ناقشت لجنة التربية والتعليم البرلمانية صباح الأثنين موضوع الفقر والتمييز وشح الميزانيات للتربية اللامنهجية او عدم استغلالها وتأثيره على مستوى العنف والجريمة وذلك لتسليط الضوء على مسببات العنف والجريمة في القرى العربية ودور السلطة التنفيذية ( الحكومة ) في هذا الملف وسط مشاركة واسعة لنواب القائمة المشتركة وأعضاء كنيست من الكتل الأخرى وقد شارك في هذا اللقاء كل من النواب أيمن عوده ,مسعود غنايم , احمد الطيبي , حنين الزعبي , عايدة توما ، عبد الحكيم حاج يحيى , جمعه الزبارقه ، يوسف جبارين ووائل يونس
وقد تحدّث النائب الخرومي بشكل مفصّل عن دوافع العنف خصوصاً في مراحل الدراسة الإعدادية والثانوية والنقص في البرامج اللامنهجية في كافة القرى العربية وخصوصاً في القرى غير المعترف بها وطالب بوضع خطة واضحة لاستغلال مختلف الميزانيات التي ترصد في هذا الجانب ، كما وتحدث النواب عن قضايا الفقر والإهمال كعوامل مركزية لتفشي ظاهرة العنف المدمرة وشددوا على ضرورة تقديم توصية من لجنة التربية والتعليم لوزارة المعارف لمطالبتها بتبني خطه لمحاربة هذهِ الموجه من العنف داخل المؤسسات التربوية في العام المقبل
يُشار انّ هذا الموضوع تم بحثه في الهيئة العامة بناءً على طلب النائب الخرومي وتم تحويله لمواصلة النقاش في لجنة التربية والتعليم صباح الأثنين .
وقد لخص رئيس اللجنة الجلسة برفع توصية بضرورة وضع خطط وبرامج واضحة في التربية اللامنهجية وطالب وزارة التربية والتعليم بتزويد اللجنة بهذه الخطط قبل بداية العام الدراسي القادم .
[email protected]