على أساس تنافسي ومن بين عشرات العلماء والباحثين من العرب والألمان، انتخب عميد كلية الصيدلة في جامعة القدس الدكتور أحمد عمرو عضوا في الأكاديمية العربية الألمانية للعلوم والإنسانيات لمدة خمس سنوات قادمة.
وتم قبول الدكتور عمرو كعضو من قبل المجلس الاستشاري للأكاديمية الألمانية من بين 400 عالم وباحث من دول عربية وأوروبية، خضع خلالها لمقابلات جادّة وتقييم على مدار 6 أشهر، ليكون من ضمن 25 باحث عربي وأوروبي تم اختيارهم في مجلس الأكاديمية الألمانية.
وأشار د. عمرو أن قبول عضويته في الأكاديمية الألمانية، قام على طرح مشروع يدور حول فكرة تأسيس شبكة عربية ألمانية لدراسة الأمراض في ظل تحرك اللاجئين بين الدول وزيادة معدلات السياحة بين البلدان. حيث لاقت هذه الفكرة استحسانا وإعجابا من لجنة الأكاديمية التي تشرف عليها عشرة مؤسسات ألمانية وعربية من بينها وزارة البحث العلمي الألمانية، قطر فاونديشن، الكويت فاونديشن، مؤسسة ميقاتي (زياد ميقاتي لبنان)، أكاديمية العلوم والأبحاث الحكومية (مصر)، معهد غوتة، أكاديمية البحث والعلوم برلين، مؤسسة الداد المانيا وغيرهم.
وأشاد د. عمرو بدور جامعة القدس العظيم بكونها تمثل حاضنة للباحثين والمبدعين بين أروقتها على مدار سنوات طوال، فهي تقدم دعمها المطلق وغير المحدود ممثلة برئيسها أ.د. عماد أبوكشك، في سعيه المتواصل للدفاع عن الباحثين ودعم البحث العلمي، وتوفير فرص تحقيق الإنجازات والصعود في هذا الميدان، وقال معلقاً "أنا أعتز بانتمائي لهذه الجامعة التي توفر صرحا يليق بنا كباحثين في ظل التحديات السياسية".
وأضاف د. عمرو: "انضمامي كعضو لهذه المؤسسة سيفتح لجامعة القدس آفاقاً أكيدة وجديدة للبحث العلمي في الجامعة، من خلال التعاون مع علماء ومؤسسات عربية وألمانية، إضافة إلى التمويل البحثي المشترك الذي ستقدمه هذه الأكاديمية لجامعة القدس".
ونوّه أن انتسابه كعضو لهذه الأكاديمية هي فرصة للتعاون والتبادل العلمي والثقافي بين علماء وباحثين أوروبيين وعرب لفتح آفاق علمية جديدة ومناقشة قضايا وأفكار متعددة التخصصات، "نسعى للبحث عن حلول للمشكلات التي تواجه العالم اليوم على جميع المستويات والأصعدة".
وفي تعليقه على انتخابه قال "آمل أن أسهم بشكل أساسي في تطوير الأكاديمية و تحقيق رؤيتها وأهدافها في العالم العربي وألمانيا".
يذكر أن د. أحمد عمرو عمل عميد كلية الصيدلة في جامعة القدس، وأستاذ مشارك في علم الأحياء الدقيقة الجزيئي وعلم الأوبئة، وحاصل على شهادة الدكتوراة في علم الأحياء الدقيقة الجزيئي وعلم الأوبئة.
وكانت الأكاديمية العربية الألمانية للشباب الباحثين قد أنشئت عام 2013 في أكاديمية برلين- براندنبيرغ للعلوم والإنسانيات في ألمانيا، كأول أكاديمية ثنائية حول العالم، وتمول هذه الأكاديمية من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعليم والبحوث (BMBF) ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع QF.
وتهدف الأكاديمية العربية الألمانية للعلوم والإنسانيات للباحثين الشباب (AGYA) إلى تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي، ودعم العلماء والباحثين المتفوّقين العرب والألمان والعمل على دعم مشاريعهم المشتركة والمبتكرة وأفكارهم الجديدة من مختلف ميادين البحث العلمي والسياسات العلمية والتعليم.
وتعتبر هذه الأكاديمية نقطة انطلاق للأكاديميين الشباب للانخراط في مجال البحوث متعددة التخصصات أو ما تسمى بالدراسات البينية، ودعم المشاريع المبتكرة والمشتركة في مختلف مجالات البحث العلمي والتعليم وإيصال أصواتهم في المحاورات والمناقشات العلمية والأكاديمية.
