استضافت الجامعة العربية الأمريكية لقاءً للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، بهدف تنشيط الاتحاد ليكون ملتقى يحتضن ويدعم المبدعين.
وحضر اللقاء نحو 150 أديبا وكاتبا فلسطينيا من الضفة والقدس والداخل الفلسطيني، وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص المهتمين بالشأن الثقافي، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة، في حين نُفذ نشاط مواز للاتحاد في غزة.
ورحب رئيس الجامعة العربية الأمريكية الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري بالحضور وعرفهم بالجامعة ومرافقها وإنجازاتها.
وكذلك أكد رئيس مجلس اتحاد الطلبة علي كميل اهتمام الجامعة وطلابها باستضافة فعاليات تعزز دور الثقافة والفنون في فلسطين.
وأعلن رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد اشتيه عن مشروع أدبي يشارك فيه الأدباء والشعراء والمثقفون الفلسطينيون بكتابة رسائل أدبية تنشر في كتاب واحد يحيي فن كتابة الرسالة الذي اندثر بظهور وسائل التواصل الحديثة.
واوضح اشتية تفاصيل المشروع الذي طُبق سابقا على مستوى المدارس على 2003 في كتاب "رسائل بلا حدود". كما ذكر تجربة وزارة الثقافة الفرنسية بمشروع مشابه جمع عددا مهما من الأدباء الفرنسيين.
وتابع بأنه يتوقع أن يخرج كتابا يضم أعمالا أدبية على مستوى عال ستؤرخ لهذه المرحلة وتعكس أفكار ومشاعر الإنسان الفلسطيني الذي يعيش واقع صعب فرضه الاحتلال وتبعاته.
من جهته قدم الأديب والصحفي عارف حجاوي آلية كتابة الرسائل والشروط للمشاركة في هذه المبادرة، كونه المشرف على لجنة تحرير الكتاب.
بدورهما، أكد كل من رئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في فلسطين نافذ رفاعي ورئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين في القدس والداخل الفلسطيني سامي مهنا على وحدة الشعب الفلسطيني وعلى أهمية الأدب في صياغة المجتمع والأفراد والحضارة الإنسانية.
[email protected]