رحب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمنح دولة فلسطين الصلاحيات التي تمكنها من الاضطلاع بدورها كدولة ذات عضوية كاملة في الامم المتحدة للعام 2019 في التصويت الذي جرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة وحازت فيه فلسطين على أغلبية 146 صوتا على منح في رسالة سياسية قوية تعبر عن ثقة المجتمع الدولي في قدرة دولة فلسطين على الوفاء بالتزاماتها كرئيس مجموعة الـ77 والصين ، والتي تضم 134 دولة عضو في الامم المتحدة .
وفي الوقت الذي ندد فيه بمواقف الدول الثلاث التي صوتت ضد فلسطين وبخاصة الولايات المتحدة الاميركية ، التي تلقت صفعة سياسية قوية من الجمعية العامة للأمم المتحدة أعرب عن تقديره لمواقف الاغلبية الساحقة من الدول التي دعمت القرار وصوتت لصالحه وانتصرت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران / يونيو عام 1967 ، و وفي القلب منها مدينة القدس العاصمة الابدية لدولة وشعب فلسطين واعتبر ذلك خطوة هامة من شأنها ان تعزز موقع ودور دولة فلسطين على الساحة الدولية ، وتدعم حقها في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ،
ودعا تيسير خالد إلى استثمار هذا الإنجاز السياسي الهام في حشد الجهود الدولية لصالح تدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية ودفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في رعاية عملية سياسية في إطار مؤتمر دولي ينعقد برعاية الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وبعيدا عن الرعاية الاميركية المنفردة للتقدم نحو تسوية سياسية للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة تفضي الى إنهاء الاحتلال ورحيل المستوطنين وتوفر الأمن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة وفي مقدمتها دولة فلسطين وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودو الى ديارهم ، التي هجروا منها بالقوة العسكرية .
[email protected]