رئيسة ليبيريا تعلن حال الطوارئ في البلاد لمكافحة تفشي فيروس "إيبولا" يأتي ذلك وسط مخاوف دولية من تفشي المرض بعد ما اتسع نطاق انتشاره في عدد من الدول الأفريقية.
فيروس إيبولا أو آكل لحوم البشر كما يسميه البعض، يواصل فتكه بأفارقة في سيراليون و ليبيريا وغينيا، موسعاً رقعته إلى نيجيريا ودول الجوار.
المملكة العربية السعودية سجلت أول إصابة بالفيروس في جدة لدى مواطن سعودي عائد من سيراليون. الفيروس أصاب منذ بداية العام 1800 شخص على الأقل، وأدى إلى وفاة حوالى 800 منهم.
الفيروس طال حتى الأطباء، الدكتور عمر خان أحد أبرز الأطباء الميدانيين الذين يكافحون انتشار الحمى الفتاكة أصيب هو الآخر، طبيبان أميركيان أصيبا بدورهما بفيروس إيبولا في ليبيريا وتم نقلهما إلى ولاية جورجيا.
في ليبيريا أصبح الناس يرفضون دفن ضحايا إيبولا في مناطقهم خوفاً من انتشار العدوى لاسيما أن لحظة الوفاة بالفيروس هي الأكثر ملاءمة لانتقاله إذ يكون حينها في أوج نشاطه.
يشير الخبراء إلى أن فيروس إيبولا ينتقل إلى الإنسان عبر الحيوانات، وعلى رأسها لحوم الخفافيش أكثر الأكلات الشعبية استلهاكاً في أفريقيا الغربية، كما ينتقل عبر الخنازير. ثم بين البشر عبر السوائل كاللعاب والبول وحتى الدموع. ويؤدي إلى الشعور بإرهاق والتقيؤ والحمى.
الظهور الأول للمرض كان في السودان و الكونغو حيث تفشى المرض على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
[email protected]