لقد شهدت مشاركه المجتمع العربي في الانتخابات البرلمانيه تراجعا حادا منذ أحداث أكتوبر عام ٢٠٠٠، حيث بلغت نسبه المشاركه ٥٣% في عام ٢٠٠٩ و٥٦% في عام ٢٠١٣ ، اضافه لوجود أسباب اضافيه أدت لهذا التراجع الخطير ، وهو اختفاء العرب من الخارطه السياسيه ، هذا الواقع هو نتاج سياسه الأحزاب العربيه في التقوقع داخل مربع المعارضه، ضاربين عرض الحائط مصالح المجتمع العربي ..لم يتغير اي شيء منذ عام ٢٠١٥ ، الأحزاب العربيه ما زالت تقارع من خلال مقاعد المعارضه ولم يكن لهم اي تأثير يذكر ، لا من خلال صنع القرارات ولا حتى من خلال تمرير قوانين تعود بالمنفعه على ابناء المجتمع العربي ، هذا الضعف السياسي وعدم القدره على تحقيق اي إنجازات تذكر يخلقان حاله من اليأس الذي يؤدي بنهايه المطاف لعدم مشاركه العرب بالانتخابات البرلمانية.
هذا وفي السياق قال وليد ذياب رئيس حزب من اجلنا : أن حزب من اجلنا جاء حاملا رساله جديده وصوت جديد - وهو الجلوس بالحكومه حيث اننا لن نكون مجرد حزب معارض ، بل سنعمل على التأثير من داخل الائتلاف الحكومي)
[email protected]