موقع الحمرا الأحد 06/07/2025 03:43
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. تلّ الزعتر - حكاية الألم والأمل - بقلم الدكتور يوسف شحادة/

تلّ الزعتر - حكاية الألم والأمل - بقلم الدكتور يوسف شحادة

افنان شهوان
نشر بـ 13/08/2018 12:39

في البدء، أقول شكرا للمشرفين على نادي حيفا الثقافي لأنّهم من بين القلائل الذين رسموا معالمَ الطريقِ إلى تل الزّعتر وخلّدوها في ذاكرتنا الجمعيّة الفلسطينية. يعود النادي كلّ مرةٍ من جديدٍ متحدّيًا التعتيمَ الإعلاميّ وشُحّ احتفاءِ الصحافة العربيةِ بذكرى تلّ الزعتر، غيرِ مكترثٍ "بالتقادم المُسقَطِ" عَنوةً عن حقٍّ لا تقادم عليه مهما طال الزمنُ، ليستفزَ ذاكرتَنا الجمعيّةَ وروحِنا عبر ترسيخِ هذا الحدثِ الجللِ في ذاكرتنا لنستفيقَ دوما على صدى أصواتٍ ونغماتٍ وذكرى تبعثُ الأملَ في النفس رغم الحزنِ والألمِ الذي يلفُّنا، فنعم لمثل هذا الاستفزازِ.

اليومَ وبعد اثنين وأربعين عامًا على حصار واغتيال المخيّم وافلاتِ المجرمين من العقاب، يرفع البعضُ عقيرتَه وعواءَه دونما استحياءٍ مفاخرا بارتكاب المجزرةِ "البطوليّة" التي اعتبروها ضروريّةً للحفاظ على وجود واستمراريّة توازن القوى حسبما يزعمون ضلالةً. والبعض الآخرُ ما زال يحاول إغلاقَ بابٍ هيهاتَ أن يغلق، فما كتب على الرمل تهبّ الريح وتمحوه وما نقش على صخرِ تلةِ "المير" الرّياح العاتيةُ تعجزُ عن محوه، فتلّ الزعتر هذا الجرحُ الطّاهرُ، "جرحٌ لن يلتئمَ" لأنّ القاتلَ "لا زال حراً" كما قالت السيدة فيروز.

وأنت تقرأ روايةَ هذا البعض الآخرَ عن ملحمة الزعتر -ونحن عادة لا ننكر روايات الآخرين تعسّفًا-ترتعب لذِكرِ "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ"، وتعجب لقردٍ أو لحمار أو لزاحف أرحم من ذلك الخلقِ القويم الذي أباد الحجرَ قبل البشرِ. قَوْمٌ ينتسبون إلينا وَيَتَكَلّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا يشوهون ويغيّرون ويحرّفون ويزيّفون الحقائقَ لتضليل الناس وليشرّعوا رذائلَهم بعد أن زاغت قلوبُهم وما زالوا في غيّهم مسترسلون.

تشابكت أياديهُم وعقولُهم الملوّثةُ بالحقد للنّيل من حقّ الفلسطينيّ في الحياة، لأن ّكلّ ما هو فلسطينيُّ بات يشكّل عبئًا على كواهلهم وقاماتهم المنحنيةِ جبنًا وتملّقًا لأسيادهم، متجرّدين من القيم والأخلاق الإنسانيّةِ ومخالفين لجميع القوانين الإلهيّةِ والوضعيّةِ خائفين من ذلك الفلسطينيِّ الذي شكّل اختراقًا للجغرافيا المتخيّلةِ لبيروت الشرقيّة والمعادلات والتحالفات العربيةِ. تكالبت قوى الطاغوت، ذات الفكرِ السوداوي الّذي قذفها من دائرة البشرية المكسوّةِ بمشاعر الإنسانية لتعيثَ في الأرض خرابًا وفسادًا حتّى بعد اقتحام المخيّمِ واستسلام من لا حول ولا قوةَ لهم من النساء والأطفال والشيّوخ.

هي روايةُ أولئك الهمجيّين التي تخجل لغتنا العربيةُ أن تتلفّظ بأسمائهم وبكناياتهم ترفّعًا عن تدنيس طهارتِها. كانوا من كانوا، كان من الأولى بهم أن يختاروا لغةَ خطابٍ غير العربيّةِ تليق بهم، على شاكلتهم ومقاماتهم ليدعموا بها مزاعمهم الكذاّبةَ للحفاظ على شرعيّتهم السياسيّة ولكنّهم بإصرارهم وعنادهم وتجبّرهم وإنكارِهم للمجزرة عجزوا عن محو جريمتهم الجبانةِ الّتي اقترفتها أياديهم، فتبّت يداهم. لم يقرّوا بمعاصيهم، ولم يطلبوا تطهيرهم من خطاياهِم، بل استماتوا واسترسلوا في غيّهم وفي نزعتهم الساديّة العدوانية لاستباحة الحقِّ الفلسطينيّ في الحياة.

