استكملت الحركة الوطنية في عرابة بالمشاركة مع عائلة كناعنه استعداداتها لاستقبال ابنها الاسير حسام كناعنه والذي من المقرر أن يرى الحرية يوم الاربعاء القادم الموافق 68 2014 ، بعد مكوثه في الاسر مدة 10 سنوات ونصف قضاها متنقلا في بين السجون الاسرائيلية وقضى معظمها في سجن جلبوع بمنطقة بيسان.
وقام الشباب الناشط بتزيين الحي المؤدي الى بيت الاسير بالاعلام الفلسطينية والصور للأسير كناعنه ، كما بدأت الوفود بالتوافد الى بيت العائلة معلنة استعدادها لكل ما تحتاجه العائلة ليوم التحرير الذي انتظرته 10 سنوات ونصف قضتها العائلة متنقلة بين السجون في زيارة ابنها الاسير .
ووضعت الحركة الوطنية في عرابة برنامج استقبال للأسير يوم الاربعاء القادم ، حيث من المقرر أن يصل الاسير كناعنه الى النصب التذكاري لشهداء عرابة لقراءة الفاتحة على شهداء القرية ومن ثم السير في مسيرة من النصب التذكاري الى بيت العائلة وسط البلدة.
هذا وستتجه عشرات السيارات الى سجن جلبوع منذ ساعات الفجر لانتظار الافراج عن الاسير كناعنه فيما ستنتشر مراكب اخرى على المفارق في المنطقة تحسبا لتهريبه من السجن ونقله الى احد مراكز الشرطة في المنطقة ، كما جرت العادة والتي اتبعتها مصلحة السجون الاسرائيلية لتشويش الاحتفالات الوطنية بإطلاق سراح اسرانا البواسل من سجون الاحتلال.
وفي ذا السياق تعلن عائلة كناعنه عن اقامتها وجبة غداء بعد استقبال الاسير حسام كناعنه ترحيبا بالأهل من كافة المناطق ومقدّمة عن روح شهداء شعبنا الفلسطيني الذين سقطوا في العدوان الهمجي الذي نفذته ايدي البطش الصهيونية على ابناء شعبنا في غزة .
وقالت عائلة كناعنه أنه جرت العادة في استقبال اسرانا البواسل بالاحتفال والزغاريد ، لكن استقبال الاسير حسام كناعنه له طعم الحزن بحجم الاجرام الذي مارسه الاحتلال في غزة ، وطعم النصر بصمود المقاومة في هذه البقعة الصامدة في فلسطيني المحتلة ، وعليه فإن لتحرير حسام كناعنه طعم بالحزن وأخر بالنصر ونتوجّه لأهلنا وشعبنا بعدم اطلاق الصافرات والمفرقعات والاكتفاء بمظاهر الفرج الرسمي بالتهنئة بحرية الاسير وعودته لأهله .
وكان الاسير حسام كناعنه قد اعتقل وشقيقه محمد كناعنه الامين العام المستقيل لحركة ابناء البلد في أوّل الشهر الثاني من العام 2014 بتهمة التخابر مع تنظيم معادي ( حزب الله ، الجبهة الشعبية ، وحركتي فتح وحماس ) والتقاءه الامين العام للجبهة الشعبية المرحوم الدكتور جورج حبش والامين العام الاسير أحمد سعدات وغيرهم من القيادات المناضلة، ونقل مواد من خلال قرص مرن للتدريب على استعمال السلاح وصناعة العبوات الناسفة ، وقد حوكم حسام بالسجن 10 سنوات ونصف بعد ادانته بالاتصال بعميل اجنبي ومحاولة تهريب مواد تدريبية .
[email protected]