في جميع البلدات التي تمّ فحصها – أكثر من 90% ركبوا الدرّاجة الهوائية بدون خوذة على الرأس. في جميع المراصد لم تكُن هناك ممرّات خاصّة لركوب الدرّاجة الهوائية
في أشهر الصيف، حيث ساعات الضوء والفراغ كثيرة وحيث الطقس يسمح بذلك، يقضي الكثير من الفِتيان ساعات النهار في ركوب الدرّاجة الهوائية، لكن مثلما يتّضح من مرصد جديد أقامته جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر)، فإنّ أغلبهم ليسوا على دراية بقوانين السير التي تسري عليهم، ونتيجة لذلك يشكّلون خطرًا على أنفسهم وعلى بقيّة مستخدمي الطريق.
خرج، مؤخّرًا، متطوّعو جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر)، ومن بينهم أعضاء مجموعات الفِتيان كرامةً لشنيؤور حشين بالتعاون مع FIDF، ومتقاعدو برنامَج المنح !IMPACT – خرجوا لاختبار ما إذا كان راكبو الدرّاجات الهوائية في إسرائيل يسوقون درّاجاتهم بصورة خطِرة وبخلاف القانون. وقد أقام المتطوّعون المراصد في 125 سلطة، وقد شوهد – من خلالها – نحو 3,600 راكب.
المتغيّرات التي تمّ فحصها:
هل وضَع الراكبون خوذة على الرأس؟
هل ساق الراكبون الدرّاجات الهوائية على الرصيف بخلاف القانون؟
هل أذعن الراكبون للإشارات الضوئية وإشارات المرور؟
هل استعمل الراكبون الهاتف المحمول في أثناء الركوب؟
وجود ممرّ مخصّص لراكبي الدرّاجات الهوائية في المكان
من بين الأماكن التي أقيم فيها مرصد أبو سنان، كفر ياسيف، يركا، باقة الغربية، جتّ، ساجور، والرامة. وفيما يلي نتائج الفحص:
باقة الغربية:
100% من الراكبين لم يلبسوا خوذة على الرأس
63% من الراكبين ساقوا الدرّاجة الهوائية على الرصيف
25% لم يُذعنوا للإشارات الضوئية ولإشارات المرور
في مجمل المراصد التي أُقيمت لم تشاهَد ممرّات درّاجات هوائية في المكان
الرامة:
100% من الراكبين لم يلبسوا خوذة على الرأس
33% من الراكبين ساقوا الدرّاجة الهوائية على الرصيف
44% لم يُذعنوا للإشارات الضوئية ولإشارات المرور
52% من الراكبين استعملوا الهاتف المحمول في أثناء الركوب
في مجمل المراصد التي أُقيمت لم تشاهَد ممرّات درّاجات هوائية في المكان
ساجور:
95% من الراكبين لم يلبسوا خوذة على الرأس
62% من الراكبين ساقوا الدرّاجة الهوائية على الرصيف
10% لم يُذعنوا للإشارات الضوئية ولإشارات المرور
14% من الراكبين استعملوا الهاتف المحمول في أثناء الركوب
في مجمل المراصد التي أُقيمت لم تشاهَد ممرّات درّاجات هوائية في المكان
جتّ:
100% من الراكبين لم يلبسوا خوذة على الرأس
50% من الراكبين ساقوا الدرّاجة الهوائية على الرصيف
10% لم يُذعنوا للإشارات الضوئية ولإشارات المرور
30% من الراكبين استعملوا الهاتف المحمول في أثناء الركوب
في مجمل المراصد التي أُقيمت لم تشاهَد ممرّات درّاجات هوائية في المكان
يركا:
100% من الراكبين لم يلبسوا خوذة على الرأس
75% من الراكبين ساقوا الدرّاجة الهوائية على الرصيف
33% لم يُذعنوا للإشارات الضوئية ولإشارات المرور
33% من الراكبين استعملوا الهاتف المحمول في أثناء الركوب
في مجمل المراصد التي أُقيمت لم تشاهَد ممرّات درّاجات هوائية في المكان
كفر ياسيف:
94% من الراكبين لم يلبسوا خوذة على الرأس
51% من الراكبين ساقوا الدرّاجة الهوائية على الرصيف
25% من الراكبين استعملوا الهاتف المحمول في أثناء الركوب
في مجمل المراصد التي أُقيمت لم تشاهَد ممرّات درّاجات هوائية في المكان
أبو سنان:
94% من الراكبين لم يلبسوا خوذة على الرأس
50% من الراكبين ساقوا الدرّاجة الهوائية على الرصيف
22% لم يُذعنوا للإشارات الضوئية ولإشارات المرور
22% من الراكبين استعملوا الهاتف المحمول في أثناء الركوب
في مجمل المراصد التي أُقيمت لم تشاهَد ممرّات درّاجات هوائية في المكان
إرِز كيتا، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "في أشهر الصيف وفي العطلة يكون المزيد والمزيد من راكبي الدرّاجات الهوائية على الشوارع. الدرّاجات الهوائية هي وسيلة شعبية، رخيصة، ودّيّة للبيئة، وتساهم في اللياقة البدنية. لكن إلى جانب كلّ الإيجابيّات فإنّ الراكبين معرّضون لخطر عدم تمتّعهم بطبقة واقية أو قطع أمان، كما لدى سائقي المَركبات، ولذلك فإنّ أيّ إصابة يتعرّضون لها قد تكون قاتلة. إنّ دولة إسرائيل تدفع ثمنًا غاليًا لقاء تجاهلها راكبي الدرّاجات الهوائية طَوال سنوات، وإنّ وزارة المواصلات والأمان على الطرق ملزمة أن تقوم مع السلطات المحلية بالدفع في اتجاه تعبيد ممرّات ركوب متواصلة وآمنة لراكبي الدرّاجات الهوائية، وإنّنا بذلك سنتمكّن من تقليص أعداد المصابين وتلافي وقوع الراكب القادم قتيلًا".
يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر)، المبنيّة على أساس معطيات دائرة الإحصاء المركَزية، أنّه في النصف الأوّل من عام 2018 قُتل سبعة راكبي درّاجات هوائية في حوادث طرق. عام 2017 أصيب في حوادث طرق 289 راكب درّاجة هوائية، من بينهم 12 راكبًا قتيلًا، و101 تعرّضوا لإصابات خطيرة.
[email protected]