موقع الحمرا الجمعة 15/08/2025 12:43
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. سر بقاء الاحتلال نجاحه بقلم: هاني المصري/

سر بقاء الاحتلال نجاحه بقلم: هاني المصري

افنان شهوان
نشر بـ 20/11/2018 11:52

هذا عنوان المقال الذي كتبه روغل ألفر، وهو يستحق القراءة والتأمل. يقول الكاتب "إن السبب الرئيسي الذي لن يعود فيه "الوسط-يسار" الإسرائيلي إلى الحكم هو أن الرواية التي يبيعها للجمهور غير مقنعة. فروايتهم تخسر أمام رواية بنيامين نتنياهو وورثته في اليمين. السبب بسيط، الاحتلال "نجاح مبهر"". ويضيف: "ادعاء "الوسط-يسار" ضد الاحتلال مرتبط بحسابات نفعية، مثل أن من شأنه عزل إسرائيل، وأن يستدعي مقاطعة وعقوبات دولية، ويضر الطابع اليهودي للدولة، ويفشل ديمقراطيتها، فتبريراتهم ترتكز على ضرورة الفصل النابع من الواقع الديمغرافي."
ويتابع ألفر "إن الواقع يصفع وجوههم (أي "الوسط-يسار") ويرفض الرواية التي نسجوها، وفي نفس الوقت يؤيد رواية نتنياهو بأن إسرائيل لم تصب بأي ضرر من الاحتلال، بالعكس هو يجلب لها فائدة اقتصادية على شكل قوة عمل رخيصة. كما أن احتجاج الفلسطينيين، بما في ذلك "الإرهاب"، ينجح "الجيش" الإسرائيلي والشاباك في احتوائه وإحباطه واجتثاثه". ويضيف: "تحولت إسرائيل إلى بطلة العالم في الاحتلال، وهي متميزة في ذلك، مع تدفق الإرهاب الذي يخرج إلى الخارج. فالإسرائيليون مستعدون للتعايش معه".
ويطرح ألفر فضلًا عما تقدم ثلاثة عوامل ساهمت في تحطيم رواية "الوسط-يسار":
العامل الأول: إيران. وهي الأمر الأفضل الذي حصل لإسرائيل، فالدول العربية تخشى إيران أكثر من اهتمامها بالفلسطينيين، وهي تقوم بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل دون إجبارها على الموافقة على إقامة دولة فلسطينية.
العامل الثاني: الإرهاب الإسلامي العالمي. فقد نجحت الدعاية الإسرائيلية في تغطية الفرق بين هذا الإرهاب و"الإرهاب" الفلسطيني.
العامل الثالث: تاريخي. وهو دخول العالم في عصر ظلامي من ضعف الديمقراطية، وزيادة قوة القوميين المتطرفين والعنصريين والسلطويين وكارهي الأجانب والمحافظين والمتدينين والمناهضين للديمقراطية: ترامب في أميركا، وبوتين في روسيا، وأردوغان في تركيا، وفي هنغاريا والفلبين والبرازيل وبولندا والهند والصين، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. إضافة إلى تعزز اليمين المتطرف في أرجاء أوروبا: فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، النمسا، السويد ... وغيرها.
وأخيرًا، يرد الكاتب على اليهود في إسرائيل الذين يحذرون من انضمام نتنياهو إلى التوجه العالمي الجديد، لأن هذا من شأنه أن ينتقم من إسرائيل في اليوم الذي سيتغير فيه التوجه بأن العهد الظلامي الحالي في بدايته، ونهايته لا تظهر في الأفق، وأن الاحتلال بقي حيًّا في عهد الليبرالية العالمية التي وصلت قمتها في عهد باراك أوباما.
أتفق مع الكاتب في أن الاحتلال مربح، وطالما قلت وكتبت بأنه "احتلال خمس نجوم". وإذا لم يصبح مكلفًا لإسرائيل ومن يدعمها فلا يمكن أن يزول، خصوصًا بعد توقيع اتفاق أوسلو الذي غير وزيف طبيعة الصراع من صراع بين شعب شرد جزء منه من وطنه وبقي الجزء الثاني يرزح تحت كيان استعماري استيطاني عنصري احتلالي إحلالي، إلى نزاع على الأرض والحدود، وحول طبيعة السلام وإمكانية قيام وشروط قيام الدولة الفلسطينية التي لا يجب أن تخضع أصلًا للتفاوض، فهي جزء من الحق الطبيعي للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإنشاء السلطة بالطريقة التي جرت فهي لعبت دور الوكيل الذي أزال الكثير من أعباء الاحتلال الذي موّله العالم من خلال دعم السلطة بدلًا من أن تتحمل الدولة المحتلة المسؤولية.
مع أهمية ما ذهب إليه الكاتب إلا أنه مبالغ به. فعلى سبيل المثال، توظف إسرائيل وجود إيران، لدرجة الشروع في البحث لتشكيل حلف عربي أميركي إسرائيلي ضدها، ولكن هذا لا ينفي أن إيران ودورها المتعاظم في المنطقة يعني أيضًا وجود منافس كبير لدور إسرائيل، وتهديد مفتوح لها على احتمالات المواجهة التي رغم أنها مستبعدة حتى الآن إلا أنها ليست مستحيلة، وهي مواجهة من شبه المستحيل أن تنتصر فيها إسرائيل، فهي ستدفع في كل الأحوال ثمنًا باهظًا.
