زار رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك، ووفد ألماني رفيع المستوى، شركة القدس للمستحضرات الطبية، للاطلاع الميداني على تدريب طلبة برنامج الدراسات الثنائية في جامعة القدس، بمقر الشركة الرئيسي في رام الله، والوقوف على سير الشراكة بين الحكومة الالمانية وجامعة القدس، وشركات القطاع الخاص الفلسطيني وسبل تطويرها وتعزيزها.
وجاءت الزيارة بحضور السيد محمد مسروجي رئيس مجلس إدارة شركة القدس للمستحضرات الطبية، والسيد انجو سنفتليبن، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) في مقاطعة براندنبرج، والسيد ستيفان جويريك، رجل أعمال ومستثمر في مجال تكنولوجيا المعلومات، والسيد مارتن بورميستر، المتحدث الرسمي باسم المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي، والسيدة كويلستينا بوبيرباغ، مديرة مكتب السيد سنفتليبن، والسيدة آنا إليغه، نائبة رئيس التعاون الإنمائي في مكتب الممثلية الألمانية، والدكتور فولكر موناكس، نائب مدير مكتب التعاون الإنمائي الألماني GIZ في فلسطين، والسيدة كيرستن فريمان، رئيس برنامج مزيد من فرص العمل للشباب الفلسطينيGIZ، والسيد وسام ذيب مستشار البرنامج لشؤون الاتصال والتواصل - برنامج مزيد من فرص العمل للشباب الفلسطينيGIZ، والاستاذ ليث عرفة نائب رئيس جامعة القدس للاتصال والتنمية، وعميد الدراسات الثنائية في جامعة القدس د. صلاح الدين عودة.
وتفقد أ.د. عماد أبو كشك، والوفد الألماني، والسيد محمد مسروجي، الأقسام التي يعمل ويتدرب فيها طلبة الجامعة، فيما تم الاستماع لشرح من الطلبة حول الخبرات العملية التي يتلقونها على أرض الواقع ضمن برنامج الدراسات الثنائية الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط والذي تنفرد به جامعة القدس بالشراكة مع الحكومة الالمانية.
وأكد أ.د. عماد أبو كشك على أهمية هذه الزيارة في ميدان العمل الحقيقي لتدريب طلبة جامعة القدس، والوقوف عند تفاصيل هذه التجربة العظيمة والناجحة، مشيراً إلى أنها نموذجا يحتذى به في فلسطين والاقليم ككل، وموجهاً شكره الكبير للحكومة الألمانية على نسخ التجربة الالمانية من خلال جامعة القدس للشعب الفلسطيني، متطلعاً لأن تكون هذه التجربة نواة لاحتضان الأفكار الابداعية للشباب الفلسطيني وتحويلها نحو مستقبل صناعي فلسطيني يؤسس لاقتصاد قوي ومستقل بالشراكة مع القطاع الخاص الفلسطيني.
وعبر أ.د. أبو كشك عن سعادته بما شاهده من المستوى المهني والعلمي المتقدم الذي يحققه طلبة جامعة القدس من خلال برنامج الدراسات الثنائية، مشيراً إلى أن هذه التجربة الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط والتي تقودها جامعة القدس، تساعد في بناء جسور التعاون والشراكة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، وتساهم في تنمية قدرات الطلاب وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل.
وشكر أ.د. أبو كشك السيد محمد مسروجي رئيس مجلس إدارة شركة القدس للمستحضرات الطبية على هذه الشراكة والتعاون اللامحدود مع جامعة القدس والتي تعود بالنفع على الطالب والشركات والاقتصاد الفلسطيني ككل.
بدوره أبدى السيد انجو سنفتليبن إعجابه بالشراكة ما بين جامعة القدس ومؤسسات القطاع الخاص في فلسطين من خلال برنامج الدراسات الثنائية، لاسيما في منح الطلاب الملتحقين بهذا النموذج من التعليم الفرصة للتعرف على سوق العمل والانخراط الايجابي فيه، مؤكداً في نفس الوقت استمرار دعم الحكومة الألمانية لهذا البرنامج في جامعة القدس والتشبيك المستقبلي مع جامعات ومؤسسات المانية بهدف تعزيز التبادل الاكاديمي بين الطرفين وتبادل الخبرات.
ورحب السيد محمد مسروجي بالوفد الزائر، وأ.د. عماد أبو كشك، مشيدا بالشراكة بين جامعة القدس وشركة القدس للمستحضرات الطبية، مؤكداً على المستوى المهني العالي لدى طلبة جامعة القدس والذي تبين خلال التدريب في الشركة، مؤكداً على أهمية هذه الشراكة مع الجامعة من أجل بناء مفاهيم مشتركة لتلبية احتياجات القطاع الخاص والمؤسسات، لأن هذا البرنامج يثبت قدرات طلاب جامعة القدس الكبيرة في الميدان العملي، وهذا البرنامج يقدم نتائج إيجابية مضاعفة لإبداع الطلاب.
يذكر أن نظام الدراسات الثنائية هو الأول من نوعه في فلسطين والشرق الأوسط، ويهدف إلى تطوير الدراسة الجامعية عن طريق دمج التعليم النظري مع العملي، وتطمح جامعة القدس في البرنامج إلى تقليل نسب البطالة بين الشباب ومساعدتهم في الاندماج في سوق العمل، وأهم ما يميز البرنامج أنه مبني على النموذج الألماني المتبع منذ أكثر من أربعين عاماً ويتم تنفيذه في جامعة القدس بدعم من قبل الحكومة الألمانية وبالتعاون مع وكالة التعاون الألماني "GIZ"، وبنك التنمية الألماني "KFW"، وشركة "GFA" الإستشارية وآخرون.
وعلى صعيد الطلبة الملتحقين في الدراسات الثنائية، فقد بلغ عدد الطلبة 240 طالب وطالبة موزعين على ثلاثة تخصصات مختلفة وهي: الهندسة الكهربائية وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.
[email protected]