أضرم جناة مجهولون النار في المدرسة الابتدائية الجديدة بقرية اللقية في منطقة النقب، جنوبي البلاد، الليلة الماضية.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن جناة أقدموا على إشعال النار في 3 غرف تدريسية بالمدرسة الابتدائية الجديدة في قرية اللقية التي افتتحت مطلع العام الدراسي الحالي، وتولى إدارتها المربي إبراهيم أبو بدر، وتضم المدرسة 130 طالبا وطالبة من اللقية.
وكان عدد من جيران المدرسة قد أخمدوا النار، فيما حضرت طواقم الإطفاء والشرطة وباشروا التحقيق في ملابسات الحريق، ولم يبلغ عن اعتقال مشتبهين.
وقام النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، بزيارة تضامنية للمدرسة، اليوم، واطلع على الأضرار التي تسببت بها جريمة حرق المدرسة.
وقال عضو الكنيست النائب جمعة الزبارقة إن "الاعتداء على المدرسة مستنكر بشدة. نحن ندين هذا العمل البربري الذي استهدف إحدى المؤسسات التربوية الجديدة".
وأضاف أن "هذه الأعمال المشينة تتعارض مع أخلاقنا وانتمائنا وديننا. ولا يحق لأي كان أن يعتدي على المؤسسات العامة والخاصة لأي سبب كان".
وختم الزبارقة بدعوة الجميع إلى "إخراج المؤسسات من دائرة الخلافات".
[email protected]