رام الله- أصدرت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية العدد الخامس والخمسين من نشرة (الجاليات الفلسطينية)، وهي نشرة الكترونية شهرية يصدرها قسم الأعلام في الدائرة ، وتتناول أخبار الدائرة والأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والإغتراب جنبا الى جنب مع حركات التضامن والمقاطعة الدولية، دعما وإسنادا لمسيرة نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وإستنكارا للجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
وتناولت الافتتاحية الحدث الأبرز المتعلق بمسيرة العودة في قطاع غزة، وإرتداداتها على الساحة الدولية، والتي تزامنت هذا العام مع القرار الأمريكي العدائي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والذكرى الـ70 للنكبة، والذكرى الـ51 لاحتلال القدس، وما رافق هذه الاحداث من فعاليات تضامنية واسعة منددة بإستهداف الاحتلال الاسرائيلي للمدنيين العزل المشاركين في مسيرات العودة، استنكارا للحصار الجائرة على قطاع غزة، ورفضا لصفقة القرن التي تحضر لها الإدارة الامريكية والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها القدس واللاجئين.
وأستهلت النشرة صفحاتها، بتصريح صحفي لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد، في الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، حيث أكد الأهمية القصوى لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير في مواجهة المخططات الأمريكية الاسرائيلية التي تسعى للنيل من حقوق شعبنا المشروعة وتصفية قضيته العادلة، وخصوصا صفقة القرن التي يتم الترويج لها.
وأفرد العدد الـ55 من النشرة، مساحات واسعة لإستعراض مجموعة من الاخبار والتقارير المفصلة حول تنامي حملات المقاطعة لدولة الإحتلال الإسرائيلي، تنديدا بجرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وتنكرها لكل المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان في تعاملها مع المدنيين العزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وسلط العدد الجديد من النشرة الضوء، على الفعاليات والانشطة الواسعة التي نُظمت في مختلف دول العالم دعما وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، والعديد من التقارير والمواضيع التي تهتم بشؤون جالياتنا الفلسطينية، وتسلط الضوء على أوضاعهم الاجتماعية والإنسانية، بالإضافة لعدد من المقالات بلغات مختلفة.
[email protected]