كذلك الأمر فيما يخص نجاح إسرائيل في الربط ما بين الإرهاب وبين المقاومة المشروعة للاحتلال، فنحن يجب أن نعمل بجد وحرص شديد من أجل إنهاء هذا الربط، من خلال عدم استهداف المدنيين، وإظهار المقاومة كحق مشروع في الدفاع عن النفس واسترداد الحقوق وإنهاء الاحتلال، إلا أن الكاتب ألفر يغفل أن موجة الإرهاب انحسرت، رغم أنها لم تنته، ولكن علينا ندرك أين أصبحنا وأين كنّا، فدولة "داعش" هزمت، كما أن المقاومة الفلسطينية صحيح أنها حتى الآن ضمن منسوب قادرة إسرائيل على احتوائه والتعايش معه والسيطرة عليه، ولكن الأمور لن تبقى على ما هي عليه، والدليل ما جرى مؤخرًا في غزة من مواجهة انتهت بنصر للفلسطينيين، لا يجب أن نبالغ فيه ولا أن نقلل من شأنه، والضفة تغلي وما هي إلا مسألة وقت قبل أن تنفجر وفق ما أدلى به رئيس أركان جيش الاحتلال للجنة الخارجية والأمن.
أما بالنسبة لدورة التاريخ الراهنة التي تشير إلى التحول نحو اليمين واليمين المتطرف على امتداد العالم، وليس فقط في إسرائيل. فإسرائيل تتمتع بخيراتها، ولكنها ستكتوي من نيرانها، لا سيما في ظل التعصب القومي وظاهرة أن كل بلد تعتبر نفسها أولًا، وكون العالم لم يعد أحادي القطبية، بل متعدد الأقطاب، فضلًا عن أن الدور الأميركي في تراجع، والصين تتقدم لتبوأ موقع الدولة الأولى في العالم، ومتجه لتعميق هذه الظاهرة، وهذا تطور سلبي لإسرائيل، يضاف إليه أن هناك منافس آخر قوي لإسرائيل إضافة إلى إيران، وهو تركيا .
إنّ هذا التحول التاريخي يمكن أن يصل إلى العرب، بحيث يغيروا ما بأنفسهم ويتعاملوا بصورة مختلفة عما يفعلوا حاليًا، ويمكن أن يصل الوضع إلى تغيير مكانة إسرائيل في الإستراتيجية الأميركية خاصة، والغربية عمومًا. وفي نفس الوقت الذي نشهد هذا التحول القومي اليميني الخطير، نشهد ردة فعل معاكسة له تظهر في أشكال متنوعة، منها أن التأييد للحقوق الفلسطينية لدى الرأي العام العالمي يتزايد حتى داخل الولايات المتحدة الأميركية، بدليل تحول الحزب الديمقراطي نحو اليسار، وتبلور تيار قوي فيه يدعم بقوة الفلسطينيين، ودليل آخر على ذلك ما يحدث في حزب العمال البريطاني الذي يمكن أن يصل إلى الحكم.
الأمر المثير للغضب والقلق أن هناك تحولات وتغيرات في المنطقة والعالم، منها ما هو إيجابي وما هو سلبي، ولكن لا يوجد مشروع عربي موحد، لو كان حتى من دون وحدة عربية،كان يمكنه أن يستفيد من الفرص المتاحة، ويقلل من أخطار التهديدات، فضلًا عن استمرار الانقسام الفلسطيني وعدم إدراك أن استمراره في الظروف العالمية الجديدة يمكن أن يجعله يعبد الطريق أمام تصفية القضية الفلسطينية،فهل نستيقظ ونتحد قبل أن تضيع القضية.
يبقى الأمل بالشعوب العربية التي لا تنخدعوا بما يجري على السطح فهي تغلي على ما يجري في بلدانها من ظلم وفساد واضطهاد واستبداد وتبعية وتخلف وتجزئة وفقر رغم غناها بالموارد الطبيعية والبشرية، ولا أحد يعرف متى ستحدث الثورات القادمة، ولكنها ستندلع حتمًا.
الشعب الفلسطيني مستمر في كفاحه منذ أكثر من مائة عام، ويفجر ثورة وراء ثورة، وانتفاضة وراء انتفاضة، وهو سيفرض إرادته في النهاية ويفرض الوحدة الضرورية لأنها قانون الانتصار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجوز محاكمة الدروز على أفعال القلة

السبت 19/07/2025 21:43

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجو...
إكسال: مقتل عماد نايف شلبي إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار

الثلاثاء 15/07/2025 22:46

إكسال: مقتل عماد نايف شلبي إثر تعرضه لجر...
"أزمة انسحابات" تهز حكومة نتنياهو...هل ستسقط الحكومة؟

الثلاثاء 15/07/2025 20:30

"أزمة انسحابات" تهز حكومة نتنياهو...هل س...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه ايمن عوده المشتركه اخبار محليه محلية اخبار محليه اخبار محلية حريق قلنسوه مدارس محاضره وحدات شرطه وادي سلامه ليبرمان نتنياهو هجوم صعقة ام الفحم اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سلطة الدجاج المشوي صوص الباربكيو الكريمي انخفاض درجات.الحرارة سيول مصرع تامر حجير حادث رصاص الناصرة رحاب زريق
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development