موقع الحمرا الجمعة 21/11/2025 03:06
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. قراءة في كتاب :- إيقاعات زمن مختلف- حول الفنّان الفلسطينيّ الراحل توفيق عبد العال /

قراءة في كتاب :- إيقاعات زمن مختلف- حول الفنّان الفلسطينيّ الراحل توفيق عبد العال

افنان شهوان
نشر بـ 13/08/2018 11:59


قاربُ عشق على شواطئ المنفى
ان ما تركته الحضارات من مخزون أثري ساهم في تخليد الأمم.. وقد كان للفنون التشكيلية بمختلف أساليبها، الدور الهام والرئيسي في تخليد وبقاء تلك الحضارات. فان الأثار العمرانية والمنحوتات والأعمال الفنية الأخرى، وكل ما تبقى مما صنعته الشعوب البائدة، قد ساهم في نقل حضاراتها الى الامم والشعوب المعاصرة.
كُل ثقافةٍ مَهمَا إتسعت أفاقها لا بُد وأن نَجد فيها أطياف مُتصلةً مع مَنبعِها.. كَذا هو الأمر في الإبداع الفلسطيني، على تَعددِ إنتاجهِ، فإن رُموز الوَطن السَليّب، الاقتلاع، التشرِيد، المَنفى، الحَنين، الخِيام، التَحدي، الصُمود، الثَورة، الحرية، العودة.. كُلها رُموز تَداخلت في العَطاء الإبداعي لشَعب يَستحقُ الحياة. وبما أن الفنون التشكيلية بكل ما أمكنه أن يحمل صِفة الشَكل الإنشائي لتَصَور ما.. هذا الفن المُمتد في جَوف تَاريخ هذهِ الأرض.. أرض فلسطين، حَمل أصحابهُ وناسِجيّ موتيفاتهُ كُل الرُموز المُنبعثةِ من قلبِ الحَدث الفلسطيني، فقلّما تَجد فنان تشكيلي فلسطيني، سافر في متاهاتِ الرؤيةِ اللونيةِ، دُون أن تَحمل أعمالهُ جُزءًا رَمْزَوياً من تاريخ فلسطين ومأساتها.. وكذلك هو أيضًا الفنان العكي توفيق عبد العال.
هذا المُشرد مُنذ طُفولته إلى أرض أشقاء غُرباء.. المُتَعَثر على خُطى التيهِ من عكا الى بيروت.. ظَل يَحمل عكا أيقونةَ عِشق مَنقوشة على جُدران قَلبهِ.. فانتقلت عَبر لمسات فُرشاتهِ الوانًا وأشرعةً وقواربَ راسيةٍ على شواطئ المنافي.. أو لنَقُل على شواطئ المنفى القَصري في بيروت لبنان.. فتجانسَت مَع روح المكان والإنسان والطبيعة فيهِ، دون أن يُهمِل أو يَسلّو عِشقَهُ الطفولي، المنسوج من حُلم الوفاء لفلسطين، فلسطين الذاكرة، فلسطين الأرض والإنسان، فلسطين مسيرة الثورة والعودة.

