رفعت السلطات الصحية الاميركية الاربعاء مستوى الانذار الصحي الى الدرجة 1، الاعلى على الاطلاق، لمواجهة فيروس ايبولا بشكل افضل، كما أفاد متحدث باسمها وكالة فرانس برس.
وقال توم سكينر المتحدث باسم "المراكز الاميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" (سي دي سي) ان "هذا الاجراء يتيح لنا تحريك الموارد في كل الوكالة للاستجابة لهذه الازمة".
وأضاف "هذه أول مرة تعلن فيها درجة الانذار القصوى منذ 2009. يومها اعلنت لمواجهة وباء انفلونزا اتش1ان1".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء ان حصيلة فيروس ايبولا المسبب للحمى النزفية ارتفعت الى 932 وفاة من اصل 1711 حالة اصابة بهذا المرض الذي انتشر خصوصا في ثلاث دول في غرب افريقيا هي سيراليون وليبيريا وغينيا.
وليل الاربعاء-الخميس أعلنت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف حالة الطوارئ في البلاد لمواجهة فيروس ايبولا، معتبرة ان هذا الفيروس الوبائي "يتطلب أخذ اجراءات استثنائية لضمان بقاء الدولة".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعتبر الاربعاء انه من السابق لاوانه استخدام دواء تجريبي لعلاج المصابين بفيروس ايبولا الذي ينتشر في ثلاث دول في غرب افريقيا.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي ردا على سؤال عن امكانية ارسال هذا الدواء التجريبي الى افريقيا "اعتقد ان علينا ان نترك العلم يقودنا. ولا اعتقد ان لدينا كل المعلومات الكافية لتحديد ما اذا كان هذا الدواء فعالا ام لا".
ولكن أوباما اكد انه "لامر ملائم جدا ان نرى ما اذا كانت هناك ادوية او علاجات اخرى يمكن ان تحسن نوعية حياة" المصابين بهذا المرض.
[email protected]