أنا ابن ميعارَ المهجّرةِ ولولا مشيئة القدرِ لكنت ابنَ تلِّ الزعترِ ويعلم اللهُ ما كان يمكنُ أن يؤول إليه مصيري في المخيّم أو بعد المخيّم. ربمّا كنت مُقْعدا بفعل رصاصات القنّاصين أو مفقودا لا هُويّةَ له يجوب مطاراتِ العالمِ، يُسلّي النفس بالآمالِ الموعودة أو قد أكون عنصرًا للمساومة مع القوّات اللبنانيّةِ والسوريّة والعربيّة تسويةً لحسابات سياسيّة أو شخصيّة أو ربّما كنت لاجئًا أبديّا يسكن البقاع أو بعلبك، وفي أحسن الأحوالِ بطلا شهيدا يُترَحَمُ عليه أو لا يَتَرحَمُ عليه من لا رحمةَ في أفئدتهم وأبصارهم. ربّما كنت بائعَ مناقيشٍ في إحدى "الدّول الشقيقةِ" رعاها الله، أو نادلًا في إحدى الدول الغربية المتنوّرةِ التي التزمت الصّمت و"كـأنّ على رؤوسهم الطيرَ"، أو لاجئًا في اليرموك" مستجيرًا من الرمضاء بالنّار"، أو علّني سأكون مارلين الفرنسيةَ ابنةَ تلِّ الزعتر الّتي ما زالت تنبشُ الملفاتِ بحثًا عن هُويّتها وأصولِها، أو ثائرا في مملكة التنكِ أساومُ السماسرةَ على جثّة أبي، أو آكلًا للحوم البشر شرعًا بفتوى من البشر وبشرع الله، أو لربّما كنت بطلًا سيزيفيًّا اُبتُليتُ بعذابٍ أبديّ في البحث عن وطن يحضنني لأنّني الفلسطينيُّ الّذي أغضب آلهةَ البشرِ، ودعاةَ الدّينِ والعروبةِ الذين غيبّوا إلههم بحقدهم في مخيّم الفقراءِ بحثا عن ثأرٍ يُنَدّي جبينَ أعتى السفاحين أو لربّما في أحسن الأحوالِ سأكون جنديّا مجهولا يُقام له نصبٌ تذكاريٌّ يحميه من طيّ النسيانِ.  

نعم، إن كثافة الأحداث وشراستَها لا تدع مجالا للشكّ أن بشرًا فعلوا بك ذلك. وأيّ بشر؟ ثلّةٌ من الحاقدين بمباركة "أمراء النهضةِ وملوك التنويرِ" العربيّ، تُجهِزُ حتّى على من تبقّى من الناجين لتتكحّل أعينُهم بحقدهم الدفين. أحداث يصعب على العقل البشريّ تخيُّلها: من قنّاصي النساء في بئر الماء، حيث كأس الدم أرخص من كأس الماء، ثمّ بقر بطون النساء الحوامل لكسر قواعدَ استمراريةِ الحياةِ الفلسطينية، وكمائنُ الميلشيات الغادرةِ التي تنافست وتفننت بل تلذّذت في ذبح الرجال، ومن اغتصاب الفتيات وهتكِ أعراضِهن قبل ذبحهن كالشّياه، ومن حفلات الزّهو والفخر بانتصارهم على إيقاع أصواتِ المدافعِ وأزيزِ الرصاص. بخلافِهم، انت من أولئك الذين نهضوا كالعنقاء لتحميَ أسطورةَ العودةِ البهيّةِ مقترنةً بتضحيات الأبناءِ المخلصين لمجدهم وعنفوانهم وإبائهم أولئك الذين حملوا أرواحَهم على أكفّهم دانين من الموت دونما هيبةٌ، فبعثوا فينا الأملَ وكأنّ لسان حالِهم يقول: "على هذه الأرضِ ما يستحق الحياة".   