قَبل ان أبدأ بالكتابة عن هذا الفنان العاشق، رومنسي اللون والحركة، تَوَغلت بِمحاولة قِراءةٍ بَصريةٍ سريعةٍ، لأكثرَ من ثلاثمائة لوحةٍ فلسطينيةٍ لعدد كبير من الفنانين الفلسطينيين.. بَعضها مُحتفظ به، وبَعضها موجود في كتب وكتالوجات خاصة وعامة، والبَعض الآخر عَبر وسائل التواصل الاجتماعي.. إضافة إلى مراجعة ما يقارب خمسمائة لوحة من تاريخ الفن، الممتد من عصر ما قبل النهضة "الرينيسانس" وحتى أواسط القرن العشرين.. في كتاب مُترجم حَمل عنوان، قِصة الرسم، للراهبة الباحثة ويندي بيكت، باحثًا من خلال كُل ذلك عن تلك الموشحات السريالية العفوية، تلك التي شطح فيها، أو تأبطتها خلسةً ريشةُ الفنان توفيق عبد العال، لتَنتشر على بِساط عدد قليل من لوحاتهِ، كَحالةٍ عفويةٍ لا تدري ماذا تريد أن تَقول.. فوجدت أن التشابه بينها وبين أعمالٍ أخرى، لكبار الفنانين، كان قليلاً جدًا أو رُبما مَعدوم.. وأنا أعزو ذلك إلى أن هذه الأعمال اللونية التجريبية التجريدية، جاءت وليدة حالة من الفراغ النفسي، أو هي تعبير عن مرحلة من اليأس التي يَمر بها الفنان بين اليومية والأبدية.. لكنها كانت تمتاز دومًا، بشيء من الأزرق والبنفسجي المتصلان بألوانِ بحرِ عكا.. ذاكرة طيف وحنين.. وهي تمثل رد الفعل النفسي العفوي، لما يختزن في أعماق الفنان من عاطفة وهواجس.
فاتني أن أذكر ملاحظة مُهمة جدًا، أن التعامل مع اللوحات من خلال صور مطبوعة في كتالوج، أو من خلال ما هو مخزون عبر الشبكة المحوسبة، لا يمكنه أن يعطي المتلقي تلك الأبعاد والإمكانيات الفلسفية في حوارهِ مَعها، كما يَتعامل بَصريًا مع لوّحةٍ أصليةٍ، يُحيط بِها الضوء الطبيعي المُنتشر في المكان.. لذا من المُمكن أن تَحجُب الصورة المطبوعة تَفاصيل أو انعكاسات لونية لأية لوحة أو عمل فني، فندخل حينها في قراءة مغلوطة لأي عمل كان. إن التعامل مع لوحات وتماثيل الفنان توفيق عبد العال، من خلال صور مطبوعة في كتالوج، مع نصوص تتحدث عنه وعن أعمالهِ، شيء جيد لمن يريد ان يتعرف على سيرة وأعمال هذا الفنان.. لكنها قطعًا، لا يمكنها أن تكون مادة تشكيلية خام، يمكن التوغل في أبعادها واكتشاف مكنوناتها الفلسفية، المنبعثة من روح الفنان وقلبه وعقله.. فأنا كقارئ بصري، لا يُلهمني ما يُكتب عن الفنان، بقدر ما يُلهمني ما أستقرئه من خلال الابحار في أجواء أعماله الفنية.. لذا أرجو المعذرة إذا ما وقعت في خطئٍ ما، أو ذكرتُ في مداخلتي شيئًأ لم يرُق لأحد.
إن مجرد مقارنة عفوية لأعمال الفنان توفيق عبد العال، تِلك المُنجزة بواسطة المساحات اللونية العفوية التجريدية، وبين الأعمال الأخرى التي تنتمي إلى بداياته مثلاً.. أو تلك التي نَسجها على وتيرة التَعبيرية الإنطباعية، أو تلك الأعمال الخُطوطية.. أو منحوتاته الصلبة من خشب الزان المعتق، لا بد وأن نَجد الكثير من الاختلاف بين المرحة اللونية وتلك المراحل الأخرى.. إلا أن الكثيرين ممن كَتبوا عَن الفنان توفيق عبد العال تعاملوا بِصورة مُحقة مع كافة الرُموز التي تَناولها هذا الفنان المشبع بالحُلم.. فمن زُرقة البَحر وقوارب الصَيّد، وأسراب الحَمام والنَوارس.. إلى الأشرعة المنتصبة في الفضاء الرَحب، كما هو الأمر في الحصان والفارس، فالمرأة والطفولة، ومن ثُم إلى الطبيعة المترامية والبيوت والأكواخ، والرُموز الثَورية ما بين شَمس ساطعة وشَمس غاضبة.. تلوح دائما في أعماله نَفحة الأمل واستمرارية البقاء.. وما ذلك إلا رسالة إلى القادم من الزمان.. بأن عودة الوطن إلى ابنائه بعودة أبنائه إليه، هو أمر محتوم، لا يمكن التراجع أو التخلي عنه مهما طال الانتظار.
إن خيول توفيق عبد العال خيول جامحة، حتى وهي في حالة التعب، أو في حالة الإنكسار، وفارسهُ منتصب القامة، وحرابهُ المشرئبة في عمق السماء، وترسَهُ جدارٌ تابت بوجه العاصفة.. وهو صامد راسخ "كجلمود صخر" فوقَ جوادهِ.. كُل هذه الرموز دلالات مُطلقة على أن طريق الثورة هو الطريق الوحيد للخلاص.
إن توفيق عبد العال لم يتناول المأساة الفلسطينية بألوانها الحَمراء الدموية.. مُبتعدًا بذلك عن رَصد وقائع الذَبح والقَتل المُتكرر بابناء شَعبنا.. لا من باب التغاضي أو الإنكار لها.. إنما من مُنطلق البَحث عن سُبل التَحدي ووسائل الصُمود.. باعثًا الأمل المتشبث بالبقاء واستمرار الحياة.. فَذهبَ مُبحرًا بكل ألوانهِ مُتوغلاً بالوجود.. من زَهوة الطبيعة، سماءً وارضًا وبحار.. إلى بيوت ونوافذ حانية، إلى نساء وأطفال في وضعيات مختلفة، تُعمق في ما بَينها روح التَعاضُد والحياة. حتى أنه رَسم من خيالٍ مشبع بالرومانسية "حمام عكا" و "حمام الباشا" ولوّحات أخرى تُجسد روعة التكوين الجسدي للمرأة، بوصفها العُنصر الأهم في مسيرة التَحدي لصراع البقاء.. مما يُذكرنا بلوحاتٍ لنساء عاريات خَلدتهم أعمال كبار الفنانيين، بداية من مخايلانجلو حتى ماتيس ودالي وبيكاسوا.. لكن نساء توفيق عبد العال جئنّ بِشطحات إنطباعية تعبيرية، تَحمل في مضامينها أنوثة رومانسية متماهية، بعيدة عن إثارة أيةُ غريزة شهوانية، لكل من يهيم في أجواءها.
يبقى ارث توفيق عبد العال، وثيقة تشكيلية لونية خصبة، ورسالة تحمل في ثناياها حلم وأمل للقادم من الأيام.. حتى يحقق شعبنا خلاصه من الاحتلال، ونيل حقوقة المشروعة، في هذا الوطن الذي لا نرضى بوطن سواه.
توفيق عبد العال رسالة عشق رومانسية للأرض والإنسان والقضية.

