موقع الحمرا الخميس 19/06/2025 21:43
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. أي حكومة نريد؟ بقلم: هاني المصري/

أي حكومة نريد؟ بقلم: هاني المصري

افنان شهوان
نشر بـ 29/01/2019 17:21

أوصت اللجنة المركزية لحركة فتح الرئيس محمود عباس بتجميد قانون الضمان الاجتماعي، وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح، وبتشكيل حكومة سياسية فصائلية تضم فصائل المنظمة وشخصيات مستقلة، وشكّلت لجنة من أعضائها للتشاور حول تشكيل الحكومة، مع أن المفترض تكليف شخص برئاسة الحكومة الذي يقوم بدوره بإجراء المشاورات لتشكيلها. ولم تتضمن توصيات "المركزية" أن يكون رئيس الحكومة من "فتح"، لأن الرئيس، صاحب القرار، لم يحسم أمره بعد، فهل سيكلف رامي الحمد الله على الرغم من الحملة الواسعة ضده، فضلًا عن إخفاقات حكومته التي لا تحصى ولا تعد، أم يكلف شخصية فتحاوية أم شخصية مستقلة؟
أشغلوا الناس بتشكيل الحكومة ورئيسها القادم، وبعد ذلك سيشغلونهم بالاستوزار، ولم يهتموا البتة بما ستفعله الحكومة، والبحث في أي حكومة نريد، وهل ستواصل الطريق الذي أوصلنا إلى الكوارث التي نعيشها، أم تكون حكومة وحدة وطنية وجزءًا من رزمة شاملة تتضمن رؤية جديدة تهدف إلى شق مسار جديد قادر على التخلص من اتفاق أوسلو والتزاماته، بدلًا من الاستمرار في التهديد اللفظي بإلغائه والتمسك به، وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، أم تكون حكومة فتحاوية ضفاوية حتى لو طُعّمت ببعض الوزراء من القطاع وفصائل أخرى؟
الرئيس عباس صاحب القرار، فبيده كل السلطات والصلاحيات، والحكومة حكومته، خصوصًا بعد أن عدنا إلى النظام الرئاسي - بعد اغتيال الرئيس ياسر عرفات - الذي يملك فيه الرئيس صلاحيات واسعة خلافًا للنظام البرلماني أو المختلط.
إن غياب العمل المؤسسي، والفصل بين السلطات، وتعويم وتبهيت المؤسسات والفصائل، بما فيها حركة فتح، جعل كل شيء بيد الرئيس، وبالتالي هو المسؤول الأول عن كل ما يجري وما لا يجري. أما الحكومة فهي أداة تنفيذية، وأما رئيسها فهو موظف بدرجة "رئيس حكومة". ألا تذكرون ما حدث بعد إعلان الرئيس عباس في نهاية اجتماع المجلس الوطني أن صرف رواتب موظفي السلطة في غزة، لكنها لم تصرف، وحُمّلت المسؤولية للحكومة، وعقد وفد من "مركزية فتح" اجتماعًا مع الحكومة بمشاركة رئيسها ووزير المالية، وكان رد وزير المالية على اتهام الحكومة بعدم تنفيذ قرار الرئيس قوله "احضروا لنا من الرئيس قرارًا من ثلاثة كلمات: اصرفوا رواتب غزة".
يقال إن الهدف من وراء هذا كله إجراء الانتخابات والاحتكام إلى الشعب ومواجهة "صفقة القرن" والاحتلال ومخططاته.
إن من يريد انتخابات فعلًا لا يبدأ بحل المجلس التشريعي، لأن إجراء الانتخابات سيؤدي تلقائيًا إلى حله. وهنا لا ينفع الحديث التضليلي بأن حله يوفر فرصة تاريخية لإنهاء الانقسام عبر الاحتكام إلى الشعب. فمن يريد الانتخابات لا يدعُ إلى انتخابات تشريعية فقط، ولا يدعُ إلى حل حكومة الوفاق الوطني وتشكيل حكومة فتحاوية ضفاوية بغطاء مزعوم أنها تمثل منظمة التحرير، كونه يعرف سلفًا أن الجبهة الشعبية ستقاطع، وكذلك الجبهة الديقراطية، وربما المبادرة وفدا لن تشاركا فيها، ولا يتعامل مع الانتخابات كمسألة فنية وليست سياسية، بدليل تكليف حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات، بالتشاور مع الفصائل، بما فيها "حماس"، بل من المفترض دعوة الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، أو اجتماع قيادي يضم مختلف الألوان للاتفاق على توفير متطلبات إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحترم نتائجها، ووضعها في سياق الكفاح ضد "صفقة القرن" والاحتلال ومخططاته، بما يساهم في دحره وتحقيق السيادة والاستقلال للدولة الفلسطينية.
