بحضور جماهيري لافت، والتفاف شعبي كبير، افتتحت جبهة عرابة الديمقراطية مقراتها الانتخابية في الأسبوعين الماضيين، بمشاركة مرشحي الرئاسة والعضوية. وتحدث مرشحو الرئاسة والعضوية في الاجتماعات التي تحولت الى مهرجانات شعبية واسعة، حول البرنامج الانتخابي الذي أعدته الجبهة.
وفي افتتاح مقر حي الجلمة، أكد المرشح الأول في قائمة العضوية زاهي خطيب على الالتفاف الجماهيري، والمشاركة الفاعلة في حيّ الجلمة، مشيرا الى أن الهمم عالية، والطاقات تزيد يوما بعد يوم نحو إحراز نصر مؤزر في الانتخابات الوشيكة.
وقالت منى نصار خطيب، المرشحة الخامسة في قائمة الجبهة، وهي عضو عن الجبهة في بلدية عرابة، إن جبهة عرابة تقرن شعاراتها بالأفعال، فيما يتعلق بضمان تمثيل نسائي في المجلس البلدي، ففي هذا السياق نجحت جبهة عرابة بإدخال امرأة لعضوية البلدين في فترتين انتخابيتين في السابق.
بدروه، شدد المرشح الثاني الرفيق بشير كناعنة خلال افتتاح مقر حيّ الكناعنة بداية هذا الأسبوع على ما يميز مرشحي الجبهة للعضوية والرئاسة مشيرا الى أن الشعار الذي وضعته الجبهة في حملتها الانتخابية "مع التجربة والتغيير"، يؤكد أن الجبهة التي تأسست في عرابة منذ أكثر من 40 عاما، هي جبهة حيوية وتتجدد باستمرار، ويمكن من خلال التجربة التي تتمثل بمرشح الرئاسة عمر واكد نصار، وبالتغيير الذي يتمثل بالوجوه الشابة في قائمة الجبهة، أن يضمن إحداث تغيير جوهري في العمل البلدي.
وقال الرفيق طارق عواد، المرشح الثالث في قائمة الجبهة، إن عرابة بأهلها، وخصوصا الأجيال الناشئة فيها، تتعطّش الى الثقافة والفن والإبداع، ورعاية المواهب الناشئة في عرابة، وتتطلّع بثقة لدعم قائمة الجبهة التي يمثّل مرشحوها جميع شرائح المجتمع العرّابي.
وفي مقر حي وادي العين، دعا الرفيق أنور سعود ياسين – المرشح الرابع في قائمة الجبهة، لأوسع مشاركة، وشحذ الهمم، نحو الانتخابات المحلية. وقال "نلمس التفاعل والتأييد الجارف لنا، وبالدعم اللامحدود، الذي يجب أن نترجمه في صناديق الانتخابات بقوّة مزلزلة".
مرشح الرئاسة: وضعنا خطة عملنا، ونقترب من الحسم
بدوره، تطرق الرفيق عمر واكد نصار في كافة اللقاءات الشعبية التي عقدت في الأسبوعين الأخيرين، إلى البرنامج الانتخابي الذي طرحته الجبهة، وفق تصوّر ورؤيا تم بناؤها منذ فترة طويلة من خلال استطلاع احتياجات الناس وتطلعاتها، وبناء على الهموم اليومية لأهلنا في عرابة.
وقال إن الجبهة تضع في أولويات عملها ثلاث مجالات مركزية هي تحويل عرابة الى مدينة حقيقية، الإصلاح الإداري، والنهوض بالبنى التحتية والاقتصاد المحلي، مشيرا الى أن هذه المجالات المركزية تم إقرارها في الحملة الانتخابية للجبهة.
وأشار الرفيق عمر نصار في كلمته الى أهمية إحداث انقلاب في البنى التحتية لارتباطها الوثيق في دعم الاقتصادي المحلّي، كونها تشكل اللبنة الأولى نحو المشروع المركزي تحويل عرابة الى مدينة بالفعل، وليس من خلال اللافتات المنصوبة في مداخل المدينة.
وأكد على الالتفاف الجماهيري الواسع الذي تشهده الجبهة، مشيرا الى عشرات اللقاءات والحلقات البيتية والزيارات التي بعثت روح الانتصار الوشيك في الانتخابات المحلية القادمة. ودعا الرفيق عمر نصار الى ربط الليل بالنهار من أجل حسم الانتخابات المحلية في الجولة الأولى. وقال في هذا السياق "نحن قاب قوسين أو أدنى لتحقيق ذلك".
نعامنة: شمرنا عن سواعدنا وانطلقنا
أما الرفيق سعيد نعامنة، سكرتير جبهة عرابة الديمقراطية، فقال إن جبهة عرابة تسير بخطى واثقة، وببرنامج عمل جاهز للانتخابات المحلية وصولا الى تحقيق الانتصار الكبير. وأكد أن الجبهة تعمل على حسم الانتخابات من الجولة الأولى، مضيفا "الجبهة منذ أشهر طويلة وضعت خطتها للعمل الانتخابي، ومنذ أن شمّرنا عن سواعدنا وانطلقنا للشارع، فإن الشارع العرّابي بات يلمس جيدا أننا المنافسون الوحيدون المستعدّون للمعركة الانتخابية، وبقوة الالتفاف الجماهيري الذي نشهده يوما بعد يوم، كشف لنا أننا اقتربنا من حسم الانتخابات من الجولة الأولى".
وأخيرا، أكد الرفيق توفيق عبد الرؤوف كناعنة، سكرتير الحزب الشيوعي في عرابة، أن بشائر النصر في عرابة تلوح بالأفق، مشيرا الى أن طاقم العمل الانتخابي يلمس بشكل يومي الدعم الجارف لقائمة الجبهة ومرشحيها للرئاسة والعضوية. وشدد بدوره أيضا على أهمية تكثيف العمل لحسم الانتخابات من الجولة الانتخابية الأولى.
[email protected]