صدر حديثا كتاب جديد للكاتب الفلسطيني، ابن شفاعمرو في الجليل، زياد شليوط. ويحمل الكتاب عنوان " البطريرك ميشيل صباح للكنيسة والإنسان والوطن"، ويضم خمسة فصول وملحق ومقدمة.
يتناول الكتاب الجديد للكاتب الصحافي زياد شليوط، فترة خدمة البطريرك ميشيل صباح على رأس كنيسة اللاتين في القدس لمدة عشرين عاما، والتحديات التي واجهت غبطته. تناول الفصل الأول موضوع البطريركية اللاتينية في الأراضي المقدسة في فترة البطريرك صباح، والفصل الثاني مسيرة السينودس للكنائس الكاثوليكية المحلية، والفصل الثالث دور البطريرك صباح في الحوار الاسلامي – المسيحي في فلسطين، والفصل الرابع التوجه السياسي الوطني للبطريرك صباح، والفصل الخامس النشاط المتصاعد للبطريرك بعد التقاعد. أما الملحق فضم مقالات كتبها المؤلف عن البطريرك وكتبه ولقاء صحفيا أجراه معه.
واستند الكاتب إلى شهادات المطران بطرس المعلم والمطران الياس شقور، وقدس الآباء: مناويل مسلم، الياس عودة ورفيق خوري من كهنة البطريركية اللاتينية، الى جانب الدكتور ذياب عيوش، نائب رئيس مجلس أمناء مركز اللقاء.
ويتوقف الكاتب زياد شليوط عند جانب هام من نشاط البطريرك صباح، وهو الجانب السياسي الذي لم يلق الاهتمام الكافي من قبل الباحثين، وعلاقاته المتوترة مع السلطات الإسرائيلية من ناحية والعلاقات الإيجابية مع الفصائل الفلسطينية.
يصدر الكتاب عن منشورات مركز اللقاء في بيت لحم من تصميم وطباعة "مؤسسة إمرزيان" في القدس.
يذكر أنه سبق وصدر للكاتب ثلاثة كتب وهي: عبد الناصر بعيون فلسطينية، عجايب يا صندوق، الجميلة، كما قام بتحرير عدد آخر من الكتب.
الكاتب زياد شليوط
[email protected]