بعد سلسلة من الاحتجاجات، على مدار الأيام الماضية ضد العنف وجرائم القتل المرتكبة بحق النساء و "تقصير السلطات المسؤولة"، تصل النشاطات ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ يعم اضراب النساء البلاد، ويشمل عددا كبيرا من المؤسسات، وهو اول اضراب نسائي من نوعه فيي إسرائيل، كما تشهد العديد من المناطق وقفات احتجاجية، بما فيها الكثير من مفارق الطرق المركزية من الشمال حتى الجنوب. وتتوج النشاطات الاحتجاجية في الساعة السابعة من مساء اليوم (19:30) بمظاهرة مركزية في تل ابيب.
وأعلنت عدة جهات، منها سلطات محلية وشركات ومؤسسات اكاديمية في الوسطين العربي واليهودي عن تأييدها للإضراب والاحتجاجات التي تأتي في ظل مقتل 24 امرأة وفتاة في البلاد منذ بداية العام 2018 (نصفهن من الوسط
العربي).
وأعلنت العديد من البلديات والسلطات المحلية العربية دعم النساء في اضرابهن، وكذلك فعلت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في استمرار "أحداث العنف والجرائم وقتل النساء، واحتجاجاً على إهمال وتجاهل السلطات الرسمية المسؤولة في المواجَهة الفاعِلة والجادة لهذه الجرائم ، حيث بادر الى هذا الإضراب والإجراء الاحتجاجي العديد من المنظمات والهيئات النسوية العامة في البلاد، بينها مُنظمات وجمعيات نَسَوِية ناشطة في المجتمع العربي ".
وبادر الى تنظيم الاحتجاج الكبير والذي يوصف بأنها تاريخي، منظمة "ديجيل ادوم" (راية حمراء)، التي تضم في داخلها اكثر من 50 منظمة نسوية في إسرائيل.
هذا وأكدت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية على تأييدها ودعمها للإضراب النسائي العام، اليوم الثلاثاء في جميع أنحاء البلاد، ضد مجمل ظواهر ومَظاهر وأحداث العنف والجرائم وقتل النساء، واحتجاجاً على إهمال وتجاهل السلطات الرسمية المسؤولة في المواجَهة الفاعِلة والجادة لهذه الجرائم، حيث بادر الى هذا الإضراب والإجراء الاحتجاجي العديد من المنظمات والهيئات النسوية العامة في البلاد، بينها مُنظمات وجمعيات نَسَوِية ناشطة في المجتمع العربي".
وأضاف البيان: "ودعت اللجنة القطرية الى المشاركة الفاعلة والواسعة في هذا الإضراب، وإتاحة الفرصة للموظفات والعاملات، خُصوصاً في السلطات المحلية العربية، للمشاركة فيه واعتباره يوماً مدفوع الأجر للمُشارِكات. وأشارت اللجنة أن المعركة في مواجهة العنف والجرائم والقتل هي مَسؤولية ودور ومعركة الجميع بدون استثناء..!؟"
[email protected]