وصل بيان صادر عن الكلية الأرثوذكسية في حيفا ، جاء فيه ما يلي: بحسب بيان لمقياس مدلن للتعليم الذي نُشر قبل يومين تمّ تدريج الكليَّة الأرثوذكسيَّة العربيَّة في حيفا كأفضل مدرسة ثانويَّة عربيَّة في البلاد وفي المرتبة الرابعة على المستوى القطريّ. يعتمد مقياس مدلن على معطيات وزارة التَّربية والتَّعليم، وبناء عليها تمَّ نشر أسماء أفضل عشرين مدرسة يهوديّة وعربيّة في البلاد، وذلك بحسب معايير عدَّة شملت نسبة استحقاق شهادة البجروت، نسبة المتفوَّقين، نسبة التَّسرُّب، مقياس العنف، مدى شعور الطلَّاب بالرّضا في المدرسة، وعدد الطلّاب الذين يدرسون موضوعي الرياضيَّات والإنكليزيَّة بمستوى خمس وحدات".
وجاء في البيان العديد من المعطيات بالنّسبة للكليّة الأرثوذكسيَّة، منها:
علامة مقياس مدلن: 10
عدد الطّلّاب: 621
نسبة مستحقّي البجروت: %98.1
نسبة المتسرّبين: %0
نسبة المتفوّقين: %38.1
نسبة المتقدّمين لخمس وحدات في الرّياضيّات: %36.8
نسبة المتقدّمين لخمس وحدات في الّلغة الإنكليزيّة: %62.6
وعقَّب مدير الكليَّة الأستاذ إدوار شيبان على المعطيات السّابقة بقوله: منذ سنوات طويلة تتبوَّأ الكُليَّة الأرثوذكسيَّة مركزًا مرموقًا بين المدارس الثانويَّة في البلاد وكانت دائمًا بين أفضل عشر مدارس ثانويَّة من بين 1100 مدرسة بحسب جميع المعايير. لذلك لم يكن هذا الاختيار مفاجئًا لنا بل كان تأكيدًا على استمرار مسيرة التميُّز والعطاء بفضل جميع أركانها من الأهالي والطلاب والهيئتين التدريسيَّة والإداريَّة والعاملين وبفضل العين الساهرة للجنة المعارف الأرثوذكسيَّة المنبثقة عن المجلس المحلّي الأرثوذكسيّ في حيفا. الكليَّة الأرثوذكسيَّة مدرسة عريقة تَخرَّج منها أكثر من ستّة آلاف طالب على مدار ستّة وستيّن عامًا أكمل معظمهم دراساتهم العليا في المؤسَّسات الأكاديميَّة المختلفة في البلاد وخارجها. سنواصل مشروعنا الوطني لخدمة طلّابنا الآتين من أكثر من خمسٍ وثلاثين بلدة عربية في البلاد وسنظلّ خيمة الحوار والتآخي المستديمة".
[email protected]