"يدور الحديث عن تبكير الانتخابات، ولكنني أعتقد أننا تأخرنا بذلك، فهذه الحكومة كان عليها أن تسقط منذ فترة طويلة. حكومة اليمين هذه بدأت طريقها بالتّحريض ضد الجماهير العربيّة، منذ اليوم الأوّل، حين صرّح رأس الهرم، نتنياهو، أن العرب يتدفقون نحو صناديق الاقتراع، في محاولة للترهيب والتخويف من خلال ازالة الشرعيّة عن المواطن العربي. هذا الشخص الذي يحرّض ضد 20% من المواطنين، هو نفسه من يقود هذه الدولة نحو الجحيم، لذلك فإن إسقاطه وإسقاط حكومته هو واجب أخلاقي وقد تأخرنا بذلك".
وتابعت توما -سليمان: "عملت منظومة التّحريض منذ الانتخابات وحتى اليوم، ليس فقط ضد الجماهير العربية، بل ضد كل الفئات المستضعفة وضد أي قيم او هامش ديمقراطي. وقادت حكومة اليمين برئاسة نتنياهو كل المنطقة لمعركة مستمرة فقد فيها المواطنون أي شعور بالأمان أو الأمل، وقد حان الوقت فعلًا لنتخلص من هذه الحكومة ولنقول لهم جميعًا وداعًا بلا عودة".
وأضافت: "في ظل هذا الائتلاف اليميني هدمت قرية العراقيب مرارًا وتكرارًا، وتوّجت هذه السّياسة غير الأخلاقيّة وغير الانسانيّة، أمس بإدخال الشيخ ابن السبعين عامًا صياح الطوري الى السجن، بينما جميعنا نعلم أن من عليه أن يقبع في السّجون هو رئيس الحكومة الذي يدير دولة بينما تدار ضده تحقيقات بشبهات مختلفة، ولذلك مكانه الطبيعي هو السجن وليس كرسي رئيس الحكومة".
[email protected]