عقدت لجنة شئون الجامعات، اليوم الخميس، لقاءً فكرياً تحت عنوان "الحركة الوطنية وعلاقتها بأداء الجامعات الفلسطينية"، بحضور نخب وقامات كبيرة من السلك التعليمي والمجتمعي والوطني.
حيث تخلل اللقاء عرضاُ للحالة الوطنية ومحطاتها المتعددة التي ساهمت في رفد وبناء الجامعات إصرارًا على توسيع دائرة الوعي الوطني لمعرفة الحقوق الوطنية للمواطنين، إضافة للتركيز على واقع تدخل الفصائل الوطنية في طبيعة عمل الجامعات، والتأثير السلبي الذي أحدثته من خلال تصنيف الجامعات تبعا للأحزاب والفصائل الفلسطينية المختلفة، التي استخدمت الجامعات كوسيلة لتعزيز قاعدتها البشرية عبر عمليات التنظير و التأطير المتأتي من قاعة المحاضرات والمرتبط بتعيين محاضر مصنف ومفروز تنظيمياُ.
وتجدر الإشارة إلي نوعية الحضور وحماسه نحو التفاعل مع موضوع اللقاء من حيث تعدد أرائهم الفكرية حول واقع الجامعات الحالي، ووضع التصورات والمقترحات التي بإمكانها جعل الجامعات أكثر أمنا وعطاءً، خاصة في ظل حالة التردي المالي والإداري فيها، والناتج عن عدة أسباب أهمها وجود الحصار والانقسام والحزبية المسيطرة علي تلك الجامعات.
[email protected]