لقد تحولت السياسة الفلسطينية في هذه الأيام إلى سيرك، كما يظهر في ما سبق، وفي المبادرة التي أطلقها الرئيس عباس لحركة حماس للموافقة على تشكيل قائمة مشتركة من "فتح" و"حماس" وكل من يرغب من الفصائل لخوض الانتخابات التشريعية القادمة. فهذه المبادرة تتناقض مع شيطنة "حماس" واتهامها بأنها ضد المشروع الوطني وتدافع عن مشروع حزبي، وأنها لا تؤمن بالتعددية ولا بصندوق الانتخابات إلا لمرة واحدة. هل يعقل الجمع بين الموقفين: شيطنة "حماس" وإقصائها من الحكومة المنوي تشكيلها، ودعوتها لتشكيل قائمة مشتركة مع "فتح"!
لا الرئيس ولا "فتح" ولا "حماس" يريدون الانتخابات. أقول ذلك وأنا واثق منه إلى حد كبير، فالرئيس لا يريدها بدليل عدم الدعوة إلى انتخابات رئاسية، لأنه يدرك أن شعبيته تراجعت كثيرًا، لدرجة أن استطلاعات المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية خلال العامين الأخيرين تشير إلى ما نسبته 60-68% من المستطلعين تطالب الرئيس بالاستقالة.
أما "فتح" فتخشى الانتخابات لأنها ستفتح عليها باب المنافسات الفتحاوية، خصوصًا في ظل عزم مروان البرغوثي على الترشح للرئاسة، وبعد فصل محمد دحلان ومجموعته وتشكيلهم ما سموه "التيار الإصلاحي"، وهو سيأخذ نسبة من حصة "فتح"، خصوصًا في قطاع غزة، في أي انتخابات مقبلة.
وأما "حماس" فلا تريد الانتخابات، لأنها لا تضمن نتائجها أو حصولها على ما حصلت عليه في الانتخابات السابقة، خصوصًا بعد النموذج الانفرادي في الحكم الذي أقامته في القطاع، وبعد أن وصلت الأمور هناك إلى معادلة "وقود ورواتب ومشاريع إنسانية مقابل الهدوء وبقاء سلطة حماس"، أي أن الأولوية لحماس هي حماية سلطتها الانفرادية في القطاع.
وحتى إذا فازت "حماس" في الانتخابات المقبلة، فهي تعرف أنها لن تحصل على شيء لا تملكه الآن، فهي لن تتمكن من حكم السلطة في الضفة حتى لو وافق الرئيس و"فتح" على ذلك، فالاحتلال الذي صادر نتائج الانتخابات السابقة يقف بالمرصاد، ولن يمكنها من حكم السلطة في الضفة إلا إذا اعترفت بالشروط إياها، التي يعني الاعتراف بها أن "حماس" غيّرت نفسها تمامًا وليس جلدها فقط.
ما تقدم يشير بشكل أكيد بأن الانتخابات لن تجري على الأرجح بذريعة عدم موافقة الاحتلال على إجرائها في القدس المحتلة. وإذا جرت لن تكون انتخابات حرة ونزيهة وشاملة للضفة، بما فيها القدس، والقطاع، ولن يشارك فيها مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي.
الخلاصة أن الانقسام سيتواصل ويتعمق ويسير بسرعة نحو الانفصال بين الضفة والقطاع إذا شكّلت حكومة فتحاوية ضفاوية مع بعض الممثلين عن قطاع غزة وبعض الفصائل الصغيرة والشخصيات المستقلة، وأن الصراع بين السلطتين في الضفة والقطاع سيشتد.
في ضوء ما سبق، على كل الحريصين على وحدة القضية والأرض والشعب، وعلى مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الفلسطينيين وتوظيف الفرص المتاحة، العمل من أجل بلورة تيار وطني عابر للتجمعات والفصائل والمستقلين والإيديولوجيات، ويهدف إلى إنقاذ القضية قبل فوات الأوان، وهذا يتطلب في البداية عدم المشاركة في عملية التضليل الجارية بأن الانتخابات الجاري الحديث عنها مدخل لإنهاء الانقسام. فأي انتخابات لن تكون حرة ونزيهة إذا لم تشرف عليها حكومة وحدة أو وفاق وطني، وأجهزة مهنية تنتمي للشعب والوطن ولا تكون منحازة لهذا الشخص أو ذاك، أو لـ"فتح" أو "حماس".
طريق إنهاء الانقسام واضح، وهو يقوم على أساس حل الرزمة الشاملة، وفيه الانتخابات تكون تتويجًا لوفاق وطني على البرنامج السياسي والشراكة الحقيقية التي تحفظ وتنمي التعددية الفلسطينية التي هي سر بقاء القضية الفلسطينية رغم المحن والأهوال التي تعرضت لها. ولمن يقول إن هذا صعب وغير متاح الآن شأنه مثل شأن الذي يقول "لنعطي مريض السرطان حبة أسبرين". فالفلسطينيون في مأزق شامل وبحاجة إلى حل شامل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

