قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، إن الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة قريبة من الحرب، وسيتم إخلاء بلدات إذا اقتضت الضرورة.
وقال المصدر نفسه "نحن نقترب من الحرب أكثر منها إلى التسوية"، مضيفا أنه سيتم نقل قوات إلى الجنوب.
ونقل عنه قوله إنه لا يرى نهاية للتصعيد الحالي، وإنما باتت الأوضاع أقرب إلى الحرب.
وفي أعقاب التصعيد الذي حصل خلال ساعات الليل الفائت، أضاف المصدر أنه إذا كانت هناك حاجة فسيتم إخلاء سكان في محيط قطاع غزة.
وتابع أنه سيتم عقد جلس تقييم للوضع، صباح اليوم، لاتخاذ قرار بشأن إدارة القوات ونشر "القبة الحديدية".
وقال إيضا إنه يعتقد أن الهجمات ستتواصل، وإن "حركة حماس تبتعد عن التسوية والتهدئية، وتقترب من المعركة التي ستتلقى فيها ضربات قاسية"، على حد تعبيره.
وتابع أن "حماس تتجه في مسار التصادم والاحتكاك، بدافع الرغبة في خلق معادلة جديدة".
وتابع أن الجيش الإسرائيلي على استعداد لمواصلة شن هجمات على قطاع غزة، وأنه يوجد أهداف أخرى هناك، وأنه من الأفضل لحركة حماس العودة إل تفاهمات العام 2014.
وقال إن الوضع الآن هو بعد ليلة حصلت فيها جولة القتالية لم يبد لها نهاية بعد.
وبحسبه، فإن الجيش قصف أهدافا مختلفة في قطاع غزة، بينها أنفاق ومواقع عسكرية كثيرة تابعة لحركة حماس، وأن الجيش قصف 150 هدفا ردا على أثر من 130 عملية إطلاق من قطاع غزة.
وأضاف أنه، وبشكل مواز، هناك حوار على التهدئة أو التسوية، وأن ما حصل الليلة يشير إلى أن حماس تبتعد عن التسوية وتقترب أكثر من الحرب.
ويشار إلى أن ساعات الليل الفائت قد شهدت إطلاق نحو 150 قذيفة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع، في حين يقول جيش الاحتلال إنه قصف أكثر من 100 موقع لحركة حماس في القطاع.
وعلم أن ثلاثة شهداء قد سقطوا في القصف الإسرائيلي، بينهم امرأة حامل وطفلتها.
[email protected]