جاء في بيان صادر عن عائلة حمدان ضعيف في قريتي عارة وعرعرة :" نحييكم نحن عائلة حمدان ضعيف لوقفتكم معنا في مصابنا الجلل من خلال تشييع الجنازة وتقديم التعازي والتضامن معنا ، حيث فقدنا ابنا شابا في مقتبل العمر غدرا وظلمانا دون مبرر، كما هو الحال الذي اصاب مجتمعنا في كل مكان في هذه البلاد ، ونقول في هذه المناسبة : رحم الله الفقيد مؤمن امير محمود حمدان ضعيف واسكنه فسيح جنانه
اما بعد
نحن عائلة حمدان ضعيف في عارة نتوجه اليكم اهل بلدنا الافاضل لنوضح للقاصي والداني ، اننا لم نصرح بتاتا ولم نشر باصبع الاتهام مطلقا لشخص ايا كان ، ولم نوجه التهم ايا كانت ، لجهة ما ، او عائلة ، او مجموعة ، بانها متهمة بارتكاب هذه الجريمة ، او المشاركة بتنفيذها باي شكل من الاشكال ، وها نحن نعلنها على الملأ دون تردد ومن غير تلعثم ، باننا براء من كل ما نسب على لساننا في هذا السياق .
نعلم كما تعلمون ، ان الشرطة هي الجهة الوحيدة المخولة بمتابعة القضية من خلال التحقيقات المتبعة في عملها في مثل هذه الاحداث ، مؤكدين عدم مراجعة الشرطة من طرفنا ، وعدم متابعة عملها حتى هذه اللحظة ، معولين على السلطة المحلية ولجنة الاصلاح متابعة هذه القضية بصفة رسمية ليس الا ، وذلك من باب المسؤولية التي تقع على عاتقهم ، كلما لزم الامر ،
اهل بلدنا الافاضل
نتوجه اليكم جميعا من باب المسؤولية ، ومن باب الاخلاقيات ، طالبين بكل تواضع من الجميع ،عدم الخوض مع الخائضين في تناقل الاخبار الارتجالية الغير رسمية ، والتي تضر بجوهر القضية ذاتها ، وبسيرورة الحياة ، كما انها تضر بالروابط الاهلية والمجتمعية ، وعلاقات الجيرة الابدية التي نشأنا عليها منذ الازل ، كما انها تضر بطبيعة حسن الجوار بصورة عامة ،.
وكذلك والاهم ، فانها تضر حتما بمشاعرنا نحن اهل وذوي الفقيد بصورة خاصة .
اهلنا في عارة وعرعرة ، نذكركم كما نذكر انفسننا ، ان افة الجريمة باتت ظاهرة متفشية في جميع بلادنا العربية ، افة اخذة بالانتشار كما النار في الهشيم ، ولا بد من ان نقف جميعا في وجه هذه الظاهرة التي يتعرض لها كل افراد مجتمعنا للتهلكة دون أي مبرر ، .
كلنا في خطر / شبابنا في خطر / وبناتنا في خطر /ممتلكاتنا في خطر ، واصبح لا بد من صحوة ايمانية / وطنية / انسانية/ واخلاقية امام هذه الظاهرة .
لهذا ، نقول في هذه المرحلة الحرجة ما قاله رسولنا الكريم في حديث صحيح : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه رواه البخاري ومسلم .
[email protected]