التقى يوم الثلاثاء 3.7.2018 هذا الأسبوع رئيس حزب العمل، آفي غباي، مع الحبر الأعظم، البابا فرنسيس في الفاتيكان، وذلك في لقاء قمة هو الأول من نوعه بين الشخصيتين، حيث شاركهما القمة ايضاً الإعلامي من اصول اسبانية انريكي تسيمرمان، وهو احد المقربين من البابا، حيث ناقشوا الثلاثة الأوضاع العامة في الشرق الأوسط وخاصة الأوضاع السياسية والأمنية والتطورات الأخيرة في المنطقة على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني وخاصة التصعيد في منطقة الجنوب وفي قطاع غزة.
وكان البابا قد رحب بشكل خاص برئيس حزب العمل غباي وبمرافقه حيث تحدث عن امله وتمنياته وصلواته دائماً من اجل السلام في كل بقاع الأرض وخاصة في الشرق الأوسط وفي الأراضي المقدسة.
وكان غباي قد أكّد امام الحبر الأعظم على اهمية الحوار بين الشعوب في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وعلى اهمية فتح قنوات التواصل بين اسرائيل وبين الفلسطينيين لإتمام عملية السلام، حيث طلب غباي من البابا العمل بشكل متواصل مع كل القيادات في العالم لفتح الحوار وقنوات الإتصال بين اسرائيل والفلسطينيين.
واشار غباي ان المجتمع في اسرائيل يشمل الأقلية العربية التي تضم المجتمع العربي المسيحي أي ان غباي يولي اهمية كبيرة للمجتمع المسيحي وبتواصل دائم مع الشخصيات القيادية البارزة كجزء من رؤيته وعمله من اجل دمج كل فئات المجتمع في الدولة واحقاق المساواة المدنية الكاملة في كافة نواحي الحياة.
وحمل غباي رسالة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وطلب من البابا التدخل والعمل على انهاء هذه الأزمة بين حماس واسرائيل .
[email protected]