عقدت كلية القاسمي للهندسة والعلوم لقاء تكريمي للطلاب الممتازين والمتميزين في المسارات المختلفة لتكرمهم بامتيازات خاصه لتفوقهم ولنشاطهم الملحوظ. ويذكر بان هذه الخطوة الأولى من نوعها في البلاد، بحيث شكر الدكتور مدحت عثمان رئيس كلية القاسمي للهندسة والعلوم الطلاب والطالبات على اجتهادهم وامتيازهم ونشاطهم الملحوظ من خلال المشاركة الفعالة في حرم الكلية، وقد قدم لهم مكافأة، وهي بعثة امتياز إلى جامعة جرش – الأردن، بحيث سينضم الطلاب والطالبات الممتازين إلى حلقات تدريبية وورشات تعليمية في حرم جامعة جرش بهدف كسب المهارات العلمية الحديثة.
وأضاف الدكتور مدحت عثمان بان ما يفتقره المجتمع العربي على المستوى الأكاديمي هو الفرص وبان هذا المشروع هو المدخل لاختراق الصعوبات، والحصول على الفرص بالطريقة الأكثر نجاعة، وتحقيقا للأهداف العليا بدل من الاكتفاء بالفرص البسيطة التي لا تفتح المجال أمام المجتمع بالارتقاء. وبان الكلية وطاقمها والتعليم هي الوسيلة التي تمكن الطالب من استغلالها كي تفتح له المجال للتقدم والتطور لان الكلية تؤمن بطلابها بشكل خاص وتقدم لهم الدعم اللازم على الصعيد المعنوي والمادي ليصل كل طلابها الى النجاحات والتفوق.
وقام الأستاذ محمد عويسات نائب رئيس الكلية وعميد الطلبة وبمرافقة الأستاذ منير عارضة مدير البرامج ومركز المشاريع بشكر الطلاب على تلبية الدعوة وحضور التكريم. وتحدث الأستاذ محمد عويسات عن البرامج العديدة والامتيازات الخاصة التي تم إعدادها للطلاب المتفوقين من الانضمام لأيام دراسية، مؤتمرات، ورشات مختلفة، تسهيلات عديدة لإكمال الدراسة من خلال عدة اتفاقيات مع جامعات أكاديمية. ومنحهم لقب سفراء كلية القاسمي للهندسة والعلوم، إن هذه المبادرة اثبت على ارض الواقع النجاحات التي تسنح الفرصة أمام الطلاب لفتح القنوات والأبواب لإكمال لألقاب الأخرى. وشرح عن الصعوبات للوصول إلى اتفاقية من هذا النوع مع جامعة عريقة ومعتمدة في البلاد.
سيقوم كل منهما الأستاذ محمد عويسات والأستاذ منير عارضة على تركيز هذه المشاريع والعمل على بناء خطط مستقبلية جديدة.
[email protected]