*التكريم "تقديرًا لجهوده الجمّة التي يبذلها من أجل خدمة شعبه ومجتمعه، ومساعيه الحثيثة التي يبذلها لرفع مكانة اللغة العربية"



*جبارين يدعو الطلاب الى تعزيز استخدام اللغة العربية في حياتهم اليومية، بدءًا بالتطبيقات بالهواتف الذكية



في إطار احياء يوم اللغة العربية الذي بادرت إليه مدرسة الأمل الثانوية في المشهد سعيًا منها لتذويت محبة اللغة العربية في نفوس طلابها، استضافت المدرسة النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) في محاضرة حول أهمية اللغة العربية بوصفها مركبًا اساسيًا للهوية، وأهميّة التعزيز من مكانتها واستخدامها، خاصةً بعد تشريع قانون القومية والمسّ بمكانة اللغة العربية من خلاله. وكان في استقبال جبارين مدير المدرسة المربي سعيد سليمان، ومدير قسم المعارف في المجلس المحلي المربي احمد سليمان.



وبعد المداخلة التي قدمها النائب جبارين لطلاب المدرسة حول قانون القومية ومخاطره على مكانة اللغة العربية والهوية الوطنية، تمّ تكريم جبارين من قبل إدارة المدرسة، وذلك، كما جاء في بيان المدرسة، "تقديرًا لجهوده الجمّة التي يبذلها من أجل خدمة شعبه ومجتمعه، ومساعيه الحثيثة التي يبذلها لرفع مكانة اللغة العربية، متمنين له مزيدًا من التألق والعطاء".



وفي محاضرته للطلاب أكد النائب جبارين ان "قانون القومية يشمل بندًا خطيرًا يمسّ بمكانة اللغة العربية في البلاد، ويهدف الى اسقاط المكانة الرسمية عن العربية. فقبل القانون اعتبرت اللغة العربية لغة رسمية الى جانب العبرية، وذلك بحسب القانون الانتدابي الذي ورثته اسرائيل عن الانتداب البريطاني. اما على أرض الواقع فقد تنكرت اسرائيل لمكانة العربية واعتمدت سياساتها اللغوية على العبرية فقط في كل مجالات الحياة تقريبًا".



وأضاف جبارين: "يهدف قانون القومية الى السطو ليس فقط على مكانة العربية كلغة وانما على مكانة المتحدثين بها وعلى هويتهم وثقافتهم وتاريخهم. قانون القومية ينص على ان "العبرية هي لغة الدولة"وان "للعربية مكانة خاصة" سيتم تحديدها لاحقًا في القانون، وهو يؤسس بذلك لفوقية لغوية بالقانون تهدف الى سدّ الطريق امام مطالباتنا باحترام مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها في حياتنا".



وقد وجّه النائب جبارين دعوةً الى طلاب المدرسة باستخدام اللغة العربيّة في حياتنا اليومية، بدءًا من التطبيقات في الهاتف الخلويّ، وصولًا الى باقي مناحي الحياة، من أجل ترسيخ ثوابت وقواعد اللغة العربية.



وتأتي هذه المحاضرة امتدادًا ليوم اللغة العربيّة الذي أقيم في المدرسة حيث تخلّل هذا اليوم محطات، مسابقات ومسرحية عن أهميّة اللغة العربيّة من إنتاج طلاب الصف الحادي عشر في المدرسة، وتحت إشراف مدرس اللغة العربية الشيخ سامح عواد.