موقع الحمرا الأثنين 06/10/2025 18:52
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. التهدئة المنفردة فخ وعقاب غزة جريمة بقلم: هاني المصري/

التهدئة المنفردة فخ وعقاب غزة جريمة بقلم: هاني المصري

افنان شهوان
نشر بـ 01/09/2018 11:37

حركة حماس بين نيران متعددة:
 أولًا: نار الاحتلال والحصار. وهذا يعني أن احتمال شن عدوان عسكري إسرائيلي يبقى واردًا – مع أن مختلف الأطراف لا تريده – إذا لم يتم التوصل إلى تهدئة قابلة للتحول إلى هدنة طويلة تستمر لسنوات عدة.
ثانيًا: نار السلطة التي تريد تحقيق مصالحة وفق شروطها من خلال تمكين حكومة الحمد الله المنحازة لخصمها (حكومة الرئيس)، بدليل أنها منحازة إلى طرف، وعُدِّلت أكثر من مرة من دون توافق، وفرضت إجراءات عقابية على القطاع، وتهدد باتخاذ إجراءات عقابية أخرى أكثر عمقًا إذا عقدت "حماس" هدنة منفردة مع إسرائيل.
ثالثًا: نار مصر التي تريد "حماس" باعتبارها القوة القادرة على ضمان الأمن في القطاع، وعدم تحويله إلى خاصرة ضعيفة لمصر، وتريد عودة السلطة إلى القطاع حتى لا تبقى "حماس" التي كانت امتدادًا لجماعة الإخوان المسلمين (أعداء النظام المصري)، ولا تريد الذهاب بعيدًا عن واشنطن وإسرائيل، ولا يزال لها بعد فكري وسياسي إخواني متفرد بحكم القطاع.
 
وحتى لا يقع القطاع في حضنها، ترفض مصر إقامة مشاريع، بما فيها مطار وميناء على أرضها، ولا تريد القطاع أن يذهب بعيدًا عنها، لذلك ترفض الممر المائي إلى قبرص واستخدام مطار في إيلات، حتى لا يتحقق فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وتنهار إمكانية قيام دولة فلسطينية التي تعتبر مصر قيامها ضروريًا لحفظ الأمن القومي المصري.
مصر حتى الآن، وربما حتى إشعار آخر - وهنا لا يجب الرهان على الضغط الأميركي والإسرائيلي على مصر لدفعها للفصل بين التهدئة والمصالحة، لأنه رهان على الأعداء حتى لو نجح - تربط ما بين المصالحة والتهدئة، بل تعتبر الأولى المدخل إلى الثانية، وترى أن عدم تحقيق المصالحة سيؤدي في أحسن الأحوال إلى "هدوء مقابل هدوء".
أما "حماس" فتفضل تحقيق الوحدة الوطنية، على أساس الشراكة التي تحفظ سيطرتها على القطاع، على طريق الهيمنة عليها وعلى المنظمة، وهذا متعذر الآن لأن الرئيس محمود عباس وحركة فتح يرفضون هكذا وحدة، ويريدونها على أساس إعادة غزة إلى السلطة الشرعية التي يهيمنون عليها، ولكي تصبح "حماس" أقلية تخضع للقيادة التي يتحكمون بها .
لقد تصورت "حماس" أنها بعد مسيرات العودة وإطلاق الطائرات الورقية الحارقة ستكون قادرة على عقد هدنة منفردة بعيدًا عن السلطة أفضل كثيرًا من اتفاق 2014 مستندة إلى :
أولًا: تغيير ما لم يكتمل في الموقف الإسرائيلي عبّر عن نفسه بالاستعداد لعقد تهدئة من دون نزع سلاح "حماس" ولا اعترافها بإسرائيل، وموافقتها على ممر مائي إلى قبرص، وطرحها استخدام مطار في إيلات رغم عدم موافقة "حماس" على فكرة المطار في إيلات.
ثانيًا: غضب الإدارة الأميركية من الرئيس عباس بعد موقفه من "صفقة ترامب"، الذي ظهر من خلال موقف أميركي يقول نفضل عودة السلطة إلى غزة، ولكنها إذا لم ترغب بالعودة وفق المطروح سيملأ غيرها الفراغ .
ثالثًا: عدم تفضيل إسرائيل لحرب، لأنها ستكون مكلفة وتحرف أنظارها عن الاستعدادات لمواجهة أي تطور عسكري على الجبهة الشمالية، وتعرضها لانتقادات دولية، ولأن اليوم التالي بعد أي حرب ليس واضحًا. فلا بديل حاليًا عن حكم "حماس" للقطاع سوى الفوضى، وإسرائيل لا تريد احتلاله، كما أن السلطة لن تكون قادرة على استلامه، ولا تريد المساهمة في خلق وضع يساهم في إنهاء الانقسام، الدجاجة التي تبيض ذهبًا لإسرائيل.
رابعًا: وعود قطرية وأممية بتقديم أو المساعدة على توفير دعم مالي، وإقامة مشاريع من شأنها تقديم حل إنساني للأزمة المعيشية المتفاقمة التي تهدد بانهيار القطاع وانفجاره.
وهنا، على "حماس" أن تدرك أن الرقابة الدولية على أي ترتيبات جديدة التي تأمل بأن تحل محل السيطرة الإسرائيلية، مثل الممر المائي في قبرص، صعبة، إن لم تكن مستحيلة، ومن غير المؤكد أن الأمم المتحدة لديها التفويض وقادرة على توفيرها، وخاصة في ظل رفض السلطة ومصر. ولو تحققت لن تكون بديلة عن استمرار السيطرة الإسرائيلية على كل ما يخرج أو يدخل إلى القطاع من بضائع وأفراد، أي لن يختلف الوضع عن الوضع الحالي.