السبت 10/05/2025 19:56

في مبادرة إنسانية، إجتماعية قيمية وتربوية مميزة، نظّمت جمعية “المبادر ”  فعالية احتفالية ليوم الاثنين الموافق 12/5/2025 بمناسبة يوم الممرض العالمي

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

الخميس 01/05/2025 20:21

ضجت العديد من وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية وانشغلت بشكل يدعو للدهشة بتسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أثن...

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

الخميس 01/05/2025 19:57

انفض اجتماع المجلس المركزي وخرج ليوحي للوهلة الأولى، بما كان متوقعًا ومطلوبًا منه، وهو استحداث منصب نائب الرئيس

الأكثر قراءة

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.

الأربعاء 21/05/2025 21:17

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعداد...
في ظل أزمة أسعار اللحوم عشية الأضحى المبارك:  اتحاد أرباب الصناعة يكشف عن تحديات قطاع اللحوم في البلاد ويسلط الضوء على الحلول المقترحة

الثلاثاء 03/06/2025 22:33

في ظل أزمة أسعار اللحوم عشية الأضحى المب...
مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

الأثنين 19/05/2025 21:48

مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الح...
تجنب أن تكون ضحية للاحتيال: كيف تحمون أموالكم من عمليات الاحتيال المالية

الخميس 22/05/2025 18:30

تجنب أن تكون ضحية للاحتيال: كيف تحمون أم...
بعد جمع سبعين توقيعًا ... الكنيست تبدأ بإجراء إقصاء النائب عودة

الأربعاء 04/06/2025 22:32

بعد جمع سبعين توقيعًا ... الكنيست تبدأ ب...

كلمات مفتاحية

الكنيست مصادقة وزراء اسرائيل حكومة عالم النفس الامريكي جيري رايس عرابه هل تزوجت غادة عبد الرازق سراً WhatsApp واتساب نظام تطبيق جديد الكنيست محاكمة الاطفال جيل حيفا إصابة رجل بجروح متوسطة خلال عمله ماكنة كهربائية البحيرة المفقودة الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج الاحوال الجوية حاله الطقس ارتفاع درجات الحراره الابراج حظك اليوم الاحد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development