رغم المميزات الكثيرة التى توفرها ألعاب الفيديو من تسلية وترفيه للمستخدمين، لكنها فى نفس الوقت قد يكون لها جانب سلبى آخر قد يصل إلى حد القتل فى بعض الأحيان، وهو الأمر الذى تكرر بشكل كبير مع العديد من ألعاب الفيديو الشهيرة، وفيما يلى نعرض بعض هذه الحوادث كما يلى:
- بوكيمون جو:
قتل شاب يبلغ من العمر 20 عاما رميا بالرصاص على يد مجهول، بينما كان يلعب "بوكيمون جو" خلال تواجده فى حديقة عامة بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ووفقا لما نشره موقع businessinsider البريطانى، بحسب الشرطة المحلية، فإن الشاب "كالفين رايلى" تعرض لإطلاق النار فى حديقة Aquatic Park بالقرب من ساحة جيراريلى المشهورة فى سان فرانسيسكو مما أدى إلى وفاته.
وقال أحد أقارب المتوفى الذى كان موجود معه خلال الحادث: "إنهما كانا يلعبان "بوكيمون جو "عند إطلاق النار عليه، ولم تكن هناك أى مواجهة بينهما، وبينما كان ينشغل رايلى باللعبة، قام مجهول بإطلاق النار بدون سبب ولاذ بالفرار"، وأضاف الشاهد "لاحظت أن هناك شخصا ما يراقبنا من أعلى تلة تطل على الحديقة، لكننا لم نعطه أى اهتمام".
- لعبة Call of Duty
كما تسببت لعبة Call of Duty فى جريمة قتل، وذلك بعدما نشبت مشاجرة بين لاعبين لـ Call of Duty على الإنترنت لتؤدى إلى وفاة رجل غير مسلح فى كانساس، وقال نائب رئيس شرطة ويتشيتا “تروى ليفينجستون" خلال مؤتمر صحفى إن شخصا مخادعا اتصل بالنجدة يوم الخميس وقدم تقريرا كاذبا عن حادث إطلاق نار واختطاف، مما أدى إلى مقتل أب لطفلين، يبلغ من العمر 28 عاما، ولم يذكر الشرطى اسم اللعبة، لكنه قال إن المحققين يتتبعون العملاء المحتملين على الإنترنت.
- لعبة Pubg
كشفت تقارير أن لعبة PUBG لها آثار خطيرة على ممارسيها للدرجة التى وصلت إلى طلب الطلاق فى إحدى محاكم بغداد بسبب اللعبة، كما كشف تقرير أخر أن خلافا حدث بين صديقين من كركوك أثناء ممارسة اللعبة، إذ اندلع شجارا بينهما بسبب رفض صديق لمساعدة الأخرى فى اللعبة، فأشهر سلاحه وأطلق ذخيرته الحيّة وأصاب مدنياً يقف فى باب بيته يشاهد الشجار.
-لعبة Buttel field
من الألعاب القتالية المحببة للكثير من المستخدمين، إلا أنها تقوم على القتل والسرقة بشكل كبير الأمر الذى من شأنه أن يترك أثر نفسى كبير فى المستخدمين، إضافة إلى تقليل الشعور بالذنب لمن اعتادوا على ممارستها، وهو الأمر الذى يمكن أن يدفع اللاعب للإقبال على أفعال عنيفة قد لا يشعر بها.
- لعبة Counter Strike
كانت هذه اللعبة سبب فى إنهاء حياة أحد الأشخاص طعنا بالسكين، وذلك عندما قام شخص يدعى جوليان بروكس بالبحث عن شخص يلعب ضده وبالفعل وجد ذلك الشخص ولعبا ضد بعضهما البعض، فقام هذا الشخص بقتل جوليان فى اللعبة مما جعله يغضب من هذا الفعل، ليقرر الانتقام وقتل الرجل فى الحقيقة، ليذهب إلى منزله ومعه سكينة حادة ويطعنه.
[email protected]