موقع الحمرا الخميس 22/05/2025 11:48
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. التجمع الديمقراطي: ممنوع الفشل هذه المرة بقلم: هاني المصري/

التجمع الديمقراطي: ممنوع الفشل هذه المرة بقلم: هاني المصري

افنان شهوان
نشر بـ 15/01/2019 16:10

أُعلن مؤخرًا عن تأسيس التجمع الديمقراطي على أمل أن يجسد القطب الثالث الذي طال انتظاره، والمطلوب منه أن يكسر الاستقطاب الثنائي الحاد، الذي أدى إلى الانقسام، ومواصلته، وتعميقه.
هناك أفق أمام التجمع للعب دور أساسي، وذلك بحكم المأزق الشامل الناجم عن الانقسام والاستقطاب، وغياب الرؤية والإستراتيجية القادرة على توحيد الشعب وتحقيق أهدافه وحقوقه الوطنية. ومبعث الأمل بإمكانية نجاح التجمع أن ما نسبته 30-50% من الفلسطينيين وفق مختلف الاستطلاعات والتقديرات لا يؤيدون حركتي فتح وحماس، ولو وجدوا حزبًا أو تجمعًا جديدًا يلبي طموحاتهم ومطالبهم ويدافع عن قضيتهم فسيدعمونه بقوة.
المؤمل أن ينجح التجمع هذه المرة بعد الفشل الذي وصل إليه في المرات السابقة، وربما تكون هذه الفرصة هي الأخيرة، ومعيار نجاحه يكمن في عدم بقاء هامش كبير لديه للمناورة، مما قد يساعد على تقديمه نموذجًا آخر جديدًا في القول والعمل، في السياسة، وفي تناول مختلف القضايا، لكي يحدث التوازن المطلوب، ويلعب دورًا شبيهًا بالدور الذي لعبه "الرباعي التونسي" الذي أنقذ تونس من مصير شهدته بلدان الربيع العربي.
 
متطلبات وشروط النجاح
أولًا: مراجعة التجارب السابقة، واستخلاص الدروس والعبر، فمن دون ذلك سيلاقي التجمع مصير سابقيه. فالناظر إلى البيان التأسيسي يرى أن القضايا الواردة فيه شاملة، وتنفع لتشكيل حزب وليس لائتلاف فقط، فما يجمع القوى والشخصيات المنضوية بالتجمع كثير جدًا، ويؤسس لنجاح التجربة الجديدة، شريطة أن يحافظ على استقلاله ولا يخضع لتهديدات طرفي الانقسام ولا يستجيب لإغراءاتهما.
إعطاء الأولوية للمصالح والمواقف الفردية والفئوية والفصائلية على حساب المصالح والمواقف المشتركة السبب الأول الذي أدى إلى الفشل سابقًا. فالتسابق على الوزارة وعلى الفصيل الثاني وعضوية اللجنة التنفيذية والمجلسين الوطني والمركزي ووظائف السلطة وامتيازاتها، والحصول على الحصص المالية وغير المالية، هو عنوان الفشل السابق.
وفي هذه المرة يجب أن يكون الأمر الحاسم ليس من يتحدث في المؤتمر الصحافي أو المؤتمر أو المظاهرة أو ما من يمثل التجمع في هذا المجال أو ذلك، وإنما مضمون العمل والحديث، وهل يعبر عن المشترك أم الخاص. فليس مقبولًا أن نقرأ البيان التأسيسي فنعجب به كثيرًا، ونستمع بعد ذلك للكلمات من القوى والشخصيات، ونجد كل واحد "يغني على ليلاه"، فمنذ البداية لا بد من التقييم المستمر والمساءلة والمحاسبة لزيادة فرص النجاح.
ثانيًا: هل التجمع قطب يساري يجمع اليساريين فقط، أم وطني له بعد ديمقراطي يهدف إلى جمع كل الوطنيين اليساريين وغير اليساريين، حتى لو كان اليسار هو المحرك له؟
هناك دعوة في البيان التأسيسي لكل من يوافق عليه إلى الانخراط في التجمع من دون حصرهم في اليساريين، ولكن في الكلمات التي ألقيت في الاجتماع التأسيسي، والتحليلات والتفسيرات التي قدمت بعد ذلك، هناك تباين واضح بين القائمين على التجمع بين من يعتبره قطبًا يجمع اليسار وبين من يعتبره وطنيًا ديمقراطيًا بالمعنى الواسع للكلمة.
هذه القضية وغيرها من القضايا لا بد أن تخضع لنقاش عميق وموضوعي لحسم مسألة أي تجمع نريد، وأي تجمع نحتاج: يساري أم وطني؟
هذا التباين له صلة بموقف التجمع ومكوناته من حركة فتح وبرنامجها ومواقفها، وهل ما زالت كما كانت أم الوطنية الفلسطينية، أم اختلطت الأمور عليها بعد أوسلو وتأسيس السلطة التي ذابت فيها "فتح"، إذ لم يعد يدرك أحد متى وكيف تبدأ "فتح" بوصفها حركة تحرر وطني ومتى تظهر كسلطة مقيّدة بقيود الاحتلال.
وأيضًا هذا الموقف له علاقة بموقفه من حركتي حماس والجهاد، ومدى الاتفاق على تقييم نقاط الاتفاق والخلاف معهما، ورؤيته لمدى تحمل "حماس" للمسؤولية مع "فتح" عن وقوع الانقسام واستمراره، وبالتالي عن وصول القضية إلى الوضع الخطر الذي تجد نفسها فيه.
إجابتي المتواضعة عن سؤال الحاجة إلى تجمع يساري أم وطني تستند إلى التشخيص لطبيعة المأزق الذي تواجهه الحركة الوطنية الفلسطينية في هذه الفترة، وهل هي بخير وينقصها تشكيل قطب يساري، أم أنها تتراجع وتتآكل وتواجه خطر الانهيار ؟
قبل أوسلو ونتائجه الكارثية، وقبل الانقسام وفواجعه، وقبل صفقة القرن والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية بمختلف أبعادها؛ من المفهوم أن تكون الأولوية لتشكيل قطب يساري، أما الآن فالقضية والشعب والأرض في خطر، ويجب أن يتداعى كل الوطنيين على اختلافاتهم، بمن فيهم أعضاء "فتح" و"حماس"، للعمل من أجل إنقاذها.
ثالثًا: لا يكفي البيان التأسيسي على أهميته البالغة كنقطة بداية، إذ لا بد من وضع خطة عمل ملموسة وبلورة الاتفاق على بعض القضايا المهمة والحساسة، التي يهدد عدم الاتفاق عليها التجمعَ بالفشل مجددًا.
ومن هذه القضايا الموقف من الانقسام وكيفية إنجاز الوحدة، فلا تكفي الدعوة لإنهائه ولتطبيق الاتفاقات وحصرها في اتفاق القاهرة 2017، وإنما هناك حاجة لخطوات ملموسة وآليات عمل.
وكذلك المشاركة في مؤسسات منظمة التحرير، فعلى الرغم من الاتفاق الأساسي والمهم بين مكونات التجمع على أن المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد ورفض البدائل عنها، إلا أنها قضية يجب التوقف عندها للتوصل إلى اتفاق بشأنها.
فهناك في التجمع من شارك في المجلسين الوطني والمركزي، ويشارك في اللجنة التنفيذية، وهناك من شارك في المجلس الوطني وقاطع "المركزي" ويشارك في اللجنة التنفيذية، وهناك من قاطع المجلسين الوطني والمركزي و"التنفيذية". فالمطلوب عدم تجاهل الأمر والسعي للاتفاق على معايير وأسس وشروط المشاركة أو المقاطعة التي يجب ان تكون فاعلة في كلتا الحالتين.
فإذا كانت المشاركة ذات جدوى رغم تجويف مؤسسات المنظمة وتفصيلها على مقاس شخص واحد وليس "فتح" لأن مقاس "فتح" واسع، فليكن ذلك، ولكن على المدافع عن هذا الموقف تقديم حجته وبرهانه، وكذلك الذي يدعو إلى المقاطعة عليه أن يفسر موقفه ليس بالقول فقط إن لديه قرارًا في اللجنة المركزية أو المكتب السياسي لحزبه.
نفس الشيء ينطبق على الموقف من المشاركة في الحكومة، خصوصًا التي يمكن تشكيلها في المدى المباشر، فلا يعقل أن تكون فصائل أو شخصيات من التجمع مشاركة في الحكومة وأخرى مقاطعة، ومن يتبنى ما هو وارد في البيان التأسيسي يجب ألا يكون جاهزًا للمشاركة في أي حكومة حتى لو جاء تشكيلها ليزيد طين الانقسام بلة.
وكذلك مسألة المشاركة في الانتخابات القادمة، إذ لا بد أن توضع منذ الآن على طاولة الحوار للاتفاق على شروط ومتطلبات إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتحترم نتائجها وتكون خطوة لإنهاء الانقسام لا تعزيزه، ولا بد من تدارس هل المطلوب انتخابات رئاسية وتشريعية تمد بعمر الفترة الانتقالية واتفاق أوسلو، أم المطلوب الالتزام بانتخابات برلمان ورئاسة الدولة الفلسطينية، أم اعتماد التوافق في حال تعذر إجراء الانتخابات؟
رابعًا: إذا لم يأخذ التجمع نفسه على محمل الجد فلا أحد سيأخذه بجدية، أي عليه أن يعي ويتصرف على أساس أنه يهدف إلى إحداث فرق جوهري في المعادلة الفلسطينية القائمة وليس الحصول على مجرد حصة أكبر.
على سبيل المثال، المظاهرة الأولى التي نظمها كانت أقل من المتوقع ومن إمكانيات التجمع على الحشد، مع أن الحشد في القطاع كان أكبر من الضفة، إضافة إلى الغياب الملحوظ للشباب فيها. وهذا الأمر يجب أن يُدرس ويُعالج لا أن يمر عليه مرور الكرام.
وأخيرًا، على التجمع الاهتمام بقضايا الناس الحياتية والمعيشية وتصدر الدفاع عن حقوق الفئات المختلفة، مثل قانون الضمان، حيث قال لي أحد المشاركين في المظاهرة لو تضمنت موقفًا من قانون الضمان لحشدت أعدادًا أكبر.
ما سبق ملاحظات أولية هدفها زيادة فرص نجاح التجربة، لأنها كما قال الشهيد القائد أبو علي مصطفى عن تجربة سابقة "ممنوع الفشل هذه المرة" التي ربما تكون آخر مرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

السبت 10/05/2025 19:56

في مبادرة إنسانية، إجتماعية قيمية وتربوية مميزة، نظّمت جمعية “المبادر ”  فعالية احتفالية ليوم الاثنين الموافق 12/5/2025 بمناسبة يوم الممرض العالمي

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

الخميس 01/05/2025 20:21

ضجت العديد من وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية وانشغلت بشكل يدعو للدهشة بتسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أثن...

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

الخميس 01/05/2025 19:57

انفض اجتماع المجلس المركزي وخرج ليوحي للوهلة الأولى، بما كان متوقعًا ومطلوبًا منه، وهو استحداث منصب نائب الرئيس

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

الثلاثاء 15/04/2025 15:10

في  محطاتي المهنية قدمت وأقدم ورشات لمجموعات عمل  وطواقم مختلفة في موضوع "التفكير خارج الصندوق".

استمرار الإبادة أو التهدئة؟ والوحدة الفلسطينية ونائب الرئيس بقلم: هاني المصري

استمرار الإبادة أو التهدئة؟ والوحدة الفلسطينية ونائب الرئيس بقلم: هاني المصري

الأثنين 14/04/2025 17:49

بعد أن حصلت حكومة بنيامين نتنياهو على فرصة ذهبية مكّنتها من استئناف جريمة الإبادة الجماعية بدءًا بفرض الحصار الخانق على قطاع غزة،

التفكير الإبداعي في التنظيم ...كتب:غزال أبو ريا.

التفكير الإبداعي في التنظيم ...كتب:غزال أبو ريا.

الأثنين 14/04/2025 16:53

كيف يمكن تطوير التفكير الإبداعي في المؤسسة،التنظيم ،التفكير خارج الصندوق؟.

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

حالة الطقس، الجو، ماطر، رياح برشلونة يوفنيتوس اخبار محلية محليه اعتقال اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه مسرح سخنين مهرجان ريال مدريد فالكاو ماكدونلدز مضادات حيوية وجبات سريعة توقعات الابراج اليوم الجيش الاسرائيلي حدود سوريا مدرسة الزهراء عرابة تعايد اطفال الحضانات المسنين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development