دان تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى والاعتداء على جموع المصلين
ووصف اغلاق قوات الاحتلال للمسجد الاقصى بالخطوة الخطيرة ، التي تشير الى أن سلطات وقوات الاحتلال قد فقدت عقلها ولم تعد قادرة على كبح جماح تطرفها واندفاعها لتحويل الصراع على القدس ومكانتها المقدسة عن الفلسطينيين والعرب والمسلمين وجمهور المسيحيين الى صراع ديني من شأنه أن يطلق شرارة ردود فعل تنذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الدوليين .
وأضاف أن هذا الاعتداء على جموع المصليين وإغلاق المسجد الاقصى يجري في أجواء مشحونة بالتطرف العنصري وهو الثمرة الطبيعية للقوانين العنصرية ، التي يسنها الكنيست الاسرائيلي وآخرها قانون أساس القومية وأن سلطات الاحتلال ما كان لها أن تقدم على هذا العمل الخطير والجنوني لولا اعتمادها على الدعم الذي تقدمه لها الادارة الاميركية التي اعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقلت سفارتها من تل أبيب الى المدينة المقدسة المحتلة ولولا سياسة ازدواجية المعايير ، التي تمارسها العديد من القوى والدول والتي تمكن المحتل الاسرائيلي من الافلات والمساءلة والمحاسبة على جرائمه .
ودعا الدول العربية التي تقيم علاقات مع اسرائيل الى سحب سفرائها من تل أبيب والدول العربية التي تسير في طريق التطبيع مع العدو الاسرائيلي الى التوقف فورا عن سياسة التطبيع هذه والتي تشجع دولة الاحتلال على مزيد من التطرف في انتهاكاتها لمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني واعتداءاته على مقدساته المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك .
وفي الوقت الذي عبر فيه تيسير خالد عن دعمه لإعلان مدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني عن اعتصام مفتوح في ساحات الاقصى وتحويله الى عصيان وطني رفضا لإغلاقه من قبل قوات الاحتلال ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وخاصة في الداخل الفلسطيني الى شد الرحال الى القدس للدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية أكد أن الوقت قد حان لعقد اجتماعات عربية وإسلامية على مستوى القمة للرد على صلف وعدوان سلطات قوات الاحتلال بقطع جميع العلاقات مع دولة اسرائيل ونقل ملف انتهاكاتها وقوانينها العنصرية الى الامم المتحدة لاتخاذ ما يلزم من تدابير وقرارات تضع حدا لجنون التطرف العنصري في دولة الاحتلال الاسرائيلي .
[email protected]