احتفاء بالعطلة الكبيرة قاموا في جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) بتحليل نسبة الأطفال (0-14) الذين يصابون في حوادث طرق في المدن، بالنسبة إلى ألف مواطن في كلّ مدينة. ويتّضح من التحليل المبنيّ على أساس معطيات دائرة الإحصاء المركَزية أنّ:
· أمّ الفحم هي المدينة في المحلّ الثالث في البلاد من ناحية كمّية الأطفال الذين يصابون في حوادث طرق في العطلة الكبيرة. أُصيب 38 طفلًا في المدينة خلال أشهر العطلة الكبيرة في السنوات الخمس الأخيرة (2013-2017) – ما معدّله نحو ثمانية أطفال في كلّ عطلة كبيرة. في أشهر العطلة الكبيرة السابقة (حَزيران – آب 2017) أُصيب في أمّ الفحم ستّة أطفال (0-14) في حوادث طرق، قُتل من بينهم واحد وأُصيب آخر على نحو بالغ.
· الناصرة هي المدينة في المحلّ العاشر في البلاد من ناحية كمّية الأطفال الذين يصابون في حوادث طرق في العطلة الكبيرة. أُصيب 30 طفلًا في المدينة خلال أشهر العطلة الكبيرة في السنوات الخمس الأخيرة (2013-2017) – ما معدّله ستّة أطفال في كلّ عطلة كبيرة. في أشهر العطلة الكبيرة السابقة (حَزيران – آب 2017) أُصيب في الناصرة طفل واحد على نحو بالغ في حادث طرق.
·رهط هي المدينة في المحلّ الحادي والثلاثين في البلاد من ناحية كمّية الأطفال الذين يصابون في حوادث طرق في العطلة الكبيرة. أُصيب عشرة أطفال في المدينة خلال أشهر العطلة الكبيرة في السنوات الخمس الأخيرة (2013-2017) – ما معدّله طفلان في كلّ عطلة كبيرة.
وقد شمل تحليل جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) مدنًا يزيد تعدادها عن 50 ألف مواطن، في فترة أشهر الصيف والعطلة الكبيرة –حَزيران، تمّوز، وآب. وتتطرّق معطيات الفحص إلى الأطفال أبناء 0-14، ومقارنة بكلّ ألف طفل في كلّ بلدة ومدينة. أُجري الفحص حسَب معدّل خمس سنوات (2013-2017) وشمل معطيات تعرّض الأطفال (0-14) للإصابة، في شهرَي تمّوز وآب بشكل عامّ، بالمعدّل في كلّ شهر وبالنسبة إلى عدد الأطفال في كلّ مدينة.
إرِز كيتا، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "العطلة الكبيرة هي فترةٌ عددُ الأطفال المصابين فيها في حوادث طرق هو الأكبر في السنة، وذلك لأنّ الأطفال غير موجودين في إطار يحميهم ويقضون ساعات كثيرة خارج البيت، وفي قسم من الحالات بدون مراقبة شخص بالغ، ولذلك خطر أن يكونوا متورّطين في حادث طرق يتزايد. لكي يمرّ جميع الأطفال العطلة بسلام، يجب عليهم في وزارة المواصلات والأمان عل الطرق إقناع السلطات المحلّية بوضع مطبّات لتقوم بكبح سرعة سفر المركبات، في الأماكن التي تشهد تركيزًا عاليًا للأطفال، من قبيل البساتين والحدائق العامّة. وبموازاة ذلك تجب زيادة وعي السائقين إلى المخاطر التي يضعها الشارع أمامهم، وخصوصًا في فترة العطلة، حيث هي عطلة تكثر فيها السفريات العائلية، التعب، والشوارع الحمراء".
[email protected]