موقع الحمرا الأحد 24/08/2025 04:38
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. إيقاعات زمن مختلف - ظافر شوربجي/

إيقاعات زمن مختلف - ظافر شوربجي

افنان شهوان
نشر بـ 11/08/2018 17:09

الحديث عن فلسطين بلغة الفن هو ايقاع مختلف، فالمتابع لمعاناة التهجير واللجوء والمجازر الصهيونية والعربية يفهم معنى أن يفقد الانسان كل شيء! ولأكثر من مرّة بل مرّة تلو الأخرى. هذا ما رافق المُهجرين الفلسطينيين من ديارهم. ونظرة سريعة عابرة لمسيرة الفنان عبد العال تؤكد ذلك. وحال المرحوم توفيق عبد العال هو حال الكثيرين من المبدعين الفلسطينيين. وفي هذا السياق أجد ثلاث محطات ميّزت مسيرة عبد العال الفنيّة.
ولأن المسيرة الثقافية للفلسطينيين من خلال روّادها وعبد العال أحدهم، عبّرت، بقصد أو بغير قصد، عن تاريخهم وبالتالي هي سيرتهم. وهي مَهمّة حملها المبدعون سواء من كتبوا النثر أو الشعر، أو أي لون من الوان الابداع.
غني عن الاشارة أن توفيق عبد العال مارس الرسم وتنقل بين مدارسه المختلفة وكان من روّاد مجموعة البعد الواحد* كما مارس النحت على الخشب وكتب الشعر أيضًا.
بمعنى": أن تكتب الفجيعة الفلسطينية بأعلى درجات الإبداع"

١. يتشابه المبدعون الفلسطينيون في المعاناة خلال مسيرتهم الابداعية، ثم الموت الأليم والبشع، أو التغييب والطمس والاجحاف بحقهم، فالوطن (الداخل) والوطن العربي (مهجر الفلسطينيين) يملك كثيرًا من الرصيد في هذا المجال. فيُقتل المبدعون والعاديون منهم وتُرتكب المجازر بحقهم وحق الابرياء منهم كثيرة ومتعددة، وتل الزعتر خير شاهد. كما «صبرا كفر قاسم دير ياسين شاتيلا» ولاحقًا يتم التغييب والصمت على مرتكبي الجريمة ولا تتم محاكمة ومعاقبة أي من مرتكبي هذه الجرائم.
في صيف 1987 تعرض الفنان عبد العال لاعتداء ميليشياوي مسلح في بيروت أصاب بصره بضرر بالغ، وظل يفقد البصر بالتدريج حتى بات كفيفاً عاجزاً عن الرسم وهو في أعلى حقبة لنضجه الفني الابداعي، ورحل صيف 2002!!.