أن تحتارَ كيف تموت في تلّ الزعتر، هو الاكتواء بتجرّعِ كأسِ الموتِ عَنوةً، هو نشْدُ الأمل للانبعاث من جديد حيث لا أمل لك. تترقّب الموتَ وحيدا وجمعا، عطشًا أو جوعًا، ألمًا أو خوفًا لئلّا يسبقك أحدُ صغارك وتموت حسرةً واكتآبا. لا خيار أمامك إلّا الرفض، أن ترفضَ الموتَ استسلاما وذلّا وتطردَ بما أوتيت من قوّةِ شبحِ الموت من سماء المخيم أو أن تربط مصيرَك بمصير الأهل الّذين توحّدوا حول الجوعِ والعطش والألم لبعث الأملِ والخلاص لأنّك جزء من شعب لا يستسلم.  

اثنا وأربعون عاما مضوا على تسوية المخيّم بالأرض، ركامُه وأطياف الذكريات الأليمةِ تصرخُ من هنا مرّ اللئامُ، واللاجئون الذين تشتتوا يصرخون معلنين بأننا لن نسامح ولن ننسى حتى يفرّقَ الموتُ بيننا. تمرّ السنون ويتذكر الناجون بصمت تلك اللحظات الرهيبةِ التي تبرّأ منها العربُ قبلَ الغرب وكأن اللَّهُ ختم "عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ، وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ". سَهُلَ عليهم اعتناقُ القتلُ دينا واحترافُ الفانتازيا لتبرير قبحِ أفعالِهم، وباسم "التسامح الطائفيّ" تحرروا من قيود المنطق والعقل، جمّدوا مشاعرَهم، استنهضوا الظُلمَ في عَتمة ليلٍ التَحف فيها أطفال عاصمةِ الفقراءِ السماءَ واشتهوا الدمَ الفلسطيني لأنه ذو رائحةٍ وطعمٍ غريب عنهم.  

هي الحلقاتُ المفقودةُ من قصّة لم تكتملْ بعد، قصّة مارلين الزعترية التي تبنتها عائلةٌ فرنسية من مدينة تولوز، هي قصّة فتحِ ملفات المفقودين المسكوتِ عنهم والتي غيّبوها لتبقى في طيّ النسيان لغسل عارهم بعارهم. مارلين التي أصّرت على عدم إغلاق الملفات والتحمت من جديد بعائلات الناجينَ من المذبحة حتّى تتحقّقَ من هُويّتها وتكتمل الحبكةُ بمعاقبة الجناة. هي مارلين التي أحيت من جديد قصّةَ "تل الزعتر" بكل معانيها الإنسانيّةِ والسياسيّة. ملفّ الضحايا والمفقودين، ملفّ المنسيين والمغيبين قسرا، ملفّ المجهولين والمنكوبينَ الذي تقادم الزمن على إغلاقه بفعل التسويةِ بين الفرقاءِ وإصدار العفو العام عمّن ارتكبوا الجرائمَ وتأجيلُ الحساب للقضاء الربّاني. قصّة مارلين التي تزرع من جديد بصيصَ أملٍ في الأحياء-الأموات ممن اكتوت قلوبُهم بنار النوى، حيث صار الجميع يرى فيها شبهَ ما بهم.

هي قصة "الجنرال" المجهول الذي مازال يرفضُ الكشفَ عن هُويتِه أو يبوحُ باسمه، من منطلق شعوره العاليّ بالمسؤوليةِ تجاهَ قضيته، لأن الأبطال في حلّهم وترحالِهم تسبقُهم سمعتهم الطيبة وشهرتُهم تُحفَر في الذاكرة. ذلك المجهول الذي قاد وحفنةٌ من الرجال صمودا بطوليا في وجه الجزارين، هو الذي ما زال يُصِرّ على أنه لم يقدم لقضيتِه أفضل مما قدّم غيره أو قدّم ما يستحقُ الإشادةَ ببطولته. هي قصة الاب بولص من جسر الباشا الذي زار المخيم مرارا وتكرارا وزودّ المحاصرين بحفنات من الخضار، خاطر بحياته، نقل الجرحى بسيارته الخاصة. قصة الأب الذي شكّل حلقة الوصل بين الموت والحياة، وهب حياته ليحيا الاخرون. قصة ايفا السويدية الجنسيةِ التي ربطت مصيرها بمصير أهل المخيم، بُتِر ذراعاها واستشهد زوجُها الفلسطيني وابت أن تلوذَ فرارا وآثرت البقاء في الجانب المظلم من الحياة حيث يتواجد المعدمون. في الزعتر انتهى زمن البشرِ وصار كل شيء قابلا للتصديق.   