القدس | على أساس تنافسي ومن بين عشرات العلماء والباحثين من العرب والألمان، انتخب عميد كلية الصيدلة في جامعة القدس الدكتور أحمد عمرو عضوا في الأكاديمية العربية الألمانية للعلوم والإنسانيات لمدة خمس سنوات قادمة.
وتم قبول الدكتور عمرو كعضو من قبل المجلس الاستشاري للأكاديمية الألمانية من بين 400 عالم وباحث من دول عربية وأوروبية، خضع خلالها لمقابلات جادّة وتقييم على مدار 6 أشهر، ليكون من ضمن 25 باحث عربي وأوروبي تم اختيارهم في مجلس الأكاديمية الألمانية.
وأشار د. عمرو أن قبول عضويته في الأكاديمية الألمانية، قام على طرح مشروع يدور حول فكرة تأسيس شبكة عربية ألمانية لدراسة الأمراض في ظل تحرك اللاجئين بين الدول وزيادة معدلات السياحة بين البلدان. حيث لاقت هذه الفكرة استحسانا وإعجابا من لجنة الأكاديمية التي تشرف عليها عشرة مؤسسات ألمانية وعربية من بينها وزارة البحث العلمي الألمانية، قطر فاونديشن، الكويت فاونديشن، مؤسسة ميقاتي (زياد ميقاتي لبنان)، أكاديمية العلوم والأبحاث الحكومية (مصر)، معهد غوتة، أكاديمية البحث والعلوم برلين، مؤسسة الداد المانيا وغيرهم.
وأشاد د. عمرو بدور جامعة القدس العظيم بكونها تمثل حاضنة للباحثين والمبدعين بين أروقتها على مدار سنوات طوال، فهي تقدم دعمها المطلق وغير المحدود ممثلة برئيسها أ.د. عماد أبوكشك، في سعيه المتواصل للدفاع عن الباحثين ودعم البحث العلمي، وتوفير فرص تحقيق الإنجازات والصعود في هذا الميدان، وقال معلقاً "أنا أعتز بانتمائي لهذه الجامعة التي توفر صرحا يليق بنا كباحثين في ظل التحديات السياسية".
وأضاف د. عمرو: "انضمامي كعضو لهذه المؤسسة سيفتح لجامعة القدس آفاقاً أكيدة وجديدة للبحث العلمي في الجامعة، من خلال التعاون مع علماء ومؤسسات عربية وألمانية، إضافة إلى التمويل البحثي المشترك الذي ستقدمه هذه الأكاديمية لجامعة القدس".
ونوّه أن انتسابه كعضو لهذه الأكاديمية هي فرصة للتعاون والتبادل العلمي والثقافي بين علماء وباحثين أوروبيين وعرب لفتح آفاق علمية جديدة ومناقشة قضايا وأفكار متعددة التخصصات، "نسعى للبحث عن حلول للمشكلات التي تواجه العالم اليوم على جميع المستويات والأصعدة".
وفي تعليقه على انتخابه قال "آمل أن أسهم بشكل أساسي في تطوير الأكاديمية و تحقيق رؤيتها وأهدافها في العالم العربي وألمانيا".
يذكر أن د. أحمد عمرو عمل عميد كلية الصيدلة في جامعة القدس، وأستاذ مشارك في علم الأحياء الدقيقة الجزيئي وعلم الأوبئة، وحاصل على شهادة الدكتوراة في علم الأحياء الدقيقة الجزيئي وعلم الأوبئة.
وكانت الأكاديمية العربية الألمانية للشباب الباحثين قد أنشئت عام 2013 في أكاديمية برلين- براندنبيرغ للعلوم والإنسانيات في ألمانيا، كأول أكاديمية ثنائية حول العالم، وتمول هذه الأكاديمية من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعليم والبحوث (BMBF) ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع QF.
وتهدف الأكاديمية العربية الألمانية للعلوم والإنسانيات للباحثين الشباب (AGYA) إلى تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي، ودعم العلماء والباحثين المتفوّقين العرب والألمان والعمل على دعم مشاريعهم المشتركة والمبتكرة وأفكارهم الجديدة من مختلف ميادين البحث العلمي والسياسات العلمية والتعليم.
وتعتبر هذه الأكاديمية نقطة انطلاق للأكاديميين الشباب للانخراط في مجال البحوث متعددة التخصصات أو ما تسمى بالدراسات البينية، ودعم المشاريع المبتكرة والمشتركة في مختلف مجالات البحث العلمي والتعليم وإيصال أصواتهم في المحاورات والمناقشات العلمية والأكاديمية.
[email protected]