المعضلة التي لا يريد أن يستوعبها طرفا الانقسام أن واشنطن وتل أبيب تلعبان بهما:
فمن جهة، تشجعان السلطة على العودة إلى غزة، لأن عودتها من دون وحدة حقيقية ترمي المسؤولية عن القطاع على عاتق الفلسطينيين، وهي وصفة لاقتتال فلسطيني قادم.
ومن جهة أخرى، توهمان "حماس" أنهما قبلتا بحكمها واستمراره، وباحتفاظها بسلاحها وعدم الإصرار على اعترافها بإسرائيل.
ستظهر حقيقة الموقف الإسرائيلي بعد وقوع "حماس" بالفخ، وحينها ستضع رقبتها تحت رحمة إسرائيل وأميركا، فمن لم يقبل الرئيس عباس و"فتح" شريكًا رغم كل اعتداله، لأنه لم يوافق على "صفقة ترامب"، لن يقبل بـ"حماس" حليفة إيران وحزب الله التي تطالب بتحرير فلسطين من خلال المقاومة المسلحة.
لو سلمنا جدلًا أن الهدنة المنفردة قد تحققت ونفذت السلطة تهديدها بوقف كل التعامل مع غزة، فهذا يعني الكارثة والفصل النهائي بين الضفة والقطاع، وأن "حماس" ستعتمد على إسرائيل وأميركا لتأمين الدعم والمشاريع، واقتطاع أموال من المقاصة، وهذا لن يكون عملًا خيري،ًا وإنما سيكون له ثمن كبير جدًا.

الخلاصة:
على الرئيس وفتح التوقف عن انتظار انهيار "حماس" واستسلامها، لأن هذا يعني المقامرة، والمساعدة على تحقيق فصل الضفة عن القطاع، وتعريض شعبنا في القطاع لمأساة إنسانية لن يغفر التاريخ وشعبنا للمتسببين بها.
وعلى "حماس أن تدرك أنها - نعم - تملك قوة لا بأس بها تستطيع أن تجعل إسرائيل تفكر مرتين قبل شن عدوان جديد، و مرات عدة قبل إعادة احتلال القطاع، ولكنها لا يجب أن تخطئ قراءة موازين القوى، وأنّ البيئة التي حولها، بما فيها الوضع في القطاع والبيئة الفلسطينية والعربية والدولية، غير مؤاتية لها، وأنها لم تبلغ الوضع الذي يمكنها من تكرار تجربة حزب الله في غزة.
فوضع غزة مختلف جدًا عن لبنان، فهي تحت حصار خانق، وهناك انقسام مدمر، ولا يوجد لها الامتداد والعمق السياسي والجغرافي والإستراتيجي من سوريا والعراق إلى إيران الذي لحزب الله، إلى جانب أن إسرائيل لن تمكن "حماس" من ذلك، لأنه سيكون بداية العد العكسي ضدها ولصالح الفلسطينيين.
المخرج يكون بالتركيز على إعادة بناء المطار وبناء الميناء بغزة، والبدء بتقديم تسهيلات ومشاريع إنقاذية عاجلة إلى حين يتم ذلك، و الإدراك أن صفقة ترامب و"قانون القومية" والمخططات والأهداف الإسرائيلية تستهدف القضية والأرض والشعب، وكل من لا يوافق على تصفية القضية بكل أبعادها، ما يتطلب إعطاء الأولوية لوحدة حقيقية على أساس القواسم المشتركة، وحماية التعددية، وتنظيم سلاح المقاومة، بحيث تحقق مشاركة كاملة للشعب والفصائل، بما يعني قطع الطريق على نجاح مخطط فصل الضفة عن القطاع، والتركيز على استكمال تهويد الضفة واستيطانها، وأن تكون عودة السلطة إلى غزة بداية الخلاص وليس مرحلة جديدة من الصراع الداخلي الذي لا يبقي ولا يذر.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

الأثنين 06/10/2025 18:23

هذا ما كتبه الشاعر الراقي الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن عن كتاب: السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء، من تأليف الشاعر الكاتب الدكتور الشيخ رافع حلبي ابن دا...

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

الأحد 05/10/2025 21:15

جاء ردّ حماس على خطة ترامب ذكياً ومسؤولاً وإيجابياً؛ إذ رحّبت بالجهود الأمريكية وقالت "نعم" واضحة، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الأسرى ضمن صفقة...

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

الأكثر قراءة

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم بعد تعرضه للطعن

الأحد 07/09/2025 13:52

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم...
الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...

كلمات مفتاحية

الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج اليونان اليورو التهاب المرارة اعراض تشخيص علاج مسيره ايمن عوده فيدوفيليا بادوفيليا طرق للخيانة و التي لا علاقة لها بالجنس! طفلة حيفا نزيف برومو حفلة جهاد عيلبوني راس السنة عيلبون اوباما نتنياهو تجاهل وجبة افطار زيادة الوزن
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development