زاهد عزت حرش

اللوحات المرفقة من أعمال الفنان توفيق عبد العال

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:24

• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض الق...

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي  بقلم: د. غزال أبو ريا

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي بقلم: د. غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:13

كما تقوم المدرسة على مثلّثٍ متينٍ من التعاون بين الطلاب، والأهالي، والمعلمين، حيث يشكّل كلّ ضلعٍ عنصرًا لا غنى عنه في بناء المعرفة وصياغة الشخصية، كذل...

الأكثر قراءة

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع الوعي حول صحة عيون أطفالهم: انتشار ظاهرة اجهاد العين الرقمي بنسبة 63.7% لدى الأولاد ما بين 11 عام حتى 18"

الأربعاء 22/10/2025 15:49

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع ال...
زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عمليات هجومية بالضفة الغربية

الثلاثاء 21/10/2025 20:23

زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عم...
كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...
عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار في كوكب أبو الهيجاء

الخميس 30/10/2025 11:12

عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه البشائر سخنين رياضه رياضة عالمية برشلونه نيمار اخبار عالمية اخبار عالميه اخبار هجوم ارهابي اصابة حادث دراجة نارية سيارة الفطريات المهبلية جنس التهاب علاج اسباب اخبار محلية اخبار محليه محلية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سلطة الاطفاء انابيلا هلال اخبار النجوم فن اراب ايدول الموسم الرابع ايمن عودة الكنيست مدينة عربية مدارس مدرسه فعاليات رياضه خطوات جمعيه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development