توصل فريق بحث طبي من مستشفى رمبام في حيفا , من ضمنه البروفيسور مغير خمايسي من كفركنا , لوجود علاقة بين الغرق في مياه البحر والفشل الكلوي عن طريق بحث طبي هو الأكبر والاول من نوعه في البلاد.
واشارت نتائج البحث الى ان الناجين من الغرق في البحر قد يصابون بالفشل الكلوي الحاد , وإحدى الفرضيات هي أن (מנגנון הסטרס ) آلية الضغط التي يستخدمها الرجل الذي يتعرض للغرق خلال محاربته من أجل ان يعيش , تؤدي إلى انخفاض ضغط الأكسجين في الدم وبالتالي يكون اكثر عرضة للاصابة بالفشل الكلوي .
الحديث يدور عن أكبر بحث من نوعه الذي أجري على الإطلاق ، والذي شمل 95 مريضا تم نقلهم إلى المستشفى خلال السنوات 2000-2017 بعد الغرق في البحر الأبيض المتوسط. وقد نشرت هذه الدراسة مؤخرا في مجلة كيدني انترناشونال ريبورتس.
وحاليا يعمل فريق البحث على إجراء دراسات متابعة لمواصلة دراسة النتائج على مستوى المختبر ، وكذلك محاولات التدخل والوقاية من المرضى في المستقبل.
(في الصورة - البروفيسور مغير خمايسي وطاقم فريق البحث - تصوير : פיוטר פליטר)
[email protected]