موقع الحمرا الثلاثاء 08/07/2025 02:09
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. شكرا دولة اليهود.. زياد شليوط/

شكرا دولة اليهود.. زياد شليوط

افنان شهوان
نشر بـ 22/11/2018 14:04

في 19 تموز 2018، أقر الكنيست الإسرائيلي قانون أساس جديد باسم " قانون القومية" والذي ينص في مطلعه أن " دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي". وهذا كلام واضح كالشمس بأن الدولة التي عشنا في كنفها 70 عاما لم تعد تريدنا، أصبحنا في عرفها "برسونا نون غراتا"، رغم أننا كنا طوال 70 عاما مواطنين محدودي الضمان، واليوم تقول لنا صراحة لا أريدكم. انتهت مدة صلاحيتكم ولم أعد بحاجة لأي ديمقراطية لأتجمل بكم وبوجودكم. طالما أن دولا عربية تتنافس على رضانا ومصالحتنا، وترفس القضية الفلسطينية التي كانت شماعة لتلك الدول، لتظهر من خلالها التزامها العربي والأخلاقي الذي لم يعد له وجود. وطالما انحازت أكبر دولة في العالم، وأكثرها قربا منا، انحازت الينا بشكل مطلق، فلماذا نحتاج الى رأي عام عالمي؟!

ويؤكد القانون "يحق للشعب اليهودي أن يمارس حقه الطبيعي والثقافي والديني والتاريخي لتقرير المصير". وهذا يعني أنه أنا العربي المولود في هذه الأرض، لا يحق لي أن أمارس هواياتي البسيطة والأساسية، أو أن أتنفس هواء نقيا في حقول وكروم بلادي، أو أن أشرب من ينابيع ووديان أرض آبائي وأجدادي، أنا الذي ولدت على هذه الأرض وأبي لم يهاجر اليها من بولونيا، ليولدني فيها لأصبح إسرائيليا أحمل الهوية والجنسية بحكم يهوديتي. ولا جدتي هربت من ألمانيا خشية من الهولوكست، وتحولت الى رمز يهودي ونجمة في الأفلام الهوليوودية الخرافية.

وينص المبدأ الأساسي للقانون " ممارسة حق تقرير المصير في دولة إسرائيل حصرية للشعب اليهودي"، وبما أنني انسان عربي بندوق لم أولد لعائلة يهودية كريمة، فانه لا يحق لي حق تقرير مصير ولا حق البناء في بيادر القمح والشعير التي طالما بال وشخّ فيها أبي وجدي بحرية واطمئنان. فشكرا دولة اليهود يا من لم تعودي دولتي كما لم تكوني.

ويتابع القانون "تكون الدولة مفتوحة أمام قدوم اليهود، ولمّ الشتات." يعني أنها تكون مغلقة أمام الذين انعمى على قلوبهم وتركوها في العام 1948، أولئك السذج الذين يحملون مفاتيح بيوتهم ويعلقونها على أبواب الصفائح في المخيمات في لبنان وسوريا والأردن، أو يذكرون أسماء الحارات والعائلات والنباتات والأشجار والوديان والينابيع عن ظهر قلب. أولئك الذي ولدوا على ترابها ودرجوا على صخورها ولعبوا في وديانها وسهولها وجبالها، وتمرغوا في بيادرها وجبلوا في زيتونها وزيتها ومن أشواك صبارها وتحمضت أياديهم من لبن تينها.

لكن ما أضحكني في القانون أنه يعتبر اللغة العبرية لغة الدولة، وجعل للغة العربية مكانة خاصة. ولم ينتبهوا إلى أنه لا حاجة لمكانة خاصة.. فنحن سبق تنازلنا عن لغتنا بارادتنا ورغبتنا المتناهية، ألا تسمعوننا لا نكمل عبارة واحدة دون كلمات: بسيدر .. ما نشماع.. شالوم.. بيطح.. لهيترأوت.. تودا.. وفي مجالسنا المحلية والبلدية لا نراسل مواطنينا ولا نتبادل الرسائل فيما بيننا الا باللغة العبرية، واذا كان ذلك لا يكفي انظروا الى أسماء متاجرنا وحوانيتنا ومكاتبنا، التي هجرتها الحروف العربية.. فلماذا تذكروننا باللغة العربية بالله عليكم، وسواء جعلتم لها مكانة خاصة أو لا فلن نشكركم، لأنكم أقلقتم راحتنا وذكرتمونا أن هناك لغة عربية، كانت رسمية ومتداولة بين الناس في القرى والمجالس المسائية، تروى بها القصص الخرافية والأساطير وينادي فيها الجار جاره: صباح الخير يا جاري، السلام عليكم، كيف حالك.. لا يهمك.. لعيونك.. توصل بالسلامة.. خليها على الله..

ولأني كنت دائما في هامش الهامش، فاني أشكرك يا دولة اليهود، ها أنت لا تنسين حتى التقويم، فتجعلين " التقويم العبري هو التقويم الرسمي للدولة، وإلى جانبه يكون التقويم الميلادي، تقويما رسميا." ما هذا التواضع والتنازل بجعل التقويم الميلادي بموازاة التقويم العبري. بعد كل ذاك التضخيم والتفخيم والانتفاخ، تعودين وتعترفين من خلال بند صغير لا أهمية له، بأنك دولة صغيرة في عالم الكبار، وأنك محدودة في عالم واسع شاسع، فالمعذرة منك أن التقويم العبري لا تعتمده أمريكا، والا ما وجد التقويم الميلادي له مكانا ولو متواضعا الى جانب التقويم العبري.. ألم يقل معلمنا السيد المسيح – له المجد-  بأن الأولين يصبحون آخرين والآخرين يصبحون أولين. فلتصبحي يا دولة اليهود على مكان بين أمم العالم، ولتدركي أن الحجر الذي رذله واضعو القانون سيكون رأس الزاوية.. فهل تدركين؟

وندائي الأخير الى دولة اليهود: خذي الاسم الذي تريدين والتعريف الذي ترغبين، خذي الألوان التي تحبين، خذي الشعار الذي تعشقين، خذي النشيد الذي تهوين، بل خذي ما تشائين.. لكن اتركي لي أرضي وبيتي ولغتي ومائي وهوائي، وحقي الأساسي في العيش الأمين.


استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...

كلمات مفتاحية

الشرطة سطو بنك طيرة الكرمل اخبار محلية اعتقال دير الاسد اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه صالح ذباح متجر مهرجان تسوق اخبار محلية حرق مركبة دير الاسد سطو دير حنا سلاح الاطفال دراسة تلفاز شاشة الاحوال الجوية حاله الطقس ارتفاع درجات الحراره اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اعتقال طلّاب مدرسة جنسية عقرب أصفر يلدغ فتى النقب حالته خطيرة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development