في أجواء احتفاليّة وحماسيّة جرت في مدرسة البشائر الأهليّة الثانويّة للعلوم في سخنين انتخابات لرئاسة مجلس طلّاب المدرسة. وقد تنافس في الانتخابات الطّالبان علي خلايلة من الصف الثاني عشر -1 وأمير طه من الصف الثاني عشر -2 على المنصب.
في الأيّام الأخيرة الّتي سبقت يوم الانتخابات قام المرشّحان المتنافسان بحملة دعائيّة واسعة بين أوساط الطّلاب النّاخبين في المدرسة، حيث عرض كلّ مرشّح برنامجه الانتخابي محاولا إقناع واستمالة أكبر عدد من المؤيّدين، بواسطة الملصقات والمنشورات، وعرض برنامجهم الانتخابي أمام الطّلاب في غرف الصّفوف .
وفي يوم الانتخابات جرت مناظره بين المرشّحين، قدّم فيها كلّ منهما برنامجه وخططه المستقبليّة في تقديم الخدمات، ورعاية شؤون الطّلاب في المدرسة، وأجابا على أسئلة زملائهما الّتي تمحورت حول رفاهيّة الطّلاب بين جدران المدرسة والخدمات الّتي سيقوم بها كل مرشّح في الجانب التعليمي والجانب التربوي .
وفي نهاية فرز أصوات المقترعين تبيّن أنّ الطالب علي خلايلة قد فاز على منافسه. وفي كلمة له صرّح بأنّ عمله سيكون حسب البرنامج الانتخابي الّذي عرضه أمام زملائه ومؤيّديه في المدرسة، ليصبّ في مصلحة الطّلاب ورفاهيّتهم، والنّهوض بالدّور الّذي يجب أن يقوم به الطّلاب في خدمة مجتمعهم.
وفي حديث للأستاذ أمير الحاجّ مدير عام المدرسة، أفاد بأنّ قمّة العمليّة التّربويّة في المدرسة أن يكون الطّالب مشاركا في اتّخاذ القرارات الّتي تنعكس عليه كطالب في المدرسة من خلال مجلس طلّاب فعّال. والعرس الانتخابي الدّيموقراطي الّذي مارسه الطّلاب كان فيه أكبر درس لممارسة حقّ الانتخاب واختيار الأصوب، كلّ طالب حسب وجهة نظره بمنتهى الحريّة. وخاصّة أنّنا نعيش في هذه الأيّام أجواء الانتخابات للسّلطات المحليّة في البلاد .
وبارك الأستاذ أمير الحاجّ للطّالب الفائز، متمنّيا التوفيق والنّجاح للطّالب المنافس، وقدّم شكره لكلّ من ساهم في إنجاح العمليّة الانتخابيّة طلّابا ومعلّمين، وخاصّة الاستاذ مهلهل حسن مركّز التربية الاجتماعية والاستاذ عماد خلايله، والأستاذ منصور طه والأستاذ غسّان يوسف والأستاذ عبد المجيد خليل والأستاذ مؤنس قشقوش الّذين أشرفوا على صناديق الاقتراع وتابعوا العمليّة الانتخابيّة وأشرفوا على فرز الأصوات بمشاركة طلّاب مثّلوا المرشّحيْن .
وأنهى الأستاذ أمير الحاج بقوله: " إنّ الحياة الطّلابيّة ودمج الطّلاب في ممارسة العمل التربوي في المدرسة سوف يخلق جيلا واعيًا لمجتمعه ويمارس حقّه الديموقراطي بصورة مسؤولة تتناسب مع مستوى الوعي الّذي نطمح أن يتحلّى به المجتمع العربي في البلاد".
[email protected]