كثير من الأشخاص يعتقدون أن المعدة فقط التى توجد بها الميكروبيوم أو البكتيريا الجيدة، لكن كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن البكتيريا الجيدة توجد أيضاً في أنوفنا وحلقنا، وقد نكون قادرين على التغلب على الأنفلونزا من خلال استخدامها فى الأبحاث القادمة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تغطي البكتيريا كل شبر منا، من الداخل والخارج على حد سواء، وليست المعدة فقط ويشير المصطلح "microbiome" إلى جميع الميكروبات لدينا.
ويعتقد العلماء أن البكتيريا في الجهاز التنفسي لدينا تحظى حاليا باهتمام متزايد، حيث إن بعضها قد يمكن استخدامها للحماية من الأمراض، عن طريق التلاعب بهذه المجموعات البكتيرية للحد من مخاطر المرض.
وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور "بيتسي فوكسمان"، إنه على الرغم من أن لقاحات الأنفلونزا تعمل بشكل جيد ضد الأنفلونزا، إلا أنها ليست فعالة في منع جميع أنواع السلالات، وليس من السهل على الجميع الوصول إليها.
وقد أظهرت الدراسات أن التلاعب في الميكروبيوم يمكن أن يغير القابلية للإصابة بالأمراض، وأخذ الباحثون عينات من بكتيريا الحلق والأنف في بداية البرنامج، وباستخدام تسلسل الحمض النووي ، كانوا قادرين على بناء صورة لأنواع البكتيريا الموجودة فى الأنف.
ويأمل الباحثون فى استخدام البكتيريا الجيدة فى الأنف للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، يحدث ما يصل إلى 650 ألف حالة وفاة كل عام على مستوى العالم نتيجة للأنفلونزا.
[email protected]