في ظل حالة الزهو التي تعيشها المؤسسة الإسرائيلية بفعل " الإنفتاح" العربي المفضوح عليها والدعم الأمريكي اللا محدود لها والصمت والعجز الرسمي والمؤسساتي الدوليين فإنها
تستشعر ان شعبنا الفلسطيني لا بواكي له وبلغ بها الأمر إلى التلويح بمصادرة حقوق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، وهي حقوق أساسية انتزعها الأسرى
إنتزاعاً عبر نضالات وعذابات طويلة ومريرة.
مطلع هذا الأسبوع صاغت أجهزة الأمن الإسرائيلية توصيات لئيمة وهي بصدد تقديمها لرئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو بناءً على طلبه،
والتوصيات المذكورة فيها مساس بحياة الأسير اليومية والإجتماعية بدءاً بتقليص عدد الزيارات وانتهاءً بإغلاق مقاصف السجون أو ما يسمى " الكانتينا" وبينها توصيات أخرى تضيّق على الأسرى ضيقهم الحاصل والواقع أصلاً.
ومن هنا فإن الأسرى هم قضية الكل الفلسطيني بلا إستثناء وواجب علينا جميعا الوقوف معهم وخصوصاً إذا ما أقدمت المؤسسة الإسرائيلية على تنفيذ التوصيات اللئيمة المذكورة أعلاه وليعلم الصديق وغير الصديق أننا قومٌ لا ننسى أسرانا.
[email protected]