شارك النائب د. دوف حنين (الجبهة – القائمة المشتركة) صباح اليوم، في مسيرة وداع المناضل صياح الطوري شيخ العراقيب (ابو عزيز) خلال ذهابه إلى السجن، وقد رافقه لفيف من القوى الديمقراطية اليهودية وقيادة الجماهير العربية الذين يساندون العراقيب في معركتهم من أجل حقهم بالأرض والمسكن.
النائب د. حنين أشاد بنضال سكان العراقيب وصمودهم الباسل في وجه جرافات الهدم وسياسة الاقتلاع، وأكد على الصمود الاسطوري للشيخ الطوري وعشيرته والظلم الذي تعرّض له من قبل الدولة ليس لجريمة اقترفها سوى تمسكه بأرض العراقيب القائمة منذ عام 1949.
وقال د. حنين: "في حين نتحدّث جميعا عن اقتراب انتخابات الكنيست، دخل صباح هذا اليوم رجل يبلغ من العمر 70 عاما، وكانت كل جريمته أنه يريد وعائلته الحياة الكريمة على أرضه وفي بلده التي وُلِدَ ونشأ فيها، قريته العراقيب التي ترفض الدولة الاعتراف بها. إن مكان الطوري الطبيعي في بيته وعلى أرضه وليس في السجن".
وأضاف د. حنين، أن الشيخ الطوري قد ولد على أرض القرية عام 1949، نشأ وترعرع فيها، وبنى أسرة من الأولاد والأحفاد، وفي عام 2010 هُدمت العراقيب للمرة الأولى، ومنذ ذلك الحين هُدِمَت بالكامل من قبل الدولة 136 مرّة، علما وأن ملكية الأرض لا تزال قيد البحث القضائي والمداولات في المحاكم ولا يوجد أي مبرر لسياسة الهدم والاقتلاع.
[email protected]