يترقب عشاق الظواهر الفلكية حول العالم ظاهرة خسوف القمر، الأطول في القرن الحادي والعشرين، التي ستحدث الجمعة المقبل 27 يوليو/تموز 2018، في معظم دول إفريقيا وأوروبا، وآسيا، وأستراليا، والجزء الشرقي لأميركا الجنوبية، إضافة إلى المحيطات الهادئ والأطلسي والهندي والقارة القطبية الجنوبية. وتوصف هذه الظاهرة بـ «الخسوف الدموي»، حيث سيتحول لون القمر إلى اللون البرونزى بشكل جزئي. وفي لحظة الخسوف الكلي سيكون القمر فى مركز ظل الأرض، قبل أن يبدأ بالخروج من ظل الأرض؛ ليصبح في حالة الخسوف الجزئي إلى أن يخرج تماماً من ظل الكرة الأرضية ويدخل في ظليل الأرض؛ ليبدو شكله طبيعياً.
أطول فترة لخسوف كلي
وأفاد المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، بأن «الخسوف الدموي» للقمر سيمر بخمس مراحل هي: شبه الظل، والجزئي، والكلي، والجزيء، وشبه الظل، لمدة 6 ساعات و14 دقيقة تقريباً. وذكر المعهد، في بيان له، أن الخسوف سيبقى في صورته الكلية لمدة ساعة و43 دقيقة، وهي أطول فترة لمرحلة الخسوف الكلي خلال القرن الحالي. من جانبه، قال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، في البيان نفسه، إن «خسوف القمر في ليلة 27-28 يوليو/تموز الجاري، يتميز بأن توقيته يتفق مع توقيت بدر شهر ذي القعدة للعام الهجري الحالي 1439».
مصادفات لا تتكرر كثيراً
وذكر تادرس أن «هذا الخسوف يعد الثاني والأخير للعام الحالي، حيث حدث الخسوف الأول كلياً في 31 يناير/كانون الثاني 2018، واستمر لمدة ساعة وربع تقريباً، ولم تتمكن حينها مصر أو أي من دول المنطقة من رؤيته». وأشار إلى أنه من الأحداث المصاحبة أيضاً للخسوف المقبل، مرور الأرض بين الشمس والقمر والمريخ، ما يضع المريخ بمواجهة في سماء الأرض في نفس الليلة، وهي من المصادفات الرائعة التي لا تتكرر كثيراً. ولفت تادرس إلى أن «تقابل المريخ مع الأرض يعتبر الأفضل منذ 2003، حيث سيكون في محاذاة تامة مع الشمس والأرض والقمر، مما يجعل المريخ يلمع بشدة لونه الأحمر المتميز فيضفي على هذه الليلة طابعاً خاصاً». وأوضح أن الكسوف والخسوف ظاهرتان تتعلقان بـ3 أجرام هى الشمس والقمر والأرض، حيث يدور القمر حول الأرض بفلك محدد، والأرض تدور مع قمرها في فلك محدد حول الشمس. وعندما يمر القمر أمام الشمس فيحجب ضوءها يعرف هذا بكسوف الشمس، ويكون مبشراً بقرب ولادة الهلال الجديد. أما خسوف القمر فيحدث بسبب وقوع الأرض بين الشمس والقمر فتحول الأرض بينهما وتحجب أشعة الشمس عن القمر.
توقيت الخسوف
في السياق ذاته، قال محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، في بيان له، إن «الخسوف سيبدأ ليل الجمعة – السبت في الساعة الثانية و48 دقيقة صباحاً بتوقيت غرينتش، ويحدث اقتران شهر ذي القعدة». وأوضح عودة أنه يمكن رؤية خسوف القمر من غرب العالم العربي باستخدام التلسكوب فقط. يذكر أن الخسوف الكلي الأقصر للقمر خلال القرن الحالي حدث يوم 4 أبريل/نيسان 2005، وكانت مدته 4 دقائق و48 ثانية.
أطول فترة لخسوف كلي
وأفاد المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، بأن «الخسوف الدموي» للقمر سيمر بخمس مراحل هي: شبه الظل، والجزئي، والكلي، والجزيء، وشبه الظل، لمدة 6 ساعات و14 دقيقة تقريباً. وذكر المعهد، في بيان له، أن الخسوف سيبقى في صورته الكلية لمدة ساعة و43 دقيقة، وهي أطول فترة لمرحلة الخسوف الكلي خلال القرن الحالي. من جانبه، قال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، في البيان نفسه، إن «خسوف القمر في ليلة 27-28 يوليو/تموز الجاري، يتميز بأن توقيته يتفق مع توقيت بدر شهر ذي القعدة للعام الهجري الحالي 1439».
مصادفات لا تتكرر كثيراً
وذكر تادرس أن «هذا الخسوف يعد الثاني والأخير للعام الحالي، حيث حدث الخسوف الأول كلياً في 31 يناير/كانون الثاني 2018، واستمر لمدة ساعة وربع تقريباً، ولم تتمكن حينها مصر أو أي من دول المنطقة من رؤيته». وأشار إلى أنه من الأحداث المصاحبة أيضاً للخسوف المقبل، مرور الأرض بين الشمس والقمر والمريخ، ما يضع المريخ بمواجهة في سماء الأرض في نفس الليلة، وهي من المصادفات الرائعة التي لا تتكرر كثيراً. ولفت تادرس إلى أن «تقابل المريخ مع الأرض يعتبر الأفضل منذ 2003، حيث سيكون في محاذاة تامة مع الشمس والأرض والقمر، مما يجعل المريخ يلمع بشدة لونه الأحمر المتميز فيضفي على هذه الليلة طابعاً خاصاً». وأوضح أن الكسوف والخسوف ظاهرتان تتعلقان بـ3 أجرام هى الشمس والقمر والأرض، حيث يدور القمر حول الأرض بفلك محدد، والأرض تدور مع قمرها في فلك محدد حول الشمس. وعندما يمر القمر أمام الشمس فيحجب ضوءها يعرف هذا بكسوف الشمس، ويكون مبشراً بقرب ولادة الهلال الجديد. أما خسوف القمر فيحدث بسبب وقوع الأرض بين الشمس والقمر فتحول الأرض بينهما وتحجب أشعة الشمس عن القمر.
توقيت الخسوف
في السياق ذاته، قال محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، في بيان له، إن «الخسوف سيبدأ ليل الجمعة – السبت في الساعة الثانية و48 دقيقة صباحاً بتوقيت غرينتش، ويحدث اقتران شهر ذي القعدة». وأوضح عودة أنه يمكن رؤية خسوف القمر من غرب العالم العربي باستخدام التلسكوب فقط. يذكر أن الخسوف الكلي الأقصر للقمر خلال القرن الحالي حدث يوم 4 أبريل/نيسان 2005، وكانت مدته 4 دقائق و48 ثانية.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]