وجه تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التحية للمواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية بمدينتها القديمة وأحيائها وضواحيها وهم يؤكدون على عروبة المدينة المقدسة بمقاطعتهم انتخابات بلدية الاحتلال في مدينة القدس الشرقية المحتلة رغم كل المحاولات ، التي بذلتها حكومة اسرائيل وبلدية نير بركات على امتداد الأشهر الماضية لكسر قرار المقاطعة الذي دعت له منظمة التحرير الفلسطينية وجميع القوى السياسية والمجتمعية والمرجعيات الروحية الاسلامية والمسيحية والشخصيات الوطنية حيث بدت مراكز الاقتراع خالية من المصوتين وأظهرت خارطة التصويت إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت في محيط صفر بالمائة كما كانت بمعدلاتها في السنوات الماضية ، في وقت انتشرت فيه أعداد كبيرة من عناصر الشرطة الإسرائيلية في محيط مراكز الاقتراع في المدارس ، التي تديرها بلدية الاحتلال.
وأضاف أن هذه المقاطعة لانتخابات بلدية الاحتلال قد وجهت رسالة واضحة وصفعة قوية الى كل من الادارة الاميركية وحكومة اسرائيل وأكدت تمسك المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية بموقفهم الوطني الثابت وإدانتهم الواضحة لاعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقله السفارة الأميركية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة المحتلة منتصف العام الجاري وشكلت في الوقت نفسه استفتاءا شعبيا على رفض الاحتلال الإسرائيلي للمدينة وأن القدس جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 وأكدت تمسك الفلسطينيين بمدينة القدس عاصمة أبدية لدولة شعب فلسطين .
وجدد تيسير خالد الدعوة للإسراع في توحيد مرجعيات القدس في مرجعية وطنية واحدة وفقا لما تم التوافق عليه في اجتماعات القوى والهيئات والشخصيات الوطنية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة التنفيذية للمنظمة وأكد الحاجة الى ضرورة تخصيص الحكومة الفلسطينية الموازنات الكافية والضرورية لمدينة القدس وخاصة لمؤسساتها التعليمية والصحية ودعا الدول العربية الشقيقة والدول الاسلامية الصديقة الى قطع علاقاتها مع تلك الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال او تحاول نقل سفاراتها الى المدينة المحتلة والى تقديم كل اشكال الدعم السياسي والديبلوماسي والمالي من اجل تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين في القدس وتمكينهم من مواصلة الثبات والدفاع عن المدينة المقدسة في وجه محاولات الاسرلة والتهويد وسياسة التمييز العنصري والتطهير العرقي التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المواطنين المقدسيين .
[email protected]