قال رئيس المجلس المحلي كفرمندا مؤنس طه عبد الحليم : علينا نبذ العنف ومحاسبة الثلة المخربة التي تسعى إلى تدمير كل ما هو جميل في بلدنا الغالي. إن بلدنا أعزّ وأغلى ما نملك، لذا يجب أن تتظافر الجهود من جميع الأهالي لنحميها ونحافظ على وجودنا المشترك فيها. إخواني، لا يتحقق عيشنا في بلدنا إلا بإرساء السلام والأمن والأمان، لذا على الجميع العمل سريعًا على نبذ العنف ومحاسبة الثلة المخربة التي تسعى إلى تدمير كل ما هو جميل في بلدنا الغالي. وقد باشرت بالاتصال بالمسؤولين في جهاز الشرطة مطالبا إياهم على العمل على ردع المخربين والضرب بيد من حديد ومحاسبة المشتركين في أعمال الفوضى ومحاسبتهم ومعاقبتهم قانونيا. إن قضّ مضاجع الآمنين في بيوتهم والاعتداءات على المنازل وساكنيها عمل مرفوض وغير مقبول اجتماعيا ولا أخلاقيا من أي جهة كانت. هذه الأعمال البربرية يجب أن تنتهي وينغمس الناس في أعمالهم الطبيعية، وتعود المياه إلى مجاريها لتسير الحياة العامة على أتم وجه. كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم السعي في الإصلاح بين الناس، وكان يعرض الصلح على المتخاصمين وقد باشر الصلح بنفسه حين تنازع أهل قباء، فندب أصحابه وقال "اذهبوا بنا نصلح بينهم". وكان السلف حريصين على هذا الخير ساعين فيه، وما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين. لذا أدعو الجميع إلى التعقل وضبط النفس وعدم ردّ الإساءة بالإساءة، ولنترفّع عن سفاسف الأمور حتى يتحقق فينا قول الشاعر: يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا
أخوكم رئيس المجلس المحلي كفرمندا مؤنس طه عبد الحليم.
[email protected]