* لماذا لا يجرؤ أحد على ذكر الطرف المعتدي ويغيب المجرم الفاعل من سيرته الذاتية؟ كما غُيّب القاتل من سيرة الفنان المبدع ورسام الكاريكاتير ناجي العلي؟ والكثير من المبدعين والمؤرخين والمثقفين العرب!.
*. عندما كان التشكيلي اللامع توفيق عبد العال مراهقاً في العشرين من عمره رسم لوحه تحت عنوان (لبؤة في الليل) سنة 1957. وَظّف فيها براعة شاب يافع في استخدام العناصر الواقعية، التعبيرية والسيريالية.
تكشف اللوحة عن إمرأة مستلقية نصف عارية يظهر منها النهد والساق واليد وبوجه هادئ جميل جداً يتناقض مع شراسة اللبؤة. لماذا غُيّبت هذه اللوحة عن معظم المعارض باستثناء معرض واحد أقيم مطلع الستينات في بيروت؟ ثم اختفت اللوحة!.
لماذا لا نملك الحق في أن نكون عاديين ?أوَليست مفارقة أن يناضل الفلسطيني كل حياته ليعيش كما كل البشر! في وطنه وأرضه. كل رغبتنا في أن نكون عاديين وليس أبطالاً، إننا أبطالٌ رغمًا عنّا. ولأننا لا نملك خيارًا سوى أن نقاوم ولن نساوم.
٢. تمكن المحتلون من طرد الفلسطينيين من أرضهم وتم تهجيرهم وتشتيتهم في المنافي ولكن لم يتمكن المحتل من إخراج فلسطين من وعي ووجدان الفنان والمبدع الفلسطيني، وهذا ما تجلّى في كثير من الأعمال واللوحات لتوفيق عبد العال وشكّلت عكا كما يافا وبحرها والصيادين وشباكهم كما لم تغب فلسطين بناسها ببحرها، سهولها بياراتها وجبالها عن أعمال الفنان، ظل وسيبقى هاجس فلسطين ملازمًا لكل فنان فلسطيني وعربي حقيقي.
وأخيرًا، ولأننا في حضرة الزعتر، وفي ظل هذه السوداوية لا بُدّ من الأشارة للأهمّية القصوى في شحذ الذاكرة وإحياء الذكرى؛
إن الاخـتراق الـثـقافي هـو اغــتــيال رمزي، وهو قـتل معـنوي له، يتربص بالشخصية ويـطال مسألة استلاب الإرادة وكذلك احتلال العقل وطـمـس ذاكرة وطن، بل قـتـل حقيقة وحق فلسطين في الوعي العام.
أصاب طيّب الذكر المرحوم الأديب سلمان ناطور عندما قال؛ "ستأكلنا الضباع إن بقينا بلا ذاكرة" ستأكلنا الضباع.
لن أطيل، بل أشير؛ ان هذا بالضبط ما قصدته وتسعى لتحقيقه المؤسسة الاسرائيلية من الاستفراد بقطاعات من أبناء شعبنا من سلب ممنهج للهوية، اللغة، والذاكرة الجمعية لنا كشعب وأفراد.
لن تأكلنا الضباع.

ظافر شوربجي

* جماعة “البعد الواحد”:
تعتبر هذه الجماعة تتويجًا لظاهرة الحروفيّة العربيّة حيث تقدّم مجموعة من الحروفيين العراقيين بتجاربهم الفنيّة الخاصة. رغم أنّ الجماعة عراقيّة، إلّا أنَّ تأثيراتها الفنيّة ستمتد إلى خارج العراق خاصةً وأنَّ فنانيها قد صاحبوا أعمالهم ببيانات وكتابات نظرية وفنيّة عمّقت البحث الحروفي. هذه الجماعة هي في الأساس معرض فني ووثائقي جرى في بغداد في 1971، بعد أن ظهرت الفكرة، لأول مرة، في 1969؛ وهي فكرة تنظيم معرض عن تـأثير الحرف في الفن التشكيلي. ساهم في إنضاج هذا المشروع: جميل حمودي، ضياء العزاوي، رافع الناصري، عبد الرحمن الكيلاني محمد غني، وشاكر حسن آل سعيد الذي قام أيضًا باعداد كتاب خاص بهذه المناسبة.
المقصود بـ”البعد الواحد” هو اتّخاذ الحرف الكتابي نقطة انطلاق للوصول إلى معنى الخط كقيمة شكلية للحرف. والرجوع إلى بُعد للخط كانتماء إسلاميّ عروبي مناقض للبعد الثلاثي في اللوحة الغربيّة. شكّلت هذه الجماعة، أول مدرسة حديثة، اهتمت بإدخال الحرف العربيّ في عالم الفن التشكيلي المعاصر وتطويعه فأبدعت مجموعة من الأعمال الفنيّة عربيّة السمة، إسلاميّة اليد واللسان، شرقيّة الهوى والنكهة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...

كلمات مفتاحية

ماسكات طبيعية ترطيب الشعر الجفاف الصيف أوباما العاهل السعودي الشرق الاوسط اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن القدس إخلال نظام زجاجات حارقة إطلاق عيارات نارية مشتبه الأسير المحرر باسل قدري طريقة عمل الدجاج التندوري وزير الداخلية اللبناني اللبنانيين تظاهر بيروت زلزال ضخم تشيلي مهرجان نيسان الراماوي الثاني الرامة اخبار محلية حرق مركبة دير الاسد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development