هي معجزة نجاة الطبيبين المحكومِ عليهما بالإعدام صدفة، صدفة أغرب من الخيال، وهم يعدّون ورفاقهم لحظاتَ ما قبل الموت يظهرُ منقذ آدميّ من الأعداء ليُخَلِّصَهُم مِن جحيم الْمَوْتِ. عبد العزيز اللبدي صاحب "حكايتي مع تل الزّعتر" ويوسف عراقي موثقُ "يوميّات طبيب في تل الزّعتر"، موثقا الذاكرةِ الجماعيةِ وطاقم الممرضين والممرضات، اللذين عايشوا الجوانبَ المرعبةَ من معركة الشرف ومذبحتها، استماتوا في الدفاع عن الحياة، ليصونوا ذاكرتنا الجمعية من خلال توثيقهما للأحداثِ، كي لا ننسى ولا تنسى الأجيال القادمةُ، بحفرها عميقا في ذاكرتنا مهما تقادم عليها الزمن. آثروا البقاء السقراطيَّ متحدّين الموتَ ومرحبين به، رافضين الهروبَ للوفاء بعهدٍ قطعوه لأهلهم ولوطنهم، ابدا على طريق الموت بكرامة ان كان لا بدّ من الموت، لان قضية الحياةِ والموت بالنسبة لهم قد حسمت مسبقا. حملوا ارواحَهم على أكفهم وساروا. بين ازيز الرصاص وطقطقةِ التنك المرتعبِ من النيران آثروا التضحيةَ بحياتهم لإنقاذ عزتِهم وكرامتهم، التحمت جفونُهم بعيونهم من شدة الاعياء وما تذمروا. جمدّوا مشاعرهم وعواطفهم أحيانا وتحدّوا الموت. خجلوا من أن يضعفوا امام طفل أو عجوزٍ يناديهم. عملوا بظروف قاهرة وما توجعوا وما تألموا لأن الأمل بالبقاء بدد الوجعَ. هي حكايةُ الرفاقِ من أطباءٍ وممرّضاتٍ وباقةٍ من الشبّان والشابّات الذين نذروا أنفسَهُم لرسالتهم الإنسانيةِ، آمنوا بواجبهم الوطنيِّ، عاشوا لحظاتِ الرّعبِ أمام هذا الكمّ الهائلِ من الدّم والنّار، خاطروا بحياتهم، حملوا المِشرطَ والبندقيّةَ، عاشوا فصولَ صمودِ المخيّمِ وكبريائِه ولم يتخلّوا عن أهله بعد أن تخلّى عنهم القريبُ قبل البعيدِ.

الحديث عن تل الزعتر بعد اثنين واربعين عاما يمزج الحلمَ الفلسطينيَّ بطعم المرارة لدرجة انسيابها بسلاسة الى الروح لتعطيَك متنفسا أخرَ يشعرك ويولّد فيك شحناتٍ من الكبرياء لأنك الفلسطينيُّ الذي ابتلي بالمحن والمآسي والمجازر ما زلت صُلبَ الإرادةِ، حديديَّ الاعصابِ، لا تنحني، عصيُّ على النسيان. لأنك نهَلت من نبعٍ محمودٍ، "تحمل روحك على كفك وتلقي بها في مهاوي الردى، لتسرّ أهلكَ وتغيظ اعداءَك". لأنك الفلسطينيَ الذي يُزهِرُ عشقُ الحياةِ في شرايينه، لأنك تنهض حيا من الرماد الى الحياة كالعنقاء لتستمدَ منك البشريةُ دروسا في التحدي.  

تل الزعتر هو رمز صمودِنا، رمز المقاومة والبسالة والتضحيةِ والتكافل والعناد بوجه المؤامراتِ العربيّةِ وغير العربيّة. تل الزعتر هو انبعاثنا من جديدٍ. فلا قُرّت أعينُ الجبناءِ وقُضّت مضاجعُهم.

 

الدكتور يوسف شحادة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

كلمات مفتاحية

تجاهل وجبة افطار زيادة الوزن تشيلسي،الدوري الإنجليزي ليفربول فلسطين اخبار اعتقالات سناب شات نتنياهو حل الصراع يتمثل بدولة فلسطينية منزوعة السلاح حادث طرق المكر ديرحنا وجبات رئيسية اطباق اكلات مأكولات اومليت اعتقال شرطه المغار خاوه رئيس الدوله ريفلين رمضان كريم تركيا دولار لاجئين سوريين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development