في تظاهرة شارك بها الآلاف يوم أمس الأربعاء في مدينة رام الله تنديدا بالحصار المفروض على غزة وللمطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على القطاع. وجاءت المظاهرة تلبية لدعوات قوى وطنية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة لما يعرف بـ"تجمع حراك رفع العقوبات عن غزة"، الذي يضم أكاديميين وصحافيين وكتابًا وفنانين وأسرى محررين.
وكانت قد انطلقت المظاهرة من ميدان المنارة وسط رام الله، وسط صيحات التنديد باستمرار العقوبات، فيما رفع مشاركون لافتات متضامنة مع غزة ومسيرات العودة التي تشهدها مناطق السياج الفاصل. وكان الحراك قد أطلق حملة إلكترونية نفذها النشطاء، منذ أيام، على مواقع التواصل الاجتماعي، لتعريف الشارع والعالم بمعاناة قطاع غزة، تحت وسم "ارفعوا العقوبات".
كما وأصيب عدة أشخاص جراء ضربهم بالإضافة إلى إصابتهم بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الامن، وبعض المصابين احتاجوا لاستكمال العلاج في المستشفيات.
هذا ومن جانبها قررت نقابة الصحفيين مقاطعة أخبار الحكومة الفلسطينية والاجهزة الامنية، ودعت كافة الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية الى الالتزام بهذا القرار حتى اشعار آخر، وذلك رداً على الاعتداءات على الصحفيين خلال تغطيتهم مسيرة الأمس.
[email protected]