أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سورية مهرجانا مركزيا بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في صالة الجلاء الرياضية في منطقة المزة وسط عاصمة الياسمين دمشق.
بحضور عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و الدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وسعادة السفير أنور عبد الهادي وسعادة السفير محمود الخالدي سفير دولة فلسطين في سورية و واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و أشرف دبور عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفير دولة فلسطين في لبنان و خالد حلبوني أمين فرع جامعه دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي وممثلين عن فصائل وأحزاب العمل الوطني الفلسطيني والسوري وشخصيات دبلوماسية ودينية وحشد غفير من قيادة وكوادر حركة فتح فضلا عن اعداد غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
تحدث من خلالها أن منظمة التحرير الفلسطينية دفعت دماء غزيرة في مسيرة الثورة الفلسطينية في مواجهة كل المحاولات الصهيونية الحاقدة و التي تحطمت امام جبروت الشعب الفلسطيني
وأكد قائلا بأن صفقة القرن لن تمر بوجود قيادة فلسطينية حكيمة متمسكة بالثوابت الفلسطينية و اكد ان معركتنا مستمرة مع الاحتلال تحتاج الى التكاتف الفلسطيني و الوحدة الوطنية السبيل الوحيد لتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني ..
كلمة سورية ألقاها الدكتور خالد حلبوني عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ;أكد في كلمته أن سورية منذ انطلاق الثورة الفلسطينية كانت الداعم الأول للثورة و القضية الفلسطينية و أن المؤامرات التي تحاك عليها ما هي إلا لاجل مواقفها القومية تجاه القضية الفلسطينية و أن القومية و الوطنية هي المبادئ الراسخة لسورية ...
وتوجه حلبوني التحية لأرض الأقصى و كنيسة القيامة هذه الأرض التي أنجبت الشهداء الأبرار كما أكد أن سورية لفلسطين بكل مواقفها الراسخة مهما شن عليها من حروب و ستظل الحصن المنيع لفلسطين ...
وقدم حلبوني التهاني و التبريكات بميلاد الثورة الفلسطينية التي انطلقت حتى اقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف......
كلمة حراس المشروع الوطني الفلسطيني ...كلمة حركة فتح ألقاها عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح : نقل من خلالها تحيات رئيس حركة فتح و رئيس دولة فلسطين سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن و اخوانه في اللجنة المركزية لحركة فتح و تحيات أهلنا الصامدون في الخان الأحمر الذي اعطى الكيان درسا في الصمود و التحدي ...
ونوه في كلمته أن الثورة الفلسطينية عندما انطلقت اعتمدت مبدأ حرب الشعب طويلة الأمد و أن الثورة الفلسطينية كانت على دراية بأن طريق الثورة متعرج و أن اشكال النضال متعددة وهو ليس بندقية فحسب انما نضال شعبي و كفاح مسلح و مفاوضات و عمل دبلوماسي..
وبخصوص الإنقسام الفلسطيني أكد الاحمد ان الانقسام لا يوجد فيه طرفين انما طرف واحد و هذا الطرف هو نفسه يقبع خارج منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني..
و شدد الاحمد أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بالخروج عن مبادرة السلام العربية الا بإنهاء الاحتلال و إقامة الدولة الفلسطينية و القدس العاصمة الأبدية و حل قضية اللاجئين ولن تقبل الدولة الفلسطينية بأي حالة تطبيع او ابتزاز من أي دولة عربية كانت وأي تنسيق أمني جبان من عدة اطراف...
كما قدم الأحمد التحية الى سورية التي تعافت و انتصرت على الارهاب ..
وقال ان القيادة الفلسطينية منذ اليوم الاول اكدت ان هذا الربيع المزعوم كان صيفا صهيونيا قاحل للامة العربية وان العمل قائم الان على اعمار مخيم اليرموك و تربة الشهداء القادة الذي حطمها الارهابيون و التكفيرون وان الدولة السورية تبذل جهودا كبيرة تجاه اعادة الاعمار...
كماو أرسلت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في المهرجان برقية تأييد للرئيس محمود عباس ابو مازن في مواقفه الثابتة و للقيادة الفلسطينية التي تقف في وجه الغطرسة الامريكية و الصهيونية..
فتح الحارس والحامي الأمين للمشروع الوطني الفلسطيني؛ فطوبى لفتح وثوارها الأحرار، ولشهدائنا الأبرار وطوبي لأسري الحرية في سجون الاحتلال المجرم، وطوبي للجرحى الأبطال، والصامدين فوق أرضهم، ومعاً وسوياً حتي القدس الشريف، وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإننا لمنتصرون، عاشت الذكرى وعاشت الثورة،
وإنها لثورة حتى النصر
المصدر – د. وسيم وني
[email protected]