موقع الحمرا الأحد 06/07/2025 19:31
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جان دارك فلسطين -بقلم: المحامي حسن عبادي/

جان دارك فلسطين -بقلم: المحامي حسن عبادي

افنان شهوان
نشر بـ 11/12/2018 11:37

كان لي شرف التواصل مع سميرة (إيڤا) حمد قبل سنتين، حين رتّبت مشاركتها عبر الهاتف في الأمسية الحيفاويّة للسنويّة الأربعين لمجزرة تلّ الزعتر في نادي حيفا الثقافي، خلال مداخلة أخي د. يوسف عراقي، وإشهار الطبعة الثالثة من وثيقته "يوميات طبيب في تلّ الزعتر" الصادر في حيفا، فصرخت وأبكت كلّ من تواجد في القاعة...

سميرة من مواليد 1948 في مدينة جوتنبورج السويديّة، درست التمريض وبفضل نشاطها التحقت عام 1974 بالعمل التطوّعي مع الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، تزوّجت من يوسف حمد ابن قرية الخالصة شمال فلسطين، المسؤول الصحي للجبهة في تلّ الزعتر، الذي استشهد خلال القصف على مخيّم تل الزعتر جراء قذيفة هاون أدّت بالوقت نفسه إلى إصابتها بجروح بالغة، نتج عنها بتر ذراعها الأيمن وكسور في الفخذ الأيسر. بعدها بأيام فقدت الجنين في شهرها الرابع. رفضت سميرة، رغم إصابتها، مغادرة المخيّم المُحاصَر رغم جهود الحكومة السويديةّ في العمل على إخلائها، أصرّت على أن تُقاسم الأهالي مصيرهم. عند خروجها عادت إلى السويد وأكملت علاجها ونشاطها في المجال الصحي،  مساعدة أطفال اللاجئين القادمين من مناطق القتال ومساعدة النساء، ما زالت مرتبطة بمساعدة أطفال اللاجئين الفلسطينيّين في مخيّمات لبنان، وما زالت تحمل رسالة المخيّم عبر البحار.

خلال زيارتنا في الصيف المنصرم للنرويج، برفقة زوجتي سميرة وزميلي فؤاد نقارة وزوجته سوزي، علمتُ بقصّة "الثوب الفلسطينيّ"؛ حيث زارت غزّة عام 2000 وخلال تواجدها لبست ثوبًا تراثيًّا ولدهشتها، بعد التصوير مباشرة، نُزع عنها الثوب وأخذه مضيفوها منها!! وفي عيد ميلادها السبعين قام أخي د. يوسف عراقي بزيارتها مع زوجته فاديا وقدّما لها فستانًا فلسطينيًّا عوضًا عن ذاك الفستان ولوحة زعتريّة بريشته، وخلال الاحتفال بعيدها هاتفتُها  لأهنّئها وحدّثتني عن فرحتها باللوحة والفستان. طلبتُ أن يبعثوا لي صورًا؛ شاركناها على صفحة نادي حيفا الثقافيّ، وعقّبتُ بقصّة الفستان، وبعد النشر مباشرةً تلقّت دعوة للمشاركة باليوبيل الذهبيّ للهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله.

خلال الترتيب للمشاركة قرّرنا استضافتها في البلاد، وفعلًا استقبلتها يوم الثلاثاء الفائت، برفقة زوجها نستور (سجين سياسيّ من الأرجنتين، قضى في حينه خمس سنوات في سجون الفاشيّة)، في المطار وتوجّهنا إلى حيفا كي تتعرّف على البلاد التي فقدت أعزّ ما تملك من أجلها.

خلال تواجدها معنا قمنا يوم الأربعاء بجولة في الناصرة، استقبلنا الفنّان زياد الظاهر الذي رافقنا بجولة "سياحيّة" في البلدة، قطفنا حمضيّات بلادنا من بستان أصدقائي سلمى وسليمان نصار، وهناك التقينا بأمّ حبيب السبعينيّة، حين سمعت أنّ سميرة من تلّ الزعتر قالت: "البستان والبلد كلّها ع حسابها" فقفزت سميرة لتعانقها بحرارة لندمع جميعنا، لتتأكّد أنّ مشوارها النضاليّ الطويل والمليء بالمعاناة  لم يكن عبثًا. من الناصرة توجّهنا إلى مرسم الفنّان أحمد كنعان، ابن أخت الدكتور الزعتريّ عبد العزيز اللبدي، في طمرة لقضاء سويعة مع فنّه الملتزم.

يوم الخميس كان حيفاويًّا بامتياز، حيث تجوّلنا، برفقة زميلي فؤاد والصحافي رشاد عمري، في وادي النسناس وسوقه، "دكّان" الموسيقيّ بشارة ذيب، وادي الصليب، مسجد الجرينة والاستقلال، والكرمل. قمنا بعدها بزيارة لمرسم "شيخ الفنّانين" عبد عابدي. في المساء شاركتنا سميرة وزوجها في أمسية نادي حيفا الثقافي الأسبوعيّة وقدّمنا لها درعًا تكريميًّا وتحدّثت للحضور بكلمة مؤثّرة. تلتها سهرة في مقهى بشارع أبو نواس العريق.

يوم الجمعة كان مميّزًا؛ استقبلتها صحيفة المدينة الحيفاويّة بتحيّة على الصفحة الأولى باللغة السويديّة وكلمة ترحيبيّة بقلم الدكتور يوسف عراقي تُرافقها صورة لهما وصورة أخرى من تجوالها في أزقّة وادي النسناس. تجوّلنا في شمال البلاد برفقة زميلي فؤاد، بدايةً في منطقة الكنائس وبحيرة طبريا، ومنها إلى هضبة الجولان وزيارة الصديق الإعلاميّ عطا فرحات، وختامها مسك، زيارة مؤثّرة ومشحونة بالألم... والأمل، لبلدة الخالصة المهجّرة، بلدة زوجها المرحوم يوسف حمد، الذي ما زالت تحمل اسم عائلته رغم أنّها تزوّجت إثنين بعده. ما زالت تحمل تلّ الزعتر وقضيّة شعبه معها. في المساء كان حفل استقبال عائليّ على شرف الزيارة بحضور أصدقاء في بيتنا.

صبيحة السبت زرنا مدينة عكا، برفقة زميلي فؤاد، وتجوّلنا في البلدة القديمة ومسجد الجزّار ورافقنا للإرشاد الصديق الأديب نظير شمالي، زرنا مرسم الفنّان العكيّ وليد قشاش، وخلال تجوالنا في السوق التقينا بالزعتريّة أم أحمد –بنت الشاطرة- التي تعرّفت على سميرة وتذكّرتها من أيّام الحصار، لقاء انتهى بالعناق والدموع. في ساعات المساء أوصلناها إلى القدس.

في الطريق إلى القدس تذكّرت أبيات شعر قيلت في سميرة (إيڤا) للشاعرة الفلسطينيّة زينب حبش:

لم تكن إيفا فتاة عربيّة
لم تكن إيفا سوى إنسانة مفتوحة العينين
عرفت معنى القضيّة
فاذا إيفا شظيّة
شرف الثورة يا ايفا.. لعينيك هديّة

إيفا   
يا موّالًا يحضن موّال
ألمح في كفيك الحانيتين
رفوف طيور برّية
ألمح في قدميك
بيادر قمح لم تحصد
ألمح في عينيك الخضراوين
باقات ورود حمراء
ألمح في عينيك الخضراوين
غابات نخيل باسقة
وتلال صخور ورديّة

في عينيك أرى وطني
في عينيك أرى مليون سماء
في عينيك أرى علمي
في عينيك براكين تنزف نارًا.. ودماء

 

تحدّثت سميرة عن المخيّم وأهله، عن رفضها مغادرة المخيم رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة السويديّة والصليب الاحمر السويدي،  اللذان أمّنا لها خروجًا آمنًا من المخيم، ربطت مصيرها بمصير أهاليه، وهذا يفسّر الكثير مما تحمله من قيم إنسانيّة، وحين سألتها عن عدم المغادرة أجابتني: "سألتني هذا السؤال في حينه ختيارة زعتريّة وأجبتها بأنّني إن غادرت – لا أحد سيصدّق حكاية المخيّم وأهله، وهذا واجبي تجاه الجنين والزوج اللذين فقدتهما!!".

في حفل ميلادها خاطبها أخي د. يوسف عراقي قائلًا:" عزيزتي إيڤا،  سيكون لك دائمًا في قلوبنا مكان دافئ. قصّتك فريدة، قطعتِ كل تلك المسافة الطويلة جدًا من جوتنبورغ إلى تلّ الزعتر لأنك تؤمنين  بالمبادئ  التي تحملينها،  لأنّك أردتِ أن تساعدي، لأنك تتمتّعين بإيمان قويّ لتحقيق العدالة ولأنّك كنت دائمًا تحاولين مساعدة الآخرين، كما قال الكونت السويديّ الراحل فولك برنادوت (رئيس الصليب الأحمر): "لم نأت لهذا العالم  لنصبح سعداء، بل أتينا لنسعد الآخرين". وهكذا أنت عزيزتي إيڤا!! كذلك السويديّ داغ همرشولد (أمين عام الأمم المتّحدة في ستينيّات القرن الماضي) قال يومًا:  "على الصعيد الشخصيّ نحن نعيش من أجل الآخرين لخلاص أرواحنا، وعلى الصعيد العامّ  نعيش من أجل الآخرين للحفاظ على احترامنا الشخصي". كلاهما - برنادوت وهمرشولد-  قاتلا من أجل مبادئهما  ومن أجل ما اعتقدا أنّه صحيح. وأنت يا إيڤا...كنت بالنسبة لنا سميرة...كنت قريبة  من الموت جدًا لأنّك كنت تحملين نفس المبادئ التي حملاها...كنت تناضلين من أجل حقوق الآخرين".

هي المناضلة الأمميّة التي بلسمت جراح تلّ الزعتر وقدّمت لفقرائه كل ما تملك،  
وصرخت: " كان الجنين كلّ ما أملك لأعيش من أجله وأنجو من مجزرة رهيبة". ها هي تغلق الدائرة بزيارة بلدة يوسفها!  تأثرّت جدًا من الزيارة وبدا عليها الانفعال طيلة الوقت، كم هي سعيدة لهذه الزيارة، وهمس لي زوجها نستور عدّة مرّات: أعرف إيڤا إثنين وعشرين عامًا وهذه أسعد ساعات عمرها منذ عرفتها!!!

لك منّي ألف تحيّة يا جان دارك فلسطين!!

المحامي حسن عبادي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...

كلمات مفتاحية

مهلّبية الفريز الباردة المنعشة مئات المستوطنون المتطرفون قبر يوسف نابلس النقب اظلاق نار شرطه اعتقال نصائح إرشادات للتخفيف حساسية الطفل الطيبة اطلاق رصاص مباراة أبناء سخنين ملعب الدوحة بيتار القدس رياضه رياضة عالمية برشلونه نيمار الجيش الاسرائيلي غزة سلطه الاطفاء تشارك افتتاح العام الجديد مدرسة البشائر سخنين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development