عيريت مندلسون، مديرة قسم المحاسبة وأنظمة الدفع والتسوية في بنك إسرائيل، تكشف عن النموذج الجديد للشيك الذي سيتم بدء التداول به هذا العام، وذلك في مؤتمر اتحاد الغرف التجاريّة
عرضت عيريت مندلسون، مديرة قسم المحاسبة وأنظمة الدفع والتسوية في بنك إسرائيل، في مؤتمر اتحاد الغرف التجاريّة الذي أقيم في البورصة في تل أبيب، نشاط بنك إسرائيل في مجال أنظمة الدفع في كل ما يتعلق بالتجديدات في وسائل الدفع عامةً وتقليص استخدام وسائل الدفع الورقيّة بشكل خاص، على ضوء دخول قانون النقد حيّز التنفيذ.
ويتخذ بنك إسرائيل العديد من الخطوات لتشجيع استخدام وسائل الدفع الالكترونيّة المتقدّمة وقليلة المخاطر وتطبيق بنود قانون النقد المتعلقة بالشيكات. وقد عمل البنك على تحديث المعيار الذي تطبع وفقه الشيكات في إسرائيل، بحيث يظهر على ظهر الشيكات غير المقيّدة ب "للمستفيد فقط"، قائمة لتوجيه من يدفع ومن يستلم بشأن المعلومات التي يجب كتابتها على ظهر الشيك.
وفيما يتعلق بتقييدات القانون بخصوص الصفقات بالشيكات، ففي الصفقات بين الأفراد، يمنع أخذ شيكات بمبلغ يفوق ال 5000 شيكل، لأي هدف كان، في حال لم يظهر على الشيك اسم متلقي المبلغ. ويسري المنع على محرّر الشيك والمتلقّي على حدٍ سواء.
وفي الصفقات بين المصالح التجاريّة، فانّ المصلحة التجاريّة لا تستطيع إعطاء أو الحصول على شيكات بأي مبلغ ولأي هدف كان، إذا لم يظهر اسم متلقي المبلغ عليها. ويسري المنع على محرّر الشيك سواء كان مصلحة تجاريّة أو لا، وعلى متلقي الشيك كذلك.
كما يحظر تحويل شيكات أو تلقي شيكات محوّلة إذا لم يظهر اسم ورقم هويّة المحوّل على ظهر الشيك.
الشيك المؤجّل الذي يتم ايداعه في البنك للحفظ قبل 1.7.2019 لن تسري التقييدات عليه، لانّ ايداعه يكون قد تمّ قبل بدء العمل وفق القانون.
ويسمح بتحويل واحد فقط بين الزبائن والمصالح التجاريّة بمبلغ يفوق ال 10,000 شيكل، بحيث يكون اسم المحوّل إليه ورقم هويته يظهران على ظهر الشيك. ويمكن التحويل أكثر من مرّة واحدة، فقط إذا تمّ التحويل الثاني لمؤسّسة مصرفيّة، بنك البريد أو أي جهة مرخصة لتقديم خدمات إيداع وائتمان بهدف صرف الشيك.
وخلال السنوات الأخيرة قاد بنك إسرائيل تطويرات كثيرة في أنظمة الدفع، من بينها بطاقات الدفع، لتوفير بديل لاستخدام وسائل الدفع الورقيّة التي يقيّد القانون استخدامها. ويعمل بنك إسرائيل على إزالة العوائق وخلق بنية تحتيّة تمكّن من تنفيذ تعاملات ببطاقة الديبيت أو الدفع المؤجّل (بطاقة مدمجة)، بحيث يتحكّم الزبون باختيار نوع الصفقة.
وفي هذا السياق، يذكر أنّه طرأ ارتفاع ملحوظ في السنوات الأخيرة في استخدام بطاقات الدفع الفوري، وبلغ الارتفاع نحو 30% سواء في عدد الصفقات أو المبالغ المتراكمة السنوية بين السنوات 2016-2017.
ويواصل بنك إسرائيل في دفع الخطة الإصلاحية في أنظمة الدفع قدمًا واتخاذ خطوات بنيوية إضافية سيكون بالإمكان لمس تأثيرها في السنوات القريبة، من بينها الدفع دون الملامسة، من خلال تكنولوجيا تمكّن من إجراء الدفع بواسطة الصاق بطاقة الدفع أو الهاتف الذكي أو ساعة ذكية أو سوار الكتروني وما شابه للقارئ من أجل تنفيذ الدفع. ويشار إلى أنّ هذه الإمكانيّة قائمة حاليًّا في خدمات Apple Pay, Samsung Pay, Android Pay.
[email protected]