د. علي هواش، مدير عيادة بسمة طبعون، ود. يوسف جبران، مدير عيادة معالوت ترشيحا، الذي حصل على المرتبة الثانية
دعي اثنان من أطباء كلاليت من لواء حيفا والجليل الغربي لحضور حفل مميّز عُقد في الكنيست بحضور رئيس الحكومة ونائب الوزير ليتسمان، حيث تمّ توزيع جائزة دانييلي للعام 2018 – "طب مع القلب".الدكتور يوسف جبران، مدير العيادة في معالوت ترشيحا والدكتور علي هواش، مدير العيادة في بسمة طبعون، هما طبيبان من بين 10 أطباء تم اختيارهم لتميّزهم من بين 5400 طبيب عائلة في إسرائيل من جميع صناديق الرعاية الصحية. كما وصل الدكتور جبران إلى المركز الثاني ضمن القائمة. وشارك في عمليّة الاختيار أكثر من 150،000 متعالج وعائلاتهم الذين صنفوا الأطباء اعتماداً على معايير مثل التعامل الشخصي والتعاطف الذي يبدونه لمرضاهم. تأسست جائزة دانييلي في ذكرى الراحلة دانييلي سوننفلد، التي كرست حياتها للعمل التطوعي وقتلت في سن العشرين في حادث سيارة قبل ثلاث سنوات ونصف والذي كان قد وقع في طريق عودتها بعد مشاركتها في نشاطات تطوعية مع أطفال مصابين بالسرطان في مستشفى شنايدر للأطفال. قال رئيس الوزراء نتنياهو للفائزين: "أريد أن أخبركم أنه في ظل أي ظرف كان، لا أريد أن تختفي الحاجة إلى هذا التواصل الانساني الأساسي. رغم وجود جميع الأجهزة، الأتمتة والرقمنة، فإن البشر ليسوا آلات، ونحتاج إلى أشخاص لرعاية الناس وأنتم تمثلون هؤلاء الناس والروح الانسانيّة ". وأضاف: "أهنئكم على مساهمتكم من أجل صحة الجمهور. قرأت كتاب "دانييلي" وأعجبت بقلب دانييلي الهائل ورغبتها في العطاء وإخلاصها الكبير ومن الواضح أنها تشع ضوءًا كبيرًا. أعتقد أن هناك شيئًا خاصًا بالأطباء الذين ليسوا مهنيين فحسب، بل أيضًا مهتمين بقلب وضائقات مرضاهم".ومن جانبه قال نائب وزير الصحة وعضو الكنيست يعقوب ليتسمان: "أنتم في الواجهة في تعاملكم مع المرضى على أساس يومي، وأنتم رسل تجلبون الشفاء. تواصلكم الأولي مع المرضى يمثّل وجه الجهاز الصحي، وفوزكم في هذه الجائزة هو مثال يحتذى به لأهميّة وضع الشخص المتعالج في المركز." ومن الجدير بالذكر أنّ الدكتور يوسف جبران، مدير عيادة كلاليت في معالوت، ليس فقط أحد الفائزين العشرة بجائزة دانيلي، بل أيضا الفائز بالمرتبة الثانية. يبلغ من العمر 51 عامًا ويعيش في كفرسميع، وهو متزوج من جنان التي تعمل كمحامية، ولديهما أربع بنات، اثنتين منهنّ طالبتي طب. تخرج د. يوسف جبران من كلية الطب في تل أبيب، وتخصّص في قسم الامراض الباطنية في مستشفى الكرمل، وهو حاصل على لقب ثانٍ في إدارة الأجهزة صحية من كلية ريكاناتي لإدارة الأعمال في جامعة تل أبيب. عمل سابقًا طبيبًا في منطقة الجليل في صندوق لئوميت، ومنذ عام 2011، يعمل طبيبًا في كلاليت ومديراً لعيادة معالوت ولعيادة مستقلة أخرى تخدم السكان الحريديم في معالوت. في وقت فراغه يحب القراءة والاستماع إلى الموسيقى. الدكتور جبران: "أشعر بالفخر والسرور أنّني حظيت بهذه الجائزة المرموقة التي تعتمد على تقدير وتقييم مئات المتعالجين الذين يقدرون عملي. قصة دانييلي سوننفلد التي قُتلت بشكل مأساوي عندما عادت من التطوع في قسم الأورام لدى الأطفال، تعزز في داخلي الرغبة في الاستمرار في خدمة الجمهور بتفانٍ وتعاطف بلا كلل."
الدكتور علي هواش، البالغ من العمر 57 عامًا، متزوج وأب لطفلين، يعيش في المكر-جديدة، تدرّب في مستشفى رامبام ، ثم بدأ تخصصهه في جراحة العظام، لكنه قرر تغيير الاتجاه والتخصّص بطب العائلة. درس طب العائلة في كلية ساكلر للطب في جامعة تل أبيب. على مدى السنوات الـ15 الماضية، قام بإدارة عيادات كلاليت في بسمة طبعون وفي نوفيت. هو طبيب مُفضّل على مرضاه جداً والعيادة التابعة لإدارته تحقق إنجازات رائعة. في وقت فراغه، يحب القراءة، زيارة المتاحف والمشي على الشاطئ. د. علي هواش: "جائزة دانييلي هي مبادرة رائعة ذات هدف هام للغاية، لأنها تتطرق إلى نقطة مركزية ومهمة بالنسبة لرفاهيّة المريض - التواصل مع الطبيب، والذي رأيت خلال سنوات عملي الطويلة، مدى اهميته ودوره المركزي مرارًا وتكرارًا في نجاح العلاج لذلك حاولت بشدة ان ينعكس هذا في عملي. إن استلام الجائزة يجعلني سعيدًا جدًا ويؤكد أن جهودي قد أثمرت. كما آمل أن تساعد هذه المبادرة على زيادة الوعي بأهمية المعاملة الحسنة للمريض وبالنسبة لدوري المتواضع في المشروع الذي ادى لفوزي بالجائزة، أنا فخور للغاية